«نتنياهو» يكشف موعد انتهاء العملية العسكرية في رفح الفلسطينية
تاريخ النشر: 15th, May 2024 GMT
أفاد بنيامين نتنياهو، رئيس وزراء الاحتلال، اليوم الأربعاء، أن العملية العسكرية الإسرائيلية في مدينة رفح الفلسطينية ستستغرق عدة أسابيع، مضيفاً: نتمنى الحصول على المساعدة الأمريكية، ونتمكن من التغلب على حجب شحنة الأسلحة، وفقًا لقناة القاهرة الإخبارية.
وأعلن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، خلال الساعات الماضية، أن حكومة إسرائيل رفضت بالإجماع قرار الأمم المتحدة المضي قدمًا في الاعتراف بالدولة الفلسطينية، وفقًا لقناة القاهرة الإخبارية.
ومن جانبه، ذكر موقع «أكسيوس» نقلاً عن مسؤولين أمريكيين وإسرائيليين، أن العملية العسكرية في مدينة رفح الفلسطينية تسببت في حالة من انعدام الثقة بين إدارة بايدن ونتنياهو رئيس وزراء الاحتلال.
وأفاد «أكسيوس»، أن يوآف جالانت وزير الدفاع الإسرائيلي يحاول إجراء تعديلات على العملية في رفح الفلسطينية، لتقليل الاحتكاك مع إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن.
ويواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على قطاع غزة لليوم الـ222 ردا على عملية طوفان الأقصى، مما أسفر العدوان الإسرائيلي عن وقوع أكثر من 35 ألف شهيد وآلاف المصابين والمفقودين.
اقرأ أيضاً«أكسيوس»: العملية العسكرية في رفح تسببت في انعدام ثقة بين بايدن ونتنياهو
نتنياهو: الحكومة رفضت بالإجماع قرار الأمم المتحدة المضي قدما في الاعتراف بالدولة الفلسطينية
نتنياهو: يمكن أن تنتهي الحرب في غزة غدا إذا استسلمت حماس وأعادت المحتجزين
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: فلسطين إسرائيل القضية الفلسطينية قوات الاحتلال قطاع غزة اسرائيل الاحتلال الاسرائيلي الشعب الفلسطيني الرئاسة الفلسطينية غزة حركة حماس رئيس وزراء إسرائيل نتنياهو اخبار فلسطين مدينة غزة عاصمة فلسطين تل ابيب إسرائيل الأن عدوان إسرائيلي فلسطين اليوم غلاف غزة غزة الان العدوان الإسرائيلي على غزة قصف اسرائيل طوفان الاقصى غزة الآن احداث فلسطين أخبار إسرائيل اليوم مستشفيات غزة رفح الفلسطينية رئيس وزراء الاحتلال مدينة رفح أخبار إسرائيل مدينة رفح الفلسطينية اجتياح رفح غزة الأن عمليات عسكرية برفح عمليات عسكرية في رفح هجوم إسرائيلي في رفح غارات إسرائيلية برفح غارات إسرائيلية في رفح العملیة العسکریة رفح الفلسطینیة
إقرأ أيضاً:
أكسيوس: ترامب أبلغ نتنياهو بمعارضته مهاجمة إيران في الوقت الحالي
نقل موقع أكسيوس عن مسؤول إسرائيلي وآخر أميركي أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب أبلغ رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو -المطلوب من طرف المحكمة الجنائية الدولية– بأنه يعارض القيام بعمل عسكري ضد إيران في الوقت الحالي لأنه يعتقد أن هناك فرصة للتوصل إلى اتفاق نووي معها.
وقال أكسيوس إن الرئيس الأميركي أدلى بهذه التصريحات خلال اتصال هاتفي مع نتنياهو الاثنين، بيد أن شبكة فوكس نيوز نقلت عن ترامب قوله اليوم إن إيران أصبحت "أكثر تشددا" في المحادثات النووية.
وأضاف ترامب أن الجولة المقبلة من المحادثات بين الولايات المتحدة وإيران ستنعقد الخميس، في حين قال مسؤول إيراني كبير وآخر أميركي إنه ليس من المرجح عقدها في ذلك اليوم.
في غضون ذلك، أكد قائد القيادة الوسطى الأميركية أنه قدم للرئيس ترامب ووزير الدفاع خيارات للتعامل عسكريا مع طهران إذا فشلت المفاوضات.
وكان أكسيوس نقل الخميس الماضي عن مسؤولين إسرائيليين مطلعين قولهم إن إسرائيل أكدت للولايات المتحدة أنها لن تضرب المنشآت النووية الإيرانية إلا إذا أشار ترامب إلى فشل المحادثات مع طهران.
اجتماع كامب ديفيد
ونقل الموقع عن مسؤولين أميركيين ومصدر آخر مطلع قولهم إن ترامب وأعضاء فريقه للسياسة الخارجية اجتمعوا في كامب ديفيد لساعات الأحد الماضي لمناقشة الإستراتيجية الأميركية بشأن الملف النووي الإيراني والحرب على قطاع غزة.
إعلانوقال الموقع إن الاجتماع بشأن إيران وغزة حضره إلى جانب ترامب نائبه جيه دي فانس ووزير الخارجية ماركو روبيو ووزير الدفاع بيت هيغسيث والمبعوث الخاص ستيف ويتكوف ومسؤولون آخرون.
وردا على تبني واشنطن والترويكا الأوروبية مشروع قرار ضدها في الوكالة الدولية للطاقة الذرية، أبلغت طهران الولايات المتحدة رفضها وقف تخصيب اليورانيوم، مؤكدة أن مساعي عرقلة تقدمها لن تفلح.
مسودة قرار يدين إيران
وحصلت الجزيرة على مسودة مشروع قرار غربي يدين عدم امتثال إيران للاتفاق النووي، وتشدد على ضرورة تعاون طهران الكامل والفوري مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، وأكدت المسودة على دعم حل دبلوماسي للملف النووي الإيراني.
وأعربت الدول الغربية في المسودة عن قلقها من عدم تقديم إيران تفسيرات لوجود جزيئات يورانيوم في مواقع غير معلنة، كما تبدي قلقا بالغا بشأن التراكم السريع لليورانيوم العالي التخصيب من قبل إيران.
وأجرت طهران وواشنطن 5 جولات من المباحثات بوساطة عُمانية منذ أبريل/نيسان الماضي، مع تأكيد الجانبين إحراز تقدم رغم التباين المعلن بينهما بشأن احتفاظ إيران بالقدرة على التخصيب.
وتشكل مسألة تخصيب اليورانيوم نقطة خلاف رئيسية، إذ تؤكد إيران حقها في مواصلة التخصيب لأغراض مدنية، وهو الأمر الذي ترفضه الولايات المتحدة.
ووفق وكالة الطاقة الذرية، فإن إيران هي القوة غير النووية الوحيدة التي تخصب اليورانيوم بنسبة 60%، علما أن سقف مستوى التخصيب كان محددا عند 3.67% في اتفاق عام 2015.