بحضور دولي من بريطانيا وتركيا وعدة دول أخرى...إستكمال التحضيرات بمأرب لانطلاق المؤتمر الطبي الأول بجامعة إقليم سبأ
تاريخ النشر: 18th, May 2024 GMT
استكملت جامعة إقليم سبأ كافة التحضيرات والترتيبات لانطلاق المؤتمر الطبي الأول الذي تنظمه كلية الطب بالشراكة مع المجلس اليمني للاختصاصات الطبية خلال المدة من 25 وحتى 27 مايو الجاري تحت شعار (البحث الطبي ضرورة عصرية)
وقال رئيس الجامعة الدكتور محمد القدسي، في تصريح لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ)، أن المؤتمر يهدف إلى الإثراء العلمي للقضايا الطبية المختلفة وتقديم حلول علمية وعملية للمشكلات الطبية، إلى جانب تبادل الخبرات والمعارف، وتعزيز العلاقات بين الجامعة ومختلف المؤسسات البحثية والعلمية ذات العلاقة.
وأوضح الدكتور القدسي، أن المؤتمر يشارك فيه باحثون وأكاديميون من ست دول شقيقة وصديقة وهي المملكة العربية السعودية، وقطر، والعراق، وتركيا، وماليزيا، وبريطانيا.
مشيرا إلى أن المؤتمر سيناقش على مدى 3 أيام 35 بحثا محكما وحالة مرضية، تتوزع على ثلاثة محاور رئيسية للمؤتمر يشمل المحور الأول العلوم الطبية الأساسية، والمحور الثاني العلوم الطبية التطبيقية، والمحور الثالث العلوم الطبية السريرية...
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
وزير الدفاع التونسي: «إعلان تونس» مرجع دولي جديد لحماية المدنيين في مناطق النزاع
أكد وزير الدفاع التونسي، خالد السهيلي، أن المؤتمر الدولي المنعقد في تونس حول دور القوات المسلحة في حماية المدنيين ضمن مهام حفظ السلام، سيُفضي إلى إصدار وثيقة مهمة بعنوان “إعلان تونس”، ستكون مرجعًا دوليًا لتحديد المبادئ التوجيهية والمعايير العملية لحماية المدنيين في مناطق النزاع.
وأشار السهيلي خلال افتتاح المؤتمر، الذي تنظمه وزارة الدفاع بالتعاون مع الأمم المتحدة، إلى أن مبادرة “إعلان تونس” تأتي في ظل تصاعد التهديدات وتعقيد الأزمات العالمية، ما يستوجب تنسيقًا دوليًا فعالًا لتعزيز حماية المدنيين وتحسين أداء قوات حفظ السلام على الأرض.
وأوضح أن الإعلان سيشمل توصيات عملية لتعزيز الامتثال للقانون الدولي الإنساني، وتأكيد دور القوات المسلحة كحامية للحقوق الإنسانية الأساسية، مشددًا على أهمية التكامل بين الأبعاد الأمنية والتنموية والإنسانية لضمان نجاح مهام حفظ السلام.
وشدد الوزير على أن الخبرات المتراكمة والتعاون الدولي تعد من الأدوات الأساسية لفهم التحديات العملياتية، مؤكدًا أن السلام لم يعد مسؤولية الأطراف المنخرطة في النزاعات فقط، بل هو مسؤولية جماعية تتطلب شراكة وتنسيقًا على جميع المستويات.
ويشارك في المؤتمر، الذي يستمر لمدة يومين بالعاصمة تونس، أكثر من 80 عسكريًا ومدنيًا من 13 دولة، إلى جانب مسؤولين أمميين رفيعي المستوى. ويهدف المؤتمر إلى إنشاء منصة رقمية دولية لتسهيل تبادل المعلومات والخبرات، وإعداد دليل عمليات موحد للقوات المسلحة المشاركة في حماية المدنيين.
كما يسعى المؤتمر لاعتماد برنامج تدريبي إقليمي متكامل يشمل دورات وورش عمل وتمارين ميدانية مشتركة لبناء القدرات، بما يعزز التعاون الإقليمي في مجال حفظ السلام.
وتأتي هذه المبادرة في وقت تتعقد فيه التحديات الأمنية والإنسانية، مع تطلع الدول والمنظمات إلى تعزيز فاعلية القوات المسلحة في حماية المدنيين وحفظ الأمن والسلام في مناطق النزاع.