قال مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل ومفوض إدارة الأزمات يانيز لينارتشيتش في بيان مشترك، الاثنين، إن احتدام القتال في الفاشر بغرب السودان يزيد الوضع الإنساني تفاقماً.

ودعا المسؤولان الأوروبيان أطراف الصراع في السودان للسماح بإيصال المساعدات فوراً دون عوائق إلى الفاشر.

وأضاف البيان: "سنواصل استخدام الوسائل المتاحة لنا بما في ذلك العقوبات لإنهاء ثقافة الإفلات من العقاب في السودان".



وأكد البيان مواصلة المساعي من أجل التوصل إلى حل سلمي للصراع في البلاد.

دبي- (الشرق):  

المصدر: سودانايل

إقرأ أيضاً:

قوات الدعم السريع تجدد قصف الفاشر ودعوات حقوقية لوضع حد للصراع

قالت مصادر محلية سودانية، اليوم الخميس، إن قوات الدعم السريع قصفت مناطق عدة بمدينة الفاشر (عاصمة ولاية شمال دارفور)، وذلك بعد تقارير عن مقتل أكثر من 200 شخص في هجوم نفذته قوات الدعم السريع في ولاية الجزيرة (وسط السودان)، في حين دعت منظمات إلى وضع حد فوري للصراع الدامي في البلاد.

وأوضحت المصادر للجزيرة أن قوات الدعم السريع قصفت بالمسيّرات والمدفعية الثقيلة والراجمات عددا من الأحياء الشمالية والغربية والجنوبية لمدينة الفاشر، تركز القصف خلالها على حي "أولاد الريف"، ومحيط مطار الفاشر الدولي غربي المدينة.

وأشارت المصادر إلى أن العمليات العسكرية بالفاشر، وما صاحبها من قصف، أدت إلى سقوط قتلى وجرحى، وموجة نزوج جديدة إلى خارج المدينة صوب بلدات وقرى على السفوح الشرقية لـ"جبل مرة" غربي الفاشر.

وكان مجلس السيادة الانتقالي في السودان اتهم قوات الدعم السريع بارتكاب مجزرة بحق المدنيين في قرية "ود النورة"، بولاية الجزيرة وسط البلاد، في حين أفادت "لجان المقاومة السودانية" في منطقة ود مدني (وسط البلاد) بأن عدد القتلى في قرية "ود النورة" قد يصل إلى 100 شخص.

 

ويأتي ذلك بعد تقارير صحفية سودانية تحدثت عن أن أكثر من 200 شخص قُتلوا في هجوم قوات الدعم السريع على القرية، في ظل انتشار مقاطع مصورة على منصات سودانية قال ناشطون إنها للجرائم التي ارتُكبت بحق المدنيين في القرية.

وكشفت صور أقمار صناعية ملتقطة بين 4 و26 مايو/أيار الماضي عن دمار هائل لحق بقريتين شمال مدينة الفاشر، كما تظهر الأضرار التي لحقت بالمناطق السكنية جراء الحرائق التي اندلعت نتيجة الاشتباكات الدائرة بين قوات الجيش السوداني والدعم السريع.

وتقع القريتان المتضررتان على بعد نحو 5 كيلومترات من معسكر أبو شوك للنازحين شمال الفاشر، وهي منطقة تؤوي مئات الآلاف من النازحين داخليا منذ بداية الحرب.

صورة أقمار صناعية تكشف عن دمار جراء الحرائق في قريتين قرب الفاشر (بلانت لاب) دعوات محاسبة

وفي تعليق على تصاعد العنف في السودان، طالبت منسقية الشؤون الإنسانية بالأمم المتحدة بتحقيق شامل في ما حدث في "ود النورة" ومحاسبة المسؤولين.

وكان المدير الإقليمي بمنظمة العفو الدولية لشرق وجنوب أفريقيا تيغيري شاغوتا، دعا الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي إلى التحرك العاجل لمنع وقوع أعمال وحشية جماعية في الفاشر، حيث المدنيون عالقون ويتعرضون لخسائر فادحة.

من جهته، قال المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان إنه يجب إنهاء ما سماه التقاعس الدولي المستمر عن مواجهة الفظائع والمجازر اليومية المسجلة في السودان، ووضع حد فوري للصراع الدامي في البلاد، الذي أدى إلى وقوع خسائر بشرية مروعة والتسبب في كبرى موجات النزوح الداخلي في العالم.

#السودان| ينبغي إنهاء التقاعس الدولي المستمر عن مواجهة الفظائع والمجازر اليوميةhttps://t.co/49wWV3uaP7

— المرصد الأورومتوسطي (@EuroMedHRAr) June 6, 2024

وحذر المرصد -في بيان صحفي- من عواقب وخيمة لتجاهل ما يواجهه المدنيون في السودان من هجمات متعمدة وعشوائية واسعة النطاق، بما في ذلك مساءلة الدول ذات العلاقة بالصراع المستمر منذ 14 شهرا، الذي خلّف نحو 15 ألف قتيل وحوالي 10 ملايين نازح، وفق الأمم المتحدة.

مقالات مشابهة

  • ماهر صافي: مصر حذرت من تفاقم الوضع الإنساني في غزة نتيجة العمليات العسكرية
  • 10 ملايين نازح في السودان بعد احتدام المعارك والمواجهات .. تفاصيل
  • احتدام المعارك بالسودان وارتفاع أعداد النازحين إلى 10 ملايين
  • مفوض حقوق الإنسان مصدوم للهجوم على «ود النورة» وتحذيرات من تفاقم الوضع الإنساني
  • السودان.. تصاعد حدة القتال وهلع في الفاشر وأم درمان
  • تصاعد حدة القتال وهلع في الفاشر وأم درمان
  • مجلس الأمن الدولي يناقش الوضع الإنساني في أوكرانيا خلال ساعات
  • برنامج الأغذية العالمي يوسع نطاق استجابته الطارئة لتجنب المجاعة مع احتدام الحرب في السودان
  • قوات الدعم السريع تجدد قصف الفاشر ودعوات حقوقية لوضع حد للصراع
  • مناوي: ناقشت مع المبعوث الأمريكي الخاص للسودان الأوضاع في السودان وخاصة في الفاشر