أشرف أبو الهول: مصر ستقدم أدلة لـ«العدل الدولية» بشأن انتهاكات إسرائيل خلال 76 عاما
تاريخ النشر: 18th, May 2024 GMT
أكد الكاتب الصحفي أشرف أبو الهول، مدير تحرير الأهرام، أن مصر عازمة للانضمام لدعوى جنوب أفريقيا بـ«العدل الدولية»، وتجهز الآن الملف الخاص بها؛ لأنه لابد من تجميع كل الأدلة وكل البراهين والإثباتات على جرائم إسرائيل بحق الشعب الفلسطيني.
الجرائم الإسرائيلية المستمرةوأوضح «أبو الهول»، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية آلاء شتا، عبر شاشة «إكسترا نيوز»، أن ما تجهزه مصر للتقدم به أمام العدل الدولية ليس فقط بصدد ما حدث منذ 7 أكتوبر، ولكن يتم التجهيز لما يقوم به الاحتلال الإسرائيلي منذ عام 1948، والجرائم الإسرائيلية المستمرة والإبادة التي شملت البشر والحجر، وهذا الملف سيؤكد أن الاحتلال الإسرائيلي هو احتلال باطل وأن سياسات إسرائيل من البداية تستهدف التجويع والحصار وكل ذلك.
وأشار إلى أن العالم يرى الجهد المبذول من الدولة المصرية على كافة المستويات في هذه الحرب وفتح المعابر وإدخال المساعدات، في حين أن إسرائيل تدعي العكس، مشيرًا إلى أن مصر تعي هذه السياسة الخبيثة والعالم يعي هذه السياسة وستظل مصر تمارس دورها من أجل نصرة الشعب الفلسطيني، ولن تتوقف المساعي المصرية إلا باستعادة الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.
كلمة الرئيس السيسي في قمة «المنامة»ولفت إلى أن كلمة الرئيس عبدالفتاح السيسي في القمة العربية «المنامة»، كانت كلمة شاملة كاملة وأكدت على الثوابت، بداية من رفض التهجير والعدوان والاحتلال، والتأكيد على ضرورة الانسحاب الإسرائيلي، وأن يكون هناك حل شامل ودائم، وأكدت على ضرورة فتح المعابر ومحاسبة هذا الاحتلال، وهي كلمة قوية ومؤثرة وأشاد بها الجانب الفلسطيني.
وتابع مدير تحرير الأهرام، : «هناك ضغوط تمارس ضد إسرائيل من أجل العودة لنافذة المفاوضات، ومصر تعلم أن أي تراجع عن أداء دورها سيفيد إسرائيل وتحقيق مخططها بإبعاد الفلسطينيين عن أراضيهم».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أشرف أبو الهول الكاتب الصحفي أشرف أبو الهول الجرائم الإسرائيلية المستمرة الجرائم الإسرائيلية الرئيس السيسي
إقرأ أيضاً:
تحليل أميركي يشكّك في اتهامات إسرائيل: لا أدلة على سرقة حماس للمساعدات الإنسانية في غزة
أظهر تحليل لوكالة التنمية الدولية الأمريكية (USAID) غياب أي دليل يثبت وجود سرقة ممنهجة للمساعدات من قبل حركة حماس، مشككًا في الرواية التي تتبناها إسرائيل والولايات المتحدة لتبرير الآلية الجديدة لتوزيع المساعدات، والتي أفضت إلى مقتل العديد من المدنيين. اعلان
أُنجز التحليل أواخر حزيران/يونيو من قبل مكتب المساعدات الإنسانية التابع للوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (BHA)، وشمل مراجعة لـ156 بلاغًا عن حوادث سرقة أو فقدان لمساعدات أمريكية تم الإبلاغ عنها من قِبل منظمات شريكة بين تشرين الأول/أكتوبر 2023 وأيار/مايو 2024.
وبحسب ما اطلعت عليه وكالة "رويترز"، لم يعثر التحليل على أي تقارير تشير إلى أن حماس استفادت من تلك المساعدات.
