النمر يحذر من التأخير في معالجة الجلطة: يؤدي إلى عواقب وخيمة
تاريخ النشر: 20th, May 2024 GMT
حذر استشاري أمراض القلب، الدكتور خالد النمر، من التأخير في معالجة الجلطة.
وأضاف النمر، عبر منصة (إكس)، أن التأخير في معالجة الجلطة يؤدي الى عواقب وخيمة منها: هبوط الضغط، تلف العضلة، توقف القلب.
وتابع استشاري أمراض القلب، أن أفضل مستشفى يتم الذهاب إليه أثناء حدوث الجلطة هو أقرب مستشفى إلى المريض؛ لأن الساعات الأولى من الجلطة هي الساعات الذهبية لإنقاذه.
وواصل، أن الأكل الصحي بالإكثار من الخضروات والفواكه وتقليل الدهون والملح أهمُّ من الرياضة في الوقاية من جلطات القلب وكلاهما مفيد.
التأخير في معالجة الجلطة يؤدي الى عواقب وخيمة منها: هبوط الضغط،تلف العضلة،توقف القلب.
— الدكتور خالد النمر (@ALNEMERK) May 20, 2024المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: خالد النمر الجلطة
إقرأ أيضاً:
حول حادث السبّاح يوسف.. خبير قلب يكشف: توقف الإنعاش 10 ثوانٍ فقط قد يحرم المريض من الحياة|فيديو
أكد الدكتور محمد غلاب، مدرس مساعد أمراض القلب بالقصر العيني، تعليقًا على الإجراءات التي جرت خلال محاولة إنعاش السباح الراحل يوسف محمد، أن بروتوكولات الإنعاش القلبي الرئوي تشدد على ضرورة الاستمرار في الإجراء دون انقطاع حتى التأكد تمامًا من عودة نبض القلب واستقراره.
مواصلة الإنعاش بلا توقفوأوضح خلال مداخلة في برنامج "الصورة" مع الإعلامية لميس الحديدي على قناة النهار، أن الإنعاش القلبي يتم تنفيذه لفترات متواصلة إلى أن تعود النبضات، وفي حال عدم عودتها يجب مواصلة الإنعاش بلا توقف.
استمرار الإنعاش والصدمات الكهربائيةوأضاف أن المدة الزمنية لنقل المريض من محيط الحادث إلى سيارة الإسعاف ليست العامل الحاسم؛ فالأهم هو استمرار الإنعاش والصدمات الكهربائية حتى عودة النبض. فإذا عاد النبض يمكن استخدام أجهزة المراقبة مثل الهولتر أو توفير الأكسجين، لكن إذا لم يعد فلا يجوز التوقف عن الإنعاش، مع إعادة فحص القلب كل دقيقتين.
وشدد على أن المدة الكاملة للإنعاش غير محددة علميًا، لكنها دائمًا مرهونة بعودة النبض، خصوصًا لدى صغار السن، الذين لا ينبغي تحريكهم إلا للضرورة القصوى مع الاستمرار في الإنعاش أثناء النقل.
تحريك المريض أو نقلهواختتم قائلًا: "يجب أن يستمر الإنعاش حتى أثناء تحريك المريض أو نقله، لأن أي توقف ولو لعشر ثوانٍ فقط قد يؤخر إنقاذ الحالة ويقلل فرص رجوع نبض القلب".