نائب:اختيار (المشهداني)لرئاسة البرلمان سيحقق آمال الشعب
تاريخ النشر: 18th, May 2024 GMT
آخر تحديث: 18 ماي 2024 - 9:42 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- أعلنت كتلة الصدارة، السبت، دعمها لانتخاب محمود المشهداني رئيساً للبرلمان.وقال النائب عن الكتلة، طلال الزوبعي، في بيان : “إلى اخواني واخواتي ممثلي الشعب وقادته في التشريع والرقابة إنسجاماً مع مطالب شعبنا وأهلنا، وإنطلاقا من حرصنا على تحقيق آمالهم ببناء دولة تحترم أبناءها وتصون كرامتهم، نعلن اليوم دعمنا الكامل لإنتخاب محمود المشهداني لرئاسة مجلس النواب”.
وأضافت، أن “وقوفنا اليوم مع محمود المشهداني نابع من إيماننا بقدرته على تثبيت الوحدة الوطنية، ودعم بناء الدولة وترسيخ دور المؤسسات الدستورية وتحقيق تطلعات شعبنا وبناء نظامنا السياسي بشكل يستجيب بحكمة ووضوح لمواجهة التحديات، وتعزيز الشفافية والمساءلة وتحقيق الإصلاحات الضرورية التي طالما انتظرها شعبنا”.ودعا الزوبعي، إلى “إنتخاب محمود المشهداني لضمان أن تكون أصوات شعبنا مسموعة وأن تكون مصالحهم هي أساس كل قرار يتخذ”.
المصدر: شبكة اخبار العراق
كلمات دلالية: محمود المشهدانی
إقرأ أيضاً:
نائب: 30 يونيو إرادة شعبية صنعت التاريخ وأعادت للوطن هويته
قال الدكتور إيهاب وهبة رئيس الهيئة البرلمانية لحزب الشعب الجمهوري بمجلس الشيوخ ، إن ثورة الثلاثين من يونيو لم تكن مجرد لحظة رفض سياسي لجماعة، بل لحظة فارقة خرج فيها ملايين المصريين في جميع ربوع الوطن، دفاعاً عن هويتهم الوطنية، واستعادةً لمسار الدولة، وتأكيدًا على أن إرادة الشعوب لا تُكسر، ورسّخ مبدأ أن الشرعية تبدأ من الناس وتنتهي إليهم.
وأوضح وهبة ، فى بيان له اليوم ، أن هذا اليوم المجيد من عام 2013، كان بمثابة إرادة شعبية صنعت التاريخ وأعادت للوطن هويته وتجسدت وحدة الشعب المصري بكافة أطيافه، مدعومة بقواته المسلحة وشرطته الباسلة، لإعلاء مصلحة الوطن ورفض محاولات اختطافه، فكانت الثورة بمثابة تصحيح لمسار الدولة، وانطلاقة جديدة نحو بناء الجمهورية الجديدة، التي تقوم على أسس المواطنة، والتنمية الشاملة، والاستقرار.
وأوضح وهبة، أن ما جرى في 30 يونيو لم يكن صراعًا على الحكم، بل كان صراعًا على هوية الوطن، بين مشروع دولة مدنية حديثة تستند إلى القانون والمؤسسات، ومشروع موازٍ أراد اختزال الدولة في جماعة، وتفكيك المجتمع باسم الدين، واحتكار الحقيقة باسم الثورة.
وأكد رئيس الهيئة البرلمانية لحزب الشعب الجمهوري ، أن السنوات التي تلت 30 يونيو أثبتت أن ما جرى لم يكن مجرد تصحيح مسار، بل إطلاق مشروع وطني واسع النطاق، أعاد بناء الدولة من جذورها، فمصر التي كانت تواجه شبح الانهيار أصبحت اليوم مركزًا إقليميًا في مشروعات الطاقة والبنية التحتية، تشهد نهضة عمرانية كبرى، وتخوض معركة تنموية شاملة في مختلف المحافظات، وتعيد صياغة علاقتها بالعالم من موقع القوة والاستقلال.
واختتم إيهاب وهبة بيانه قائلاً: إن ثورة 30 يونيو لم تكن فقط لحظة سياسية، بل كانت انطلاقة لمسيرة بناء شاملة، شهدت إطلاق مشروعات قومية عملاقة، وتعزيز دور مصر الإقليمي والدولي، وترسيخ دعائم دولة القانون والمؤسسات، مقدما تحية تقدير وإجلال لشهداء الوطن الذين قدموا أرواحهم من أجل الحفاظ على مصر وسلامة أراضيها، والتأكيد على استمرار العمل على استكمال أهداف الثورة في تحقيق الاستقرار والعدالة والتنمية.