بدء التشغيل التجريبي لـ 10 سيارات تاكسي كهربائي بـ العاصمة الإدارية.. «التفاصيل»
تاريخ النشر: 14th, May 2024 GMT
التاكسي الكهربائي في العاصمة الإدارية.. يبدأ التشغيل التجريبي لـ 10 سيارات تاكسي كهربائي داخل العاصمة الإدارية غداً الأربعاء 15 مايو 2024، وذلك وفقاً لما أعلن عنه وزير النقل، كامل الوزير.
التشغيل التجريبي لـ التاكسي الكهربائي في العاصمة الإداريةوتوفر «الأسبوع» لمتابعيها معرفة كل ما يخص التشغيل التجريبي لـ التاكسي الكهربائي في العاصمة الإدارية وذلك ضمن خدمة مستمرة تقدمها لزوارها في مختلف المجالات ويمكنكم المتابعة من خلال الضغط هنا.
كشف كامل الوزير، وزير النقل أن هناك 10 سيارات كهربائية «تاكسي»، من المقرر تشغيلهم تجريبياً في العاصمة الإدارية الجديدة غداً الأربعاء كمرحلة أولى من إجمالي عدد 145 سيارة كهربائية، يتم تشغيله تباعا داخل العاصمة الإدارية الجديدة بواقع 60 سيارة شيفروليه بولت، و85 سيارة MG4، وذلك لخدمة المواطنين والمترددين على العاصمة الإدارية.
ستكون تلك السيارات، التي يتم تشغيلها على أعلى مستوى من حيث أمان الركاب، حيث إن السيارات مراقبة بكاميرات إلكترونية من الداخل والخارج وأجهزة تحديد المواقع GPS وعلى اتصال دائم بغرفة التحكم المركزية داخل شركة الاتحاد العربي «سوبر جيت» بالإضافة إلى أنها سيارة كهربائية صديقة للبيئة، ولا يوجد لها صوت أو انبعاثات للعوادم ويقودها سائقون مدربون على أعلى مستوى.
كما يكون حجز السيارة متوفرا عن طريق التطبيق الذكي للهاتف المحمول، تزامنا مع بدء إطلاقه في أول يوم تشغيل للسيارة وبها إمكانية الدفع بطريقتين إما عن طريق الكريديت كارد أو الكاش كما يوجد خط ساخن 19157 لتلقي الشكاوى ومقترحات الركاب لتقديم أعلى مستوى من الخدمة والرفاهية.
والجدير بالذكر أن رئيس مجلس الوزراء، الدكتور مصطفى مدبولي، تحدث عن صناعة السيارات في مصر قائلاً إن المنتج المهم، الذى يتم التركيز والعمل عليه خلال الفترة القادمة، هو مصانع السيارات، حيث يتم العمل من خلال المجلس الأعلى لصناعة السيارات على ذلك، وتم إدخال قانون حوافز السيارات، والآن تم الاتفاق مع عدد من الشركات العالمية في مجال السيارات للتصنيع في مصر على غرار عدد من النماذج الناجحة في بعض الدول الإفريقية، ومن المتوقع أن تبدأ أول خطوط المصانع في إنتاج السيارات بحلول عام 2025.
اقرأ أيضاًقبل دخولها الخدمة غدًا في العاصمة الإدارية.. مواصفات سيارة MG4
الأربعاء المقبل.. تفاصيل تشغيل السيارات الكهربائية بالعاصمة الإدارية
بعد تصريحات رئيس الوزراء.. تفاصيل مشروع التاكسي الكهربائي في العاصمة الإدارية الجديدة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: العاصمة الادارية صناعة السيارات في مصر توطين صناعة السيارات في مصر التاكسي الكهربائي تاكسي العاصمة التشغیل التجریبی لـ
إقرأ أيضاً:
المغرب يستعد لاحتضان أضخم مصنع لبطاريات السيارات الكهربائية في إفريقيا
يعتزم المغرب تعزيز موقعه كقوة صناعية صاعدة في شمال أفريقيا عبر إنشاء مصنع ضخم لصناعة بطاريات السيارات الكهربائية، باستثمار ضخم من مجموعة “غوشن هاي تيك” الصينية الأوروبية بقيمة 6.5 مليارات دولار، وفق ما كشفه خالد قلام، الرئيس المغربي لشركة “غوشن باور المغرب”.
وبحسب قلام، المصنع، الذي سيُقام بالقرب من مدينة القنيطرة، ستبدأ أعمال بنائه خلال أيام، بعد استكمال التحضيرات اللازمة ضمن اتفاقية استثمارية موقعة مع الحكومة المغربية في يونيو الماضي، ومن المتوقع أن ينطلق الإنتاج خلال الربع الثالث من العام المقبل.
