5 توصيات في ختام فعاليات مؤتمر البحيرة السابع للقلب والصدر.. تعرف عليها
تاريخ النشر: 19th, May 2024 GMT
اختتمت فعاليات المؤتمر السابع للقلب والصدر والذي أقيم على مدار يومين بقاعة التدريب مقر قاعة نقابة الأطباء في البحيرة بـ 5 توصيات.
كان قد حاضر فيه نخبة من المختصين من كافة الجامعات المصرية المختلفة، برعاية الدكتور السيد عبد الشافي، أستاذ الأمراض الصدرية، بالتعاون مع نقابة أطباء البحيرة وقسم الصدر جامعة الإسكندرية.
جاء ذلك حضور الدكتور هاني جميعه، وكيل وزارة الصحة بالبحيرة، الدكتور أحمد زغلول، نقيب الأطباء بالبحيرة، أعضاء مجلس نقابة الأطباء بالبحيرة، ولفيف من الأطباء بكافة محافظات الجمهورية.
تم خلاله مناقشة أحدث ما توصل إليه العلم في القلب والصدر وعلاجاتها الحديثة، كما تم تنظيم ورش عمل لتعظيم الاستفادة من المحاضرات، واختتمت فعاليات المؤتمر بـ 5 توصيات منها:
1- التوقف تمام عن التدخين.
2- عدم الإسراف في صرف الأدوية وبالأخص المضادات الحيوية ومشتقات الكورتيزون.
3- سرعة تحويل المريض للاستشاري المتخصص من الممارس عندما يغيب عنه التشخيص.
4- التقيد ببرامج العلاج كما حددتها المنظمات العلمية ولا يكون صرف العلاج بالأهواء.
5- يفضل وصف الأدوية للشراكات المصرية والبعد عن الأدوية المستوردة الغالية.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: نقابة الأطباء البحيرة مؤتمر نقابة أطباء البحيرة
إقرأ أيضاً:
إنطلاق مؤتمر قادة مكاتب الخدمة الاجتماعية بالغردقة
انطلقت فعاليات مؤتمر قادة مكاتب الخدمة الاجتماعية للعام 2025/2026 في بيت شباب الأزهر بمدينة الغردقة، تحت شعار «رؤى معاصرة في ضوء رؤية مصر 2030»، بمشاركة واسعة من قيادات وخبراء العمل الاجتماعي من مختلف المناطق الأزهرية.
ويهدف المؤتمر، الذي أشرف على تنظيمه كل من: الدكتورة نوال حسني رئيس الإدارة المركزية لرعاية الطلاب، ومؤمن مدبولي رئيس المكتب المركزي، بحضور نصر اسماعيل مدير عام منطقة البحر الأحمر الأزهرية للعلوم الثقافية ورعاية الطلاب إلى وضع استراتيجيات حديثة لتطوير منظومة الخدمة الاجتماعية، بما يعكس اهتمام الأزهر الشريف بالعنصر البشري ورفع مستوى الأداء المؤسسي، من خلال تقديم حلول عملية للتحديات الحالية التي تواجه مكاتب الخدمة الاجتماعية.
وقد صرح فضيلة الشيخ سعد عبد الحميد خلف الله مدير عام منطقة البحر الأحمر الأزهرية للعلوم العربية والشرعية والقائم بأعمال رئيس الإدارة المركزية، أن منطقة البحر الأحمر الأزهرية تستضيف أعمال المؤتمر في إطار حرصها على توفير بيئة داعمة للمبادرات العلمية والمهنية، وتعزيز دورها في دعم الفاعليات ذات الأثر الإيجابي، وأكد أن استضافة المنطقة لهذا الحدث الكبير، يُعد حدثًا مُشرفًا لمنطقة البحر الأحمر الأزهرية، في إطار التوجه الاستراتيجي نحو تعزيز منظومة الدعم التربوي والاجتماعي، مضيفًا أن المنطقة توفر كل السبل والإمكانات اللازمة لنجاح فعاليات المؤتمر، بما يضمن توفير مناخ تنظيمي مناسب، يتيح للمشاركين عرض خبراتهم ومناقشة القضايا المطروحة بفاعلية ومهنية عالية.
كما أكد نصر محمد اسماعيل مدير عام المنطقة للعلوم الثقافية ورعاية الطلاب والمشرف العام على فاعليات المؤتمر، أن المؤتمر يعد منصة مهنية رفيعة لتبادل الخبرات بين قادة مكاتب الخدمة الاجتماعية واستعراض أفضل الممارسات في مجال الإرشاد النفسي والتربوي، وتعزيز مهارات الاخصائيين الاجتماعيين بما يتوافق مع متطلبات العملية التعليمية الحديثة، مشيدًا بالدور الكبير الذي يقوم به الاخصائيون الاجتماعيون في رعاية الطلاب وحل مشكلاتهم، وبناء بنية تعليمية آمنة ومحفزة، بما ينعكس إيجابيا على جودة العملية التعليمية وخدمة المجتمع.
وتتناول جلسات المؤتمر العديد من المحاور الأساسية، أبرزها: التحول الرقمي في العمل الاجتماعي، وأرشفة الملفات إلكترونيًا لضمان سهولة الوصول إليها وإدارتها بكفاءة، ووضع نماذج لتقييم الأداء، بالإضافة إلى تطوير الخطط الإلكترونية للتنمية المهنية للكوادر العاملة في هذا المجال.
كما يناقش المشاركون أفضل الممارسات العالمية في مجال العمل الاجتماعي، وسبل تطبيقها بما يتوافق مع رؤية مصر 2030 وأهداف التنمية المستدامة.
وقد شهد المؤتمر جلسات نقاشية وورش عمل متخصصة، تبادل خلالها المشاركون خبراتهم وتجاربهم العملية، وعرض دراسات حالة لتطوير الأداء وتقديم نماذج مبتكرة تسهم في تحسين جودة الخدمات الاجتماعية.
وقد أكد المشاركون على أهمية استثمار مخرجات المؤتمر وتحويل توصياته إلى إجراءات عملية ملموسة على أرض الواقع، بهدف رفع كفاءة مكاتب الخدمة الاجتماعية على مستوى المناطق الأزهرية، وتحقيق التكامل بين الأداء المؤسسي وجودة الخدمات المقدمة للمجتمع.
ويستمر المؤتمر على مدار الأيام المقبلة وفق جدول الأعمال المعتمد، تمهيدًا لاختتامه بإصدار مجموعة من التوصيات التنفيذية التي ترسم خارطة طريق مستقبلية لتعزيز العمل الاجتماعي داخل منظومة الأزهر الشريف، بما يضمن تحقيق أهداف التنمية المستدامة وتطبيق رؤية مصر 2030.