تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال مايكل بينيون الصحفي بجريدة “التايمز” البريطانية، إن إسرائيل مستعدة لتجاهل كل القرارات الدولية ومنها قرارات محكمة العدل الدولية، وهي تتجاهل جميع النقد الذي يأتي عليها ، خاصة من حلفائها مثل الرئيس الأمريكي جو بايدن الذي أكد بأن عملية رفح الفلسطينية يجب ألا تستمر.

وأضاف بينيون، اليوم الجمعة، خلال مداخلة عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، إن الإسرائيليين يعتزمون إتمام عملية رفح الفلسطينية بكل الأحوال، والأمريكيون يقولون إنه يجب ألا يتم الهجوم على قوافل المساعدات، أما الإسرائيليون فيفعلون ذلك، والإسرائيليون يستمرون بما يفعلونه برغم كل ما يحذره منهم المجتمع الدولي.

وأوضح أنه لا يوجد أي طريقة لمحكمة العد الدولية بفرض قراراتها ليس لديها جيش أو سلطة تنفيذية أو أي شيء، وقراراتها أخلاقية ولا يوجد أي رافع لها لتغيير السياسة في إسرائيل.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: إسرائيل اجتياح رفح التايمز البريطاني الرئيس الأمريكي جو بايدن المجتمع الدولي عملية رفح الفلسطينية محكمة العدل الدولية مساعدات

إقرأ أيضاً:

8 أشهر من الحرب على غزة .. لوبس: إسرائيل في مواجهة العالم

سرايا - قالت مجلة لوبس إن إسرائيل تعاني اليوم، بعد مرور نحو 8 أشهر للحرب على غزة، من قرارات مهينة من قبل العدالة الدولية، لأن حق الدفاع عن النفس لا يسمح لأحد بالتحرر من القانون الإنساني الدولي.

وتساءل بيير هاسكي -في عموده بالمجلة- "هل يدرك الإسرائيليون حجم الكارثة التي أصابتهم"؟ مشيرا إلى أنهم خسروا معركة كسب الرأي العام العالمي، بعد أن كان العالم قد عبر لهم عن صدمته من "حجم ووحشية" الهجوم الذي تعرضوا له في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023.

فبعد ما يقرب من 8 أشهر، ها هي إسرائيل تتلقى الضربات؛ من خلال قرارات مهينة من مؤسسات العدالة الدولية، وصخبٍ عدائي للحركات الطلابية في الولايات المتحدة وأوروبا، ودعوات للمقاطعة ظلت هامشية حتى الآن.

وكان رد الفعل الأول -كما يقول الكاتب- إلقاء اللوم على عالم معادٍ بطبيعته وتعود إليه معاداة السامية من جديد، وهو ما لخصه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بتحدٍّ يوم إحياء ذكرى المحرقة بقوله "سنقاتل وحدنا إذا لزم الأمر".

ونبه الكاتب إلى أن هذا الموقف الإسرائيلي مصحوب برفض رؤية السبب الظاهر لهذا العداء المتزايد، وهو الاشمئزاز الذي أثارته الصور القادمة من غزة، وشهادات العاملين الإنسانيين القلائل الذين ذهبوا إلى هناك، وحجم الكارثة الإنسانية التي حلت بأهل القطاع.

وأوضح الكاتب أن الإستراتيجية التي اتبعتها الحكومة والجيش الإسرائيليان منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول، لا يمكن أن تؤول إلا إلى نهاية سيئة، كيف لا وهي تقوم على استخدام مفرط للقوة وعقاب جماعي لأكثر من مليوني مدني بحجة أن مقاتلي حركة المقاومة الإسلامية (حماس) يختبئون بينهم، واستبعاد أي حل سياسي لما بعد الحرب، ناهيك عن وجود متطرفين يسعون لإعادة احتلال غزة، أو يحلمون بصوت عالٍ بالتطهير العرقي.

ولعل هذا الوصف لـ8 أشهر من الحرب غير مقبول لدى لإسرائيليين الذين لا يرون الصور نفسها التي نراها في الخارج، إذ إن وسائل إعلامهم الرئيسية تتجاهل هذه الصور، وتتجنب كل ما من شأنه أن يثير التعاطف مع "العدو"، وستكون الصدمة أكثر حدة عندما يسمح للصحافة الدولية بدخول غزة وسرد المأساة التي وقعت هناك.

وفي هذا السياق، تبدو قرارات العدالة الدولية غير مفهومة لدى الإسرائيليين، وكذلك اتهام رئيس وزرائهم الذي يكرهه أغلبهم، بارتكاب جرائم إبادة وجرائم ضد الإنسانية لا يستوعبه أولئك الذين ما زالوا يعيشون صدمة السابع من أكتوبر/تشرين الأول، وينتظرون عودة المحتجزين.

غير أن ما أراد قضاة محكمة العدل الدولية التابعة للأمم المتحدة، والمدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية، توضيحه هو أن حق الدفاع عن النفس لا يخول أحدا أن يتحرر من القانون الدولي الإنساني.

وختم بيير هاسكي بأن نبذ هذه المحاكم الشرعية أو الرغبة في فرض عقوبات عليها كما أعلن الأميركيون، لن يؤدي إلا إلى توسيع الفجوة المثيرة للقلق بين الغرب و"الجنوب العالمي" الذي تتودد إليه موسكو وبكين، لتقترن مأساة الحرب بكارثة سياسية.


مقالات مشابهة

  • البرلمان العربي يصدر بيانا بشأن تصنيف إسرائيل وكالة الأونروا "منظمة إرهابية"
  • مجلس أمناء جامعة غنت البلجيكية يقطع جميع العلاقات الأكاديمية مع إسرائيل
  • سلطة النقد الفلسطينية: إسرائيل تقود حملة لضرب القطاع المالي
  • الجامعة العربية تثمن قرار توسيع دائرة الاعتراف العالمي والغربي بالدولة الفلسطينية المستقلة
  • جواسيس وتجنيد لرئيس دولة أفريقية.. تفاصيل جديدة بفضيحة ابتزاز "الموساد" للمحكمة الجنائية الدولية
  • الرئاسة الفلسطينية ترحب بقرار حكومة سلوفينيا
  • 8 أشهر من الحرب على غزة .. لوبس: إسرائيل في مواجهة العالم
  • صحفي أوروبي: الغرب بدأ عملية التنصل من أوكرانيا
  • كاتب صحفي: مصر والصين على طريق ممتد من المصالح المشتركة
  • الخارجية الروسية: موسكو مستعدة لدعم بكين في حماية سيادتها