مسؤول يكشف مفاجأة جديدة عن سقوط طائرة الرئيس الإيراني

الرئيس الإيراني.. لم يهدأ العالم من التوقعات بشأن تحطم الطائرة المروحية التي كانت تقل الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي ووزير خارجيته حسين أمير عبد اللهيان، وما الأسباب الحقيقية وراء وقوع هذا الحادث.

وصرح غلام حسين إسماعيلي رئيس مكتب الرئاسة الإيراني: أنه بعد مراسم تدشين سد «قلعة قيز» الواقعة بين حدود طهران وأذربيجان، تم التوجه إلى شمال غرب إيران وتحديدًا بمدينة «تبريز» بمحافظة أذربيجان الشرقية في طقس صاف.

الهلال الأحمر الإيراني ????????
توجد صخور ضخمة يزيد ارتفاعها عن 70 متراً في موقع حادث طائرة الرئيس الإيراني

مشاهد للحالة الجوية القاسية التي #تضرب منطقة #الحادث والظلام الذي يخيم على المنطقة
في حفظ الرحمن يابن الزهراء ايه الله رئيسي نسال من الله السلامة pic.twitter.com/WuEV5DlrWV

— نـ ـورس. مـ ـهاجـ ـر (@bas_irra) May 19, 2024

أفاد إسماعیلي خلال حواره مع وسائل إعلامية محلية إیرانية: أنه منذ انقطاع الاتصال اللاسلكي تم إجراء اتصالات هاتفية مع الحرس الشخصيلرئيس إيران، ووزير الخارجية، وإمام جمعة تبريز محافظ تبریز، لكن دون تلقي أي رد منهم.

وأشار رئيس المكتب الرئاسي، إلى أن أفراد طاقم الرحلة أكدوا بأنهم أجروا اتصالات على هاتف الطيار الكابتن مصطفوي، لكن أجاب آية الله آل هاشم ممثل المرشد الأعلى الإيراني، قائلا:

تفاصيل المكالمة الأخيرة قبل وفاة الرئيس الإيراني ووزير الخارجية

هاشم: إنني لست بخير وقد سقطنا في الوادي.

إسماعيلي: ثم اتصلت بآل هاشم مرة ثانية وسألته، أين أنتم؟

هاشم: لا أعرف، أنا بین الأشجار.

إسماعيلي: كيف حال الباقين؟ هل تراهم؟.

هاشم: إنني لا أرى أحدًا وأنا وحدي ولا أعلم ما حدث ولا يوجد أحد حولي.

وتابع حسين إسماعيلي: وعند ذلك، اتضح لنا على الفور بأن مروحية الرئيس الإيراني تعرضت لحادث، وبناءً عليه تم تحديد مهمتنا في الوصول إلى الطائرة، وبدء عمليات الانقاذ والإغاثة.

واختتم: في وقت لاحق علمنا بأن ركاب المروحية الآخرين، استشهدوا على الفور، وحالة الجثامين تشير إلى أن أفراد الطائرة فارقوا الحياة بعد وقوع الحادث مباشرة.

حادث الرئيس الإيراني ووزير خارجيته

يذكر أن، الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي اتجه إلى البلدة المجاورة لإيران وهي «أذربيجان» لتفقد مشروع السد المراد تنفيذه على حدود البلدين، وخلال إقلاع طائرته المروحية التي كانت تقله مع ووزير خارجيته بمحافظة أذربيجان الشرقية شرق غرب إيران. وفور علم السلطات الإيرانية باختفاء طائرة رئيس ايران، دفعت بنحو 65 فرقة إنقاذ للمكان الذي سقطت به الطائرة للعثور على رئيسي ووزير خارجيته حسين أمير عبد اللهيان، وبالفعل تم العثور عليه في صباح اليوم التالي من وقوع الحادث.

لكن من خلال طائرة «أكنجي» المخصصة لتوضيح الرؤية في حالة وجود الضباب والشبورة التي أرسلتها تركيا للفرق الإيرانية، وبعد ساعتين عثرت بالفعل على جثمان رئيس ايران ومرافقيه جراء تحطم الطائرة المروحية التي كانت تقلهم بعدما اصطدمت بأحد الجبال التي تعرف باحتوائها للحيوانات النادرة والمفترسة.

اقرأ أيضاًكشف تفاصيل رحلة البحث عن مكان تحطم مروحية الرئيس الإيراني ومرافقيه

العالم يعزي وفاة الرئيس الإيراني ووزير الخارجية

قبل الحادث بأشهر.. ليلى عبد اللطيف تتنبأ بحادث طائرة الرئيس الإيراني

المصدر: الأسبوع