ووفقًا للتحليل، فإن 44 حادثة من أصل 156 كانت مرتبطة "مباشرة أو بشكل غير مباشر" بعمليات عسكرية إسرائيلية، بما في ذلك غارات جوية وأوامر إخلاء أجبَرت منظمات الإغاثة على استخدام طرق خطرة لإيصال المساعدات.
وأكد مصدر استخباراتي لـ"رويترز" عدم وجود تقارير استخباراتية أمريكية تفصيلية عن استيلاء حماس على المساعدات، مشيرًا إلى أن واشنطن تعتمد على تقارير إسرائيلية.
من جهته، شكك متحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية في النتائج، مشيرًا إلى وجود تسجيلات مصوّرة تُظهر حماس وهي تنهب المساعدات، كما اتهم منظمات الإغاثة بالتستّر على "فساد في توزيع المساعدات"، وفقًا لـ"رويترز".
إسرائيل: حماس تستولي على المساعدات الإنسانيةتزعم إسرائيل أنها تسمح بمرور المساعدات الإنسانية إلى غزة، لكنها تشدد على ضرورة السيطرة عليها لمنع حماس من سرقتها. وتستند تلك المزاعم إلى تقارير استخباراتية، تقول إسرائيل إنها تظهر تسلّل عناصر من حماس إلى شاحنات المساعدات ومصادرتهم لها "بشكل علني وسري".
ويقول الجيش الإسرائيلي إن حماس حوّلت نحو 25% من المساعدات إلى مقاتليها أو باعتها للمدنيين. من جهتها، تدّعي مؤسسة GHF أنها قطعت الطريق على حماس من خلال توزيع المساعدات مباشرة على المواطنين، لكنها في المقابل تواجه اتهامات من الأمم المتحدة ومنظمات أخرى بانتهاك مبدأ الحياد الإنساني عبر نموذج توزيعها. غير أن حماس نفت هذه الاتهامات مرارًا.
Related حماس تردّ على مقترح وقف إطلاق النار في غزة.. هل توافق إسرائيل؟"خطأ تقني".. الجيش الإسرائيلي يكشف عن نتائج تحقيقه في قصف كنيسة العائلة المقدسة في غزةبوادر إيجابية لموقف إسرائيل من رد حماس على وقف إطلاق النار في غزة مجاعة غير مسبوقة في غزةيشير تقرير لبرنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة إلى أن ربع سكان غزة، أي نحو 500 ألف شخص، يواجهون خطر الجوع الشديد، في حين يعاني الآلاف من سوء تغذية حاد، بينهم أطفال توفي بعضهم جوعًا وفقًا لمنظمة الصحة العالمية وأطباء محليين.
وقد قُتل أكثر من 1,000 شخص أثناء محاولتهم البحث عن الطعام، معظمهم في محيط مواقع التوزيع التابعة لمؤسسة GHF، التي تستخدم شركة لوجستية أمريكية خاصة.
وقد وصف المفوض العام لوكالة الأونروا فيليب لازاريني وضع سكان غزة بالقول: "ليسوا أمواتًا ولا أحياء، بل جثث تمشي على الأقدام". وأضاف في تغريدة أن ظهور المجاعة يبدأ عندما تفشل آليات التكيّف، ويختفي الوصول إلى الغذاء والرعاية الصحية. وقد وثّقت منظمة الصحة العالمية وفاة 21 طفلًا دون سن الخامسة بسبب سوء التغذية، فيما يُقدّر عدد ضحايا الجوع بما لا يقل عن 100 شخص.
وتتواصل الأزمة مع استمرار إغلاق المعابر لأكثر من 140 يومًا، ومماطلة إسرائيل في تنفيذ اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، الأمر الذي أبقى شاحنات المساعدات عالقة على الحدود.
ومنذ بدء الحرب الإسرائيلية على غزة في السابع من أكتوبر 2023، قُتل ما لا يقل عن 59,200 فلسطيني، معظمهم من النساء والأطفال، وفق أرقام وزارة الصحة في غزة. وقد أدت الحملة العسكرية إلى تدمير القطاع بشكل شبه كامل، وألحقت دمارًا واسعًا بالنظام الصحي، وسط نقص حاد في الغذاء ومقومات البقاء.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة