قال السفير الأمريكي لدى الاحتلال الإسرائيلي، الثلاثاء، إن إقامة علاقات رسمية إسرائيلية سعودية في إطار اتفاق ثلاثي قيد التحضير تشارك فيه واشنطن سيتطلب تهدئة الحرب في غزة ومناقشة آفاق نظام حكم فلسطيني.

وقال السفير جاك ليو: "أعتقد أنه ستكون هناك فترة من الهدوء في غزة، ويجب أن يكون هناك حوار حول كيفية التعامل مع مسألة مستقبل الحكم الفلسطيني".



وأضاف في مؤتمر استضافه معهد الديمقراطية الإسرائيلي للأبحاث: "وجهة نظري هي أن هذه المنفعة الاستراتيجية تستحق المجازفة بالخوض في ذلك النقاش حولها. لكن هذا قرار يتعين على حكومة وشعب إسرائيل اتخاذه".


وقالت الولايات المتحدة إن التوصل لاتفاق دفاع ثنائي مع السعودية صار "شبه نهائي". وبمجرد إبرام الاتفاق، سيكون جزءا من صفقة واسعة يتم تقديمها لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ليقرر ما إذا كان سيقدم تنازلات من أجل تطبيع العلاقات مع المملكة.

ولطالما روج نتنياهو لمثل هذه الجائزة الدبلوماسية. لكن وسط استمرار العدوان على غزة لأكثر من سبعة أشهر، صار وقف إطلاق النار بعيد المنال ويقول نتنياهو إن من السابق لأوانه النقاش بشأن حكم فلسطيني بعد الحرب.

وقال الرئيس الإسرائيلي إسحق هرتسوغ، الذي يعتبر دوره شرفيا إلى حد كبير، خلال المؤتمر إن العلاقات الثنائية مع المملكة ستكون انتكاسة لحركة حماس المتحالفة مع إيران.

وأضاف: "أتمنى بشدة أن تتم دراسة هذا الاحتمال بجدية، حيث سعت إمبراطورية الشر في السابع من أكتوبر إلى تدمير فرصة التطبيع"، في إشارة إلى هجوم السابع من أكتوبر.

وقال: "ما نخوضه، في نهاية المطاف، ليست مجرد معركة ضد حماس. إنها معركة استراتيجية وعالمية وتاريخية أوسع نطاقا، وعلينا أن نبذل كل جهد للاندماج في الصورة الكبرى للتطبيع".

لكن حكومة نتنياهو قالت إن عدم هزيمة حماس قد يضر بمصداقية "إسرائيل" في نظر القوى العربية السنية المتحالفة مع الولايات المتحدة والتي تشعر بالقلق إزاء التشدد الإسلامي، على حد زعمه.


وقال البيت الأبيض، الاثنين، إن الولايات المتحدة والسعودية تقتربان من التوصل إلى "اتفاق ثنائي نهائي"، بعد أن حقق مستشار الأمن القومي الأمريكي تقدما كبيرا في المحادثات مع السعوديين خلال عطلة نهاية الأسبوع.

وأكد المتحدث باسم الأمن القومي بالبيت الأبيض، جون كيربي، أن الجانبين "أقرب من أي وقت مضى بشأن اتفاق أصبح الآن شبه نهائي".

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الاحتلال غزة السعودية تطبيع السعودية غزة الاحتلال تطبيع المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

الكشف عن تفاصيل وموعد بدء المرحلة الثانية من اتفاق غزة

#سواليف

يعتزم الرئيس الأميركي دونالد #ترامب الإعلان قبل عيد الميلاد الذي سيحل بعد نحو ثلاثة أسابيع عن الانتقال إلى #المرحلة_الثانية من #اتفاق #إنهاء_الحرب في #غزة وتشكيل هيئة حاكمة جديدة لحكم القطاع، بحسب مسؤولين أميركيين.

ومع تنفيذ المرحلة الأولى من الاتفاق بالكامل تقريبًا، ترغب الولايات المتحدة في الانتقال إلى المرحلة الثانية لمنع انهيار وقف إطلاق النار واستئناف القتال.

وتضيف القناة 12 الإسرائيلية انه ورغم تقليص نطاق القتال، استشهد 366 فلسطينياً وقتل ثلاثة جنود إسرائيليين في هجمات إسرائيلية وحماس منذ دخول الاتفاق حيز التنفيذ في 11 أكتوبر/تشرين الأول.

مقالات ذات صلة أسماء الممرضين الناجحين في امتحان مزاولة المهنة للدورة الثانية لسنة 2025 2025/12/05

وأطلقت حماس سراح جميع الاسرى الإسرائيليين العشرين أحياء، وفي الأسابيع الأخيرة أعادت جثث 27 منهم. ولا تزال جثة أحد الاسرى الإسرائيليين محتجزة في غزة.

بضغط أمريكي، وافقت إسرائيل على فتح معبر رفح والسماح للفلسطينيين بمغادرة غزة إلى مصر. وتجري إسرائيل ومصر والولايات المتحدة محادثات بشأن الترتيبات الأمنية التي ستسمح بفتح المعبر لعودة الفلسطينيين من مصر إلى غزة.

من المتوقع أن يلتقي رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو بالرئيس ترامب في الولايات المتحدة قبل نهاية الشهر لمناقشة المرحلة التالية من الاتفاق. وقد أبلغ ترامب نتنياهو في مكالمة هاتفية يوم الاثنين أنه يتوقع منه أن يكون “شريكًا أفضل” في قضية غزة.

وتتضمن المرحلة الثانية من الاتفاق استمرار انسحاب قوات الاحتلال الإسرائيلي من مناطق واسعة من غزة، ونشر قوة الاستقرار الدولية، وإنشاء هيئة حاكمة جديدة في غزة.

