آلاف المتظاهرين في بروكسل للمطالبة بالضغط على الاحتلال لوقف العدوان على غزة
تاريخ النشر: 20th, May 2024 GMT
بروكسل - صفا
طالب آلاف المتظاهرين في بروكسل، يوم الأحد، بالضغط الاقتصادي والدبلوماسي وفرض عقوبات على "إسرائيل" لوقف الهجمات على قطاع غزة.
وتجمع عشرات الآلاف في العاصمة البلجيكية مطالبين بالوقف الفوري للهجمات الإسرائيلية على غزة.
وشارك في المظاهرة موظفون من الاتحاد الأوروبي وسياسيون بلجيكيون وممثلون عن مختلف القطاعات، إلى جانب طلاب كانوا يحتجون في أنحاء أوروبا.
وسار المتظاهرون في الشوارع الرئيسية بالمدينة، وهم يرتدون الكوفية الفلسطينية، ويحملون الأعلام الفلسطينية ولافتات تحمل شعارات مثل “قاطعوا إسرائيل” و”أوقفوا الإبادة الجماعية”، مطالبين بالتحرك.
وخلال الاحتجاجات، تم عرض رسائل الصحافيين في غزة على شاشات عملاقة، وتلاها دقيقة صمت على أرواح الضحايا، في ساحة جان ري، بين مقر البرلمان الأوروبي ومبنى مجلس الاتحاد الأوروبي.
المصدر: الأناضول
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: مظاهرات العدوان على غزة
إقرأ أيضاً:
مصادر : إسرائيل لن ترسل وفدًا إلى قطر للمفاوضات حول غزة
نقلت صحيفة معاريف الإسرائيلية عن مصادرها أن تل أبيب لن ترسل وفدًا إلى قطر للمفاوضات حول غزة.
وفي تقرير لها؛ نقلت القناة 12 الإسرائيلية عن مصدر أمني أن الجيش الإسرائيلي “يعمل بكامل قوته في غزة كما لو أنه لا توجد مفاوضات” في ظل استمرار العمليات العسكرية في القطاع.
ويعكس تصريح المصدر الأمني إصرار تل أبيب على مواصلة التصعيد العسكري، رغم الجهود الدولية المبذولة لوقف إطلاق النار.
وفي تطور لافت، قررت الحكومة الإسرائيلية التفاوض مع حركة حماس عن بُعد، دون إرسال وفود إلى الدوحة أو القاهرة، معتبرة أن "الطريقة الوحيدة لوقف إطلاق النار هي موافقة حماس على مقترح ويتكوف الأخير" .
ويعكس القرار تشدد الموقف الإسرائيلي ورفضه لأي تعديلات على المقترح الأمريكي.
من جانبها، أعلنت حركة حماس أنها لم ترفض مقترح المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف، بل قدمت ردًا يتضمن بعض التعديلات، خاصة فيما يتعلق بتمديد وقف إطلاق النار وضمانات لإنهاء الحرب . إلا أن ويتكوف وصف رد الحركة بأنه "غير مقبول بتاتًا"، معتبرًا أن "الطريقة الوحيدة لإبرام اتفاق وقف إطلاق نار لمدة 60 يومًا هي قبول مقترح الإطار الذي طرحناه" .
في هذا السياق، تتواصل الجهود الدولية، خاصة من قبل واشنطن والدوحة والقاهرة، لتقريب وجهات النظر بين الطرفين، إلا أن الفجوات لا تزال كبيرة، خاصة فيما يتعلق بإنهاء الحرب والإفراج عن الأسرى.
تأتي هذه التطورات في وقت تشهد فيه غزة تصعيدًا عسكريًا متواصلًا، حيث أفادت مصادر فلسطينية بسقوط عشرات الشهداء والجرحى جراء الغارات الإسرائيلية المكثفة على مناطق مختلفة من القطاع.
وفي ظل هذه الأوضاع، تتزايد المخاوف من تفاقم الأزمة الإنسانية في غزة، خاصة مع استمرار الحصار ونقص الإمدادات الأساسية، مما يستدعي تحركًا دوليًا عاجلًا لوقف التصعيد وتقديم المساعدات الإنسانية للمدنيين المتضررين.