الأسبوع:
2024-05-29@00:54:44 GMT

واقع مصر في «329 كلمة»!

تاريخ النشر: 14th, May 2024 GMT

واقع مصر في «329 كلمة»!

نجح الرئيس، جمال عبد الناصر، في طرد الاحتلال البريطاني.. دفع ثمن موقفه، مرات عدة، كعدوان 1956، و1967.. اصطف شعبنا، فكان نصر أكتوبر 1973.. لاحقًا، لجأ «الرئيس المؤمن» لـ«التجويد» فإذا به يطرق باب «التبعية» بـ«٩٩% من أوراق اللعبة في يد الأمريكان»!

انتهى دور «المؤمن» في المعادلة الإقليمية الدولية، فكان «المشهد الدرامي» على يد من «عفا» عنهم، كيدًا في خصومه السياسيين.

. خليفته، لم يكن يحب «المغامرة، ولا المخاطرة، أو حتى المبادرة».. عهده كصفات الماء.. تقدم به العمر، فكانت مغامرته الوحيدة مشروع «التوريث».

مجددا، أنهى من عفا عنهم «المؤمن» أسطورة «تجمع المصالح».. أقصد، الحزب «الحاكم» بعدما تحالفوا معه في السياسة والبيزنس.. كانوا يتحينون الفرص للخلاص منه، في 28 يناير 2011.. تصدروا المشهد، بدعم وإسناد خارجي «إرهاب، مال سياسي، وإعلام موجه».

كان شعبنا العظيم، يرى مصر وهي تتعرض لأكبر «مؤامرة» في تاريخها المعاصر.. منح الفرص للمتآمرين، علهم يراجعون أنفسهم.. المتآمرون، استنفدوا الفرص.. فجأة، قال شعبنا كلمته، ثم حدد مسيرته.. لم تتوقف المؤامرة «المُزركِشة» للضغط على مصر: تحريضا، ترويعا، ومخطط تجويع.

قبل 2019، تمدد الإرهاب.. حتى دور العبادة «كنائس، ومساجد، الروضة، نموذجا» لم تسلم.. في الوقت نفسه، كانت مصر تنفذ استراتيجيتها المزدوجة، تكافح الإرهاب، وتتوسع في التنمية الشاملة.. ركزت على الأطراف «ضحية البُعد» و«تفاقُم الفقر» و«تمدد التهميش».

انتقلت التنمية من الأطراف إلى القلب، وفق رؤية استباقية، تتجاوز أحلام وطموحات الأشد تفاؤلا.. خلال الندوة التثقيفية الـ30، مارس 2019، قال الرئيس السيسي: «من كام يوم، قالوا لي فيه مشكلة عام 2060.. قلت لهم: لابد من حلها، حتى لا نترك لأجيالنا الخراب والضياع».

هذه «الرؤية الاستباقية»، تساعد في تعمير مساحة جديدة = 3 محافظات كبرى، عبر نطاق المشروع القومي «مستقبل مصر» أي حوالي 4.5 مليون فدان، وقبلها الشبكة القومية للطرق، والتوسع في المدن الجديدة، بأجيالها الذكية، من أسوان الجديدة، إلى العالمين، مع إعادة الاعتبار لقطاع الصناعة.

مشوار البناء ورفع الكفاءة لا يتوقف.. تستفيد منه منظومة التعليم والصحة، الرياضة والثقافة، حتى مع محاولات التسطيح الفجة، ووسط تحديات داخلية، هي جزء من إرث الماضي، وحالة الاهتراء في الإقليم، ومخاطر تصدع النظام الدولي، ما يعني أن ما يتحقق في مصر «معجزة» في زمن بلا معجزات.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الرئيس السيسي جمال عبدالناصر مستقبل مصر نصر أكتوبر 1973

إقرأ أيضاً:

26 سبتمبر نت تنشر أسماء الأسرى الذين تم الافراج عنهم


وبحسب رئيس اللجنة الوطنية لشؤون الأسرى عبد القادر المرتضى فأن الكشف موضح فيه محافظاتهم ومديرياتهم وأسماء الجبهات الي تم أسرهم فيها، وحتى أسماء الألوية التي يتبعونها.
وأضاف " فقط لتعرفوا حجم الكذب والتدليس الذي يمارسه المرتزقة، بادعائهم أنهم مجرد مواطنين تم اختطافهم من منازلهم.
وللعلم لا زال لدينا مقاطع صوت وصورة أثناء أسرهم".

مقالات مشابهة

  • نائبة الرئيس الأمريكي: كلمة مأساة لا تكفي لوصف الضربات الإسرائيلية في رفح
  • نائبة الرئيس الأمريكي: كلمة "مأساة" لا تكفي لوصف الضربات الإسرائيلية المميتة في رفح
  • نائبة الرئيس الأمريكي: كلمة "مأساة" لا تكفي لوصف ضربات إسرائيل المميتة في رفح
  • نائبة الرئيس الأمريكي: كلمة «مأساة» لا تكفي وصف قصف إسرائيل لرفح الفلسطينية
  • 26 سبتمبر نت تنشر أسماء الأسرى الذين تم الافراج عنهم
  • مصطفى عمار: كلمة الرئيس السيسي في افتتاح مشروعات بجنوب الوادي تعكس حجم التحديات
  • المؤتمر: كلمة الرئيس السيسي خلال افتتاح مشروعات الوادي الجديد تعكس رؤيته الثاقبة لأهمية الإعلام التنموي
  • مراسلة سانا: المركز الإقليمي لتنمية الطفولة المبكرة في وزارة التربية يوقع مذكرة تفاهم مع جمعية قرى الأطفال SOS بهدف توحيد الجهود في مجال تقديم خدمات الرعاية بعمر الطفولة المبكرة وتطوير واقع الأطفال الأيتام وفاقدي الرعاية الأسرية
  • حزب المؤتمر: كلمة الرئيس السيسي في افتتاح مشروعات الوادي الجديد تعكس رؤيته الثاقبة
  • سفير روسيا بواشنطن: بايدن يهين شعبنا بأكمله بهجماته على بوتين