ووافق مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة على عمل هاتين الهيئتين في قطاع غزة. ووفقًا لمسؤولين أمريكيين كبار، فإنهم في المراحل النهائية لتشكيل القوة الدولية وإطار الحكم الجديد في غزة، ويأملون في إطلاقهما خلال أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع.

وقال مصدر غربي مشارك بشكل مباشر في العملية: “جميع العناصر في مرحلة متقدمة نسبيًا. كل شيء يتقدم، والهدف هو الإعلان عنه قبل عطلة عيد الميلاد”

وقال مسؤولون أميركيون إن الهيئة الحاكمة في غزة ستعمل تحت مظلة “مجلس السلام” الذي يرأسه الرئيس ترامب ويضم نحو 10 قيادات من دول عربية وغربية.

وفي إطار مجلس السلام، ستعمل لجنة توجيهية دولية تضم رئيس الوزراء البريطاني السابق توني بلير، ومستشاري ترامب – جاريد كوشنر وستيف ويتكوف، ومسؤولين كبار آخرين من الدول الأعضاء في مجلس السلام.

وفي إطار اللجنة التنفيذية، ستعمل حكومة تكنوقراطية فلسطينية تتكون من 12 إلى 15 فلسطينياً من ذوي الخبرة في الإدارة والأعمال، والذين لا ينتمون إلى حماس أو فتح أو أي فصيل فلسطيني آخر.

وأفاد مصدر مطلع على عملية اختيار أعضاء حكومة الخبراء أن القائمة الأولية ضمت 25 مرشحًا، ثم خُفِّضت إلى النصف. ويقيم بعض المرشحين حاليًا في غزة، بينما أقام آخرون فيها سابقًا وسيعودون إليها للمشاركة في الحكومة الجديدة.

وتمر الولايات المتحدة حالياً بالمراحل النهائية للحصول على موافقات من إسرائيل والسلطة الفلسطينية ودول المنطقة بشأن تشكيل حكومة التكنوقراطي.

ستعمل قوة الاستقرار الدولية (ISF) جنبًا إلى جنب مع حكومة الخبراء الفلسطينية. وأفادت مصادر مطلعة على العملية أن الدول التي أبدت استعدادها لإرسال قوات، مثل إندونيسيا وأذربيجان ومصر وتركيا، لا تزال مستعدة لذلك.

من المتوقع نشر القوة الدولية في مناطق غزة الخاضعة حاليًا لسيطرة الجيش الإسرائيلي. وصرح مسؤولون أمريكيون كبار بأن نشر القوة سيسمح بانسحاب إضافي للجيش الإسرائيلي من هذه المناطق.

ويقول مسؤولون أميركيون كبار ومصادر أخرى إن الولايات المتحدة وقطر ومصر وتركيا تتفاوض مع حماس بشأن اتفاق تنسحب الحركة بموجبه من إدارة غزة وتبدأ عملية نزع السلاح، أولا الأسلحة الثقيلة ثم الأسلحة الخفيفة.

وقال المصدر الغربي، المشارك مباشرةً في المحادثات للقناة العبريو، إن مصر وقطر متفائلتان بإمكانية التوصل إلى اتفاق مع حماس، بينما يبدو رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أكثر تشككًا. وأضاف المصدر: “إنه متشكك، لكنه ملتزم بإعطاء فرصة للنجاح”.

وتريد الولايات المتحدة والوسطاء أن يتم تجميع كل أجزاء اللغز والتوصل إلى اتفاق مع كل الدول المعنية، قبل عرض الخطة على حماس والمطالبة بقبولها.

وقال المصدر الغربي: “ستكون المعادلة كالتالي: يغادر الجيش الإسرائيلي غزة، وتترك حماس السلطة”.

وأضاف: “السؤال الأهم هو: هل ستوافق حماس على نزع سلاحها والسماح للحكومة الجديدة بحكم القطاع وإدارته؟ لا يمكنهم الوصول إلى السلطة بشكل مباشر أو غير مباشر من خلال أسلحتهم. ستأتي لحظة الحقيقة في الأسابيع المقبلة”.

وقال مسؤول كبير في البيت الأبيض إن الإعلانات المتعلقة بمجلس السلام والمزيد من تنفيذ خطة السلام في غزة سيتم الإعلان عنها في الأسابيع المقبلة.

وقال المسؤول الكبير في البيت الأبيض: “إن إدارة ترامب وشركاءنا يعملون بجد لتنفيذ خطة الرئيس ترامب التاريخية المكونة من 20 نقطة، والتي من شأنها أن تجلب الأمن والازدهار لشعب غزة والمنطقة بأكملها”

مقالات مشابهة

  • أردوغان يدعو مادورو إلى مواصلة الحوار مع الولايات المتحدة
  • إردوغان يدعو مادورو إلى مواصلة الحوار مع الولايات المتحدة
  • واشنطن: اتفاق السلام في أوكرانيا «قريب جداً»
  • سفير الولايات المتحدة الأمريكية الجديد يقدم أوراق اعتماده
  • عاجل| الملك عبد الله الثاني يستقبل سفير الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة
  • بايدن يتلعثم في نطق أشهر كلمة في الولايات المتحدة (شاهد)
  • المرحلة الثانية من اتفاق غزة تقترب ونتنياهو يقر بصعوبتها
  • نتنياهو يتحدث عن المرحلة الثانية من اتفاق غزة.. ويرد على سؤال إن كان سيتنحى مقابل العفو
  • الكشف عن تفاصيل وموعد بدء المرحلة الثانية من اتفاق غزة
  • الولايات المتحدة.. تقليص مدة تصاريح عمل المهاجرين إلى 18 شهرا