شراكة بين «دائرة الصحة» و«جلاكسو سميث كلاين»
تاريخ النشر: 15th, May 2024 GMT
أبوظبي (وام)
أخبار ذات صلةوقّعت دائرة الصحة في أبوظبي اتفاقية مع شركة «جلاكسو سميث كلاين»، تهدف إلى إنشاء مركز إقليمي لتوزيع اللقاحات في أبوظبي يستند إلى تعزيز الابتكار والقدرات وخدمات الرعاية الصحية والوقاية من الأمراض في الإمارة.
حضر توقيع الاتفاقية معالي منصور إبراهيم المنصوري رئيس دائرة الصحة في أبوظبي وإدوارد هوبارت سفير المملكة المتحدة وإيرلندا الشمالية لدى الدولة، والسير جوناثان سيموندز رئيس مجلس إدارة «جلاكسو سميث كلاين»، ووقعتها الدكتورة نورة خميس الغيثي وكيل الدائرة، وبويد تشونغفايسال نائب الرئيس والمدير العام لشركة «جلاكسو سميث كلاين - الخليج».
ويستند التعاون إلى عدة ركائز وهي إنشاء مركز إقليمي لتوزيع اللقاحات في أبوظبي، والعمل معاً لتعزيز التأثير الاستراتيجي الاقتصادي والصحي إلى أقصى قدر ممكن لهذا المركز الإقليمي، والتعاون لضمان إنشاء وتشغيل المركز بنجاح واستكشاف الفرص لتعزيز تبادل المعرفة وبناء القدرات.
وقالت الغيثي: «بفضل مجتمعها المترابط والتنوع السكاني والاستثمارات المستمرة في البنية التحتية للرعاية الصحية أصبحت أبوظبي اليوم قادرة على المساهمة بشكل فعّال في جعل الوصول إلى الرعاية الصحية المبتكرة عالية الجودة هدفاً يمكن تحقيقه للجميع». وقال بويد تشونغفايسال: «تلتزم جلاكسو سميث كلاين بتطوير اللقاحات والأدوية التحويلية، ومن خلال التركيز على تحفيز الابتكار نهدف إلى التأثير بشكل إيجابي على حياة الملايين في جميع أنحاء دول الخليج من خلال شراكات استراتيجية، وعبر إنشاء هذا المركز الإقليمي لتوزيع اللقاحات في أبوظبي سنكون قادرين على تلبية الطلب المتزايد على لقاحات شركتنا في المنطقة ودول الشرق الأدنى وجنوب آسيا وتعزيز معايير الرعاية الصحية والتصدي لتحديات الصحة العامة».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: دائرة الصحة الإمارات دائرة الصحة في أبوظبي جلاكسو سميث كلاين جلاکسو سمیث کلاین فی أبوظبی
إقرأ أيضاً:
الصحة العالمية: الاحتياجات الصحية في غزة ضخمة.. واستمرار تدفق المساعدات ضرورة قصوى
أكدت منظمة الصحة العالمية أن قطاع غزة يواجه أزمة صحية حادة وغير مسبوقة، مشيرة إلى أن حجم الاحتياجات الصحية يفوق بكثير الإمكانيات المتاحة حاليًا، في ظل استمرار العدوان ونقص الأدوية والمستلزمات الطبية.
أوضحت المنظمة، في تصريحات نقلتها قناة القاهرة الإخبارية، أن استمرار تدفق المساعدات الطبية والإنسانية أمر بالغ الأهمية للحفاظ على أرواح المدنيين، لا سيما في ظل انهيار البنية التحتية الصحية وتوقف عشرات المستشفيات عن العمل.
تحذيرات من تفشي الأمراضحذرت الصحة العالمية من خطر تفشي الأوبئة، خاصة مع ازدياد أعداد المصابين وانتشار أمراض معدية نتيجة التكدس السكاني في مراكز الإيواء، وسوء التغذية ونقص المياه النظيفة.