صفوت عمارة : عبادة الذكر يعدل أجرها ثواب الحج والعمرة
تاريخ النشر: 17th, May 2024 GMT
بمناسبة الاستعدادات لتجهيز مصلى عيد الأضحى بالمجمع الإسلامي بمدينة السادات توجه وفد الأزهر الشريف للتنسيق مع رئيس جهاز المدينة للبدء في تمهيد وتسوية أرض ساحة المجمع الإسلامي التي تقام عليها صلاة العيد، واستقبال الوفد الدكتور محمد أبو طاقية رئيس جهاز مدينة السادات، واصدر التعليمات للمسؤول بالبدء فورا في تجهيز الساحة وبالفعل تم إرسال الجليدر وقام بعمل تسوية تمهيدية يعقبها رش بالمياه لدمك الرمل ثم يعقبها تسوية نهائية لساحة المجمع الإسلامي تجهيزا لصلاة عيد الأضحي.
وقال الدكتور صفوت محمد عمارة، من علماء الأزهر الشريف، إنَّ جميع المسلمين في شوق وحنين لأداء فريضة الحج والعمرة، وأصبحت الآن تكلف جهدًا ومالًا كبيرًا، ومن رحمة اللَّه بالعباد وتيسره عليهم أنَّه لم يكلفنا بما لا نستطيع فقال تعالى: {لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا..}؛ لذا شرع الأسلام بعض العبادات التي تساوى في ثوابها الحج والعمرة لمن لم يستطع الذهاب لأدائهما سواء صحيًا أو ماديًا، وهذا من حيث الأجر والثواب لا من حيث الإجزاء؛ فهذه الأعمال لا تسقط حج الفريضة إذا بلغ حد الاستطاعة.
وتابع «عمارة»، أنَّ عبادة الذكر من العبادات التي تساوى في ثوابها الحج والعمرة؛ فعن أنس بن مالك رضي اللّه عنه، أن النبي صلَّى اللَّه عليه وسلَّم قال: «من صلى الفجر فى جماعةٍ، ثم قعد يذكر اللَّه حتى تطلع الشمس، ثم صلى ركعتين، كانت له كأجر حجةٍ وعمرةٍ تامةٍ، تامةٍ، تامةٍ» [أخرجه الترمذي]؛ فقد يبيَّن لنا النبي صلَّى اللَّه عليه وسلَّم، في هذا الحديث ثواب جلسة الذِّكر والقرآن بعد صلاة الفجر فى جماعة، إلى طلوع الشمس ثم صلاة ركعتين، يعدل ثوابها كثواب الحج والعمرة.
الدكتور صفوت محمد عمارةوأكد الدكتور «صفوت عمارة»، أنّ أذكار التسبيح والتحميد والتكبير بعد الصلوات تساوى في ثوابها الحج والعمرة؛ فعن أبى هريرة رضي اللّه عنه قال: جاء الفقراء إلى النبي صلَّى اللَّه عليه وسلَّم، فقالوا: ذهب أهل الدثور من الأموال بالدرجات العلا، والنعيم المقيم يصلون كما نصلي، ويصومون كما نصوم، ولهم فضل من أموالٍ يحجون بها، ويعتمرون، ويجاهدون، وَيتصدقون، قال: «ألَّا أحدثكم إن أخذتم أدركتم من سبقكم ولم يدرككم أحد بعدكم، وكنتم خير من أنتم بين ظهرانيه إلَّا من عمل مثله، تسبحون وتحمدون وتكبرون خلف كل صلاةٍ ثلاثًا وثلاثين» [رواه البخاري]؛ فعندما رأى النبي صلَّى اللَّه عليه وسلَّم، تأسف أصحابه الفقراء وحزنهم على ما فاتهم من إنفاق إخوانهم الأغنياء أموالهم فى سبيل الله تقربًا إليه وابتغاء لمرضاته؛ فطيب قلوبهم ودلهم على عمل يسير يدركون به من سبقهم، ولا يلحقهم معه أحد بعدهم إِلَّا من عمل مثل عملهم وهو الذكر عقب الصلوات المفروضات، واللَّه أسأل أن يرزقني وإياكم حج بيته الحرام عاجلًا غير آجل.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: عيد الأضحي السادات
إقرأ أيضاً:
تدشين جائزة إكرام للتميّز لموسم حج 1446 في دورتها الأولى
دشّن وكيل وزارة الحج والعمرة لخدمات الحجاج والمعتمرين الدكتور عمرو المداح، أمس الثلاثاء، جائزة إكرام للتميّز لموسم حج 1446هـ، في دورتها الأولى والمخصصة لمراكز الضيافة المتميّزة التابعة لإكرام الضيف، أحد أذرع مطوفي حجاج الدول العربية (أشرقت).
وأوضح مستشار التميّز والجوائز في إكرام الدكتور عدنان صالح الشهري أن الجائزة تهدف إلى تحفيز مراكز الضيافة نحو الأداء الإداري والتشغيلي الأمثل، لتحقيق نتائج متفوقة ومستدامة، تتوافق مع رؤية المملكة 2030، وتطلعات وزارة الحج والعمرة، وبرنامج خدمة ضيوف الرحمن، والأهداف الإستراتيجية لإكرام الضيف، من خلال تكريم مراكز الضيافة المتميّزة وإبراز منجزاتها، ورفع جودة الخدمات المقدمة لضيوف الرحمن عبر تطبيق معايير الجودة، والتميّز، والالتزام، والامتثال، وتعزيز التنافسية بين مراكز الضيافة للارتقاء بترتيب الشركة في المؤشرات، بجانب دعم الإبداع والابتكار، وإبراز المبادرات النوعية، والإسهام في تفعيل برامج المسؤولية الاجتماعية والعمل التطوعي، إضافة لإثراء تجربة الحجاج ضمن مسارات متنوعة تطلقها وزارة الحج والعمرة.
من جانبه أكّد الرئيس التنفيذي لإكرام الضيف سعودي عيد أن الجائزة تأتي حرصًا على الارتقاء بجودة أداء الخدمات، والالتزام والامتثال باتفاقية مستوى تقديم الخدمة، وإذكاء روح التنافس الإيجابي بين مراكز الضيافة، وتحسين وإثراء تجربة الحجاج، مشيرًا إلى إطلاق مبادرة "جائزة إكرام للتميّز"، بهدف تحفيز مراكز الضيافة لتقديم خدمات ذات جودة عالية، ودعم الأداء الإداري والتشغيلي الأمثل، وتشجيع الإبداع والابتكار، من خلال تطبيق معايير ومؤشرات محددة، وتكريم المراكز الفائزة وإبراز جهودها ومنجزاتها إعلاميًا، وتخصيص مساحة لها في معرض الحج والعمرة (إكسبو).
وزارة الحج والعمرةأخبار السعوديةموسم الججائزة إكرام للتميّز لموسم حج 1446هـقد يعجبك أيضاًNo stories found.