طلقات طائشة ومرور الصدفة ينتهي بمقتل طفلة وإصابة شاب بالسيدة
تاريخ النشر: 18th, May 2024 GMT
مرور الصدفة الخاطئ.. شهدت منطقة السيدة زينب واقعة مؤسفة راحت ضحيتها طفلة لقيت مصرعها رميًا بالرصاص، بينما أصيب شاب آخر تصادف مروره بمحل مشاجرة بين طرفين بالأسلحة النارية.
بدأت الواقعة، حينما نشبت مشادة كلامية بين طرفين، الطرف الأول: عامل وزوجته ونجله، والطرف الثاني: صاحب محل وعامل، بسبب خلاف بينهما على ربط «كلب» أمام المحل، حتى تطورت لمشاجرة واستل خلالها أحد الطرفين سلاحًا ناريًا وأطلق طلقات طائشة، أسفرت عنها مقتل طفلة وإصاب شاب تصادف تواجدهما بمحل المشاجرة.
تلقى قسم شرطة السيدة زينب بلاغا يفيد بنشوب مشاجرة ونتج عنها سقوط ضحايا بدائرة القسم.
وعلى الفور انتقل رجال المباجث إلى مكان البلاع، وبالفحص تبين وجود جثة لطفلة وتحفظت الجهات المعنية على الجثة تحت تصرف النيابة العامة، بينما أصيب شاب تصادف مروره بمحل الواقعة، وتم نقله إلى المستشفى لتلقي العلاج اللازم.
ومن خلال التحريات الأولية وجمع المعلومات، تبين نشوب مشاجرة بين طرفين بسبب خلاف بينهما، ونتج عنها مقتل الطفلة وإصابة الشاب.
وألقت الأجهزة الأمنية القبض على طرفي المشاجرة، وتم اقتيادهما لديوان القسم، واتخذت الجهات المختصة الإجراءات القانونية اللازمة.
اقرأ أيضاً«والدها رفض خطبتها من حبيبها».. تفاصيل مصرع فتاة شنقا في الصف
بسبب الغش.. إحالة طالب بإعدادية البحيرة للتحقيق واستبعاد رئيس لجنة ومراقب و ملاحظين
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: القاهرة إصابة مشاجرة قتل جثة الأسبوع أخبار الحوادث الواقعة حوادث الأسبوع مقتل السيدة زينب حوادث مقتل طفلة خلاف ضحية قتل طفل مرور الصدفة
إقرأ أيضاً:
صالح الشهري يكشف سر احتفاله الشهير مع منتخب السعودية: “طلقات” قصة بدأت من الطفولة
أعاد نجم المنتخب السعودي صالح الشهري الحديث عن الاحتفال الذي اشتهر به في الملاعب، والذي يعرفه الجمهور باسم احتفال طلقات النار، مؤكدًا أن هذه الحركة ليست مجرد طريقة للتعبير عن الفرح بالتسجيل، بل تحمل جذورًا عميقة تعود إلى طفولته وبداية ارتباطه بكرة القدم وشغفه بالمغامرة.
الشهري كشف أن والده كان له الدور الأكبر في بناء شخصيته كلاعب قوي ذهنيًا وبدنيًا، حيث كان يعمل في المجال العسكري، الأمر الذي وفر له بيئة مختلفة ومليئة بالانضباط والنظام. وأوضح اللاعب أن والده اصطحبه في صغره لتجربة إطلاق النار في مواقع رسمية مخصصة للتدريب، وهو ما خلق لديه رابطًا شعوريًا قويًا دفعه فيما بعد إلى اختيار طريقة احتفال تعبّر عن تلك المرحلة المهمة في حياته.
وقال الشهري إن تلك الذكريات هي ما يظهر عبر احتفاله بعد تسجيل الأهداف، فهو يرى أن كل هدف يسجله هو رسالة شكر وامتنان لوالده الذي زرع فيه الشجاعة والالتزام والإصرار. واعتبر أن هذا الاحتفال أصبح رمزًا شخصيًا لن يتخلى عنه بسهولة، إذ يذكّره بالبداية والداعم الأول وراء نجاحه في الملاعب المحلية والدولية.
وأضاف أن الاحتفال لا يرتبط بإظهار القوة فقط، بل يعكس جانبًا عاطفيًا عميقًا من شخصيته؛ فعندما يركض نحو الجماهير ويطلق بيديه طلقات خيالية فهو يستحضر في ذاكرته لمحة من الماضي، وكأنه يوجّه التحية لمن كان يؤمن به منذ طفولته. وتابع مؤكدًا أن مشاركته في البطولات الكبرى مع المنتخب تجعله أكثر تمسكًا بهذا الطقس الاحتفالي، لا سيما أن طموحه القادم هو الوصول إلى كأس العالم وتسجيل أهداف تحمل بصمته وهيئته الخاصة.
واختتم الشهري تصريحاته بالتأكيد على أن الاحتفال بالنسبة له أصبح لغة يتحدث بها داخل الملعب، وأنه يأمل بأن يشاهده الجمهور العالمي في المحافل الكبرى كما شاهده الجمهور السعودي على مدار السنوات الماضية.