روسيا تصادر 813 مليون دولار من أصول بنكين أوروبيين
تاريخ النشر: 18th, May 2024 GMT
أمرت محكمة روسية بمصادر أصول بقيمة 813 مليون دولار من بنكي "دويتشه بنك" الألماني و"يوني كريديت" الإيطالي، وفق ما أفادت وكالة رويترز وصحيفة "فاينانشال تايمز" البريطانية في تقارير منفصلة.
ويأتي هذا القرار، بعد أيام من إبلاغ البنك المركزي الأوروبي، مقرضي منطقة اليورو الذين لديهم عمليات في روسيا، بتسريع خطط خروجهم، وفق الصحيفة البريطانية.
وذكرت رويترز، السبت، نقلا عن وسائل إعلام روسية أن محكمة أمرت بمصادرة أصول وحسابات وممتلكات دويتشه بنك في روسيا في إطار دعوى قضائية تتضمن البنك الألماني.
ويبلغ إجمالي الأصول التي تمت مصادرتها من البنك الألماني نحو 283.6 مليون يورو (309 ملايين دولار)، حسب وكالة تاس للأنباء الروسية.
فيما قالت "فاينانشال تايمز" إن محكمة في سان بطرسبرغ صادر أصولا بقيمة 463 مليون يورو (504 ملايين دولار) مملوكة لبنك "يوني كريديت" الإيطالي، صاحب ثاني أكبر انكشاف على روسيا.
وتمثل عملية "الاستيلاء" واحدة من أكبر التحركات ضد البنوك الغربية منذ أن دفع غزو روسيا واسع النطاق لأوكرانيا معظم المقرضين الدوليين إلى سحب أو إنهاء أعمالهم في البلاد، وفق الصحيفة.
وتعادل الأصول التي تم الاستيلاء عليها من البنك الإيطالي نحو 4.5 بالمئة من إجمالي أصول "يوني كريديت" في البلاد، استنادا إلى أحدث بيان مالي صادر عن الفرع الروسي للبنك.
في الأثناء، دعا وزير الخارجية الإيطالي إلى عقد اجتماع، الإثنين، لمناقشة عمليات المصادرة التي تؤثر على ثاني أكبر بنك في البلاد، حسبما أبلغ شخصان "فايننشال تايمز".
والشهر الماضي، أمرت محكمة روسية بمصادرة أكثر من 400 مليون دولار من أصول بنك "جيه بي مورغان تشيس" الأميركي، بعد طعن قانوني من بنك "VTB" الذي يديره الكرملين.
بينما ذكرت رويترز في وقت لاحق، أن المحكمة ألغت بعد ذلك جزءا من عملية المصادرة المخطط لها.
ومؤخرا، وافق الاتحاد الأوروبي من حيث المبدأ، على اتفاق يقضي باستخدام عائدات الأصول الروسية المجمدة، لتزويد أوكرانيا بالأسلحة، وفقا لتقرير نشره موقع "صوت أميركا".
وتحتفظ المؤسسات والشركات المالية الغربية بمليارات الدولارات من النقد والأصول التابعة للبنك المركزي الروسي، التي جمدتها أوروبا والولايات المتحدة في أعقاب غزو روسيا لأوكرانيا في فبراير 2022.
وحوالي 70 في المئة من الأصول، التي تبلغ أكثر من 200 مليار دولار، موجودة في بروكسل لدى "يوروكلير"، وهي شركة خدمات مالية وغرفة مقاصة متخصصة (Clearing House) في معاملات الأوراق المالية عبر الحدود والحفاظ على الأصول.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
50 مليون دولار تفصل فيلم Lilo & Stitch عن تحقيق المليار
يواصل فيلم الرسوم المتحركة الشهير “Lilo & Stitch” رحلته الناجحة في شباك التذاكر العالمي، واقترب من تحقيق إنجاز تاريخي، مع بلوغه حاجز الـ950 مليون دولار من الإيرادات العالمية حتى الآن، ولم يتبقَّ له سوى 50 مليون دولار فقط لدخول نادي المليار، الذي يُعتبر معيارًا ذهبيًا لنجاح الأفلام السينمائية عالميًا.
يأتي هذا الإنجاز بعد إعادة إصدار الفيلم بنسخته الحية في عدد من دور العرض العالمية، بالإضافة إلى طرحه على منصات البث الرقمي، ما ساهم في تجدد اهتمام الجمهور بالقصة الأصلية التي أُطلقت لأول مرة في عام 2002، وحققت حينها نجاحًا نقديًا وجماهيريًا كبيرًا.
وتُعزى هذه الطفرة في الإيرادات إلى القاعدة الجماهيرية العريضة التي اكتسبها الفيلم على مرّ السنين، حيث اجتذب الجيل الجديد من المشاهدين بفضل طابعه العائلي ورسائله العاطفية المؤثرة حول الصداقة والانتماء والعائلة.
كما ساعدت حملات التسويق الحديثة من شركة ديزني، التي أعادت تسليط الضوء على شخصيتي “ليلو” و”ستيتش”، في دفع عجلة النجاح من جديد.
ويتوقع خبراء السينما أن يتمكن الفيلم من كسر حاجز المليار قريبا خاصة مع استمرار عرضه في عدد من الأسواق الآسيوية والأوروبية، إلى جانب العائدات الرقمية.
ويُعد الوصول لهذا الرقم بمثابة إنجاز نادر لفيلم رسوم متحركة كلاسيكي لم يُنتج حديثًا، مما يعكس قوة تأثيره المستمرة على مدار أكثر من 20 عامًا.
أعلنت شركة والت ديزني انطلاق تحضيرات الجزء الثاني من النسخة الحية لفيلم “Lilo & Stitch” الذي يعرض حاليا في السينمات العالمية.
الإعلان جاء عبر فيديو قصير نشرته صفحة ديزني الرسميّة على إنستجرام، يظهر فيه ستيتش يقود سيارة صغيرة ورديّة لوحة ترخيصها “2 FAST”، ويُشكّل بإطاراتها على الأرض عبارة “Lilo and Stitch 2”، في تلميح لطيف للمشروع الجديد .