ووفق المعلومات، في مرحلته الأولى، سيعمل المشروع بطاقة إنتاجية تصل إلى 20 جيغاوات وبتكلفة تبلغ 1.3 مليار دولار، على أن يتم لاحقاً رفع الطاقة الإنتاجية إلى 40 جيغاوات، وفق ما ذكرته صحيفة “هسبريس”، دون تحديد جدول زمني للمرحلة الثانية.
ويأتي هذا المشروع في سياق طموحات المغرب لتوسيع قطاع السيارات وتكييفه مع المتطلبات الحديثة، خاصة أن المملكة تحتل المرتبة 11 عالمياً في احتياطات معدن الكوبالت، وهو مكون أساسي في صناعة بطاريات السيارات الكهربائية.
وأوضح المحلل الاقتصادي ورئيس المركز الأفريقي للدراسات الاستراتيجية والرقمنة، رشيد ساري، أن اختيار الصين للمغرب يعود إلى توجه بكين نحو تنويع سلاسل التوريد بعد جائحة كورونا، حيث باتت دول مثل مصر والمغرب تمثل قواعد صناعية استراتيجية، خاصة في ظل المنافسة العالمية الشرسة.
وأشار ساري إلى أن المغرب تمكن من تطوير بطارية كهربائية مستخلصة من الفوسفور، ويملك مجموعة من المختبرات المتخصصة، بالإضافة إلى وفرة الكوبالت عالي الجودة، وهو ما يمنحه ميزة تنافسية أمام دول كبرى مثل الولايات المتحدة وألمانيا.
من جهته، أكد المحلل الاقتصادي الصيني نادر رونغ أن المغرب تحول إلى وجهة مفضلة للاستثمارات الصينية في قطاع البطاريات، بفضل موقعه الجغرافي القريب من الأسواق الأوروبية والأمريكية، والبيئة الاستثمارية المستقرة التي توفرها المملكة.
وشدد رونغ على أن المغرب، مقارنة بدول المنطقة، هو الأجدر باحتضان هذا النوع من المشاريع، بالنظر إلى توفره على قاعدة صناعية راسخة في قطاع تصنيع السيارات، ما يؤهله ليكون مركزاً محورياً لإنتاج وتصدير بطاريات السيارات الكهربائية مستقبلاً.
هذا وتشكل صناعة السيارات أحد أعمدة الاقتصاد المغربي وأكثر القطاعات تطوراً في البلاد، حيث نجح المغرب خلال السنوات الماضية في ترسيخ موقعه كمنصة إقليمية لصناعة وتصدير السيارات نحو أوروبا وإفريقيا، وبدأ هذا التحول الجذري في أوائل الألفية الثالثة، حين أطلقت المملكة برامج استراتيجية للنهوض بالصناعة، أبرزها “الميثاق الوطني للإقلاع الصناعي” الذي قدّم حوافز ضريبية وجذب استثمارات ضخمة.
واعتمد المغرب في تطوير هذا القطاع على إنشاء مناطق صناعية متكاملة، أبرزها “طنجة المتوسط” التي تحتضن أحد أكبر مصانع “رونو” في أفريقيا، ومنصة القنيطرة التي تضم مصنع “بيجو ستروين”، ونتيجة لهذا التوسع، أصبح المغرب أول منتج للسيارات في القارة الأفريقية، بإنتاج سنوي يتجاوز 700 ألف وحدة، تذهب نسبة كبيرة منها إلى الأسواق الأوروبية.
ولا تقتصر الصناعة على تجميع السيارات فحسب، بل تشمل شبكة واسعة من الشركات العالمية المختصة في تصنيع المكونات، ما سمح للمغرب ببناء سلسلة توريد متكاملة وتعزيز نسبة الإدماج المحلي. كما بدأ المغرب منذ سنوات التوجه نحو مستقبل السيارات الكهربائية، عبر تشجيع البحث والتطوير، ودعم المبادرات المحلية، بما في ذلك تطوير أول نموذج لسيارة كهربائية مغربية.
وتستفيد المملكة من موقعها الجغرافي القريب من أوروبا، ومن اتفاقيات تبادل حر مع عدد كبير من الدول، فضلاً عن توفر يد عاملة مؤهلة وتكلفة إنتاج تنافسية وبيئة استثمارية مستقرة، ورغم التحديات المرتبطة بالتحول نحو التصنيع الأخضر، يواصل المغرب مساره نحو تعزيز مكانته العالمية في هذا القطاع الحيوي، خصوصاً مع المشاريع الجديدة في مجال البطاريات الكهربائية، والتي من شأنها أن تفتح آفاقاً واسعة نحو تكنولوجيا النقل النظيف وتعزيز القيمة المضافة الوطنية.