قرار اختيار الناقد السينمائى الشهير عصام زكريا؛ رئيسًا لمهرجان القاهرة السينمائى؛ جاء ليصحح آثارًا كثيرة ورواسب تراكمت خلال السنوات الأخيرة سواء كانت مرتبطة بتنظيم وإدارة المحرجان؛ أو فيما يتعلق بالنهوض بمهرجان ولد شامخًا على يد الكبير كمال الملاخ؛ عام 1976؛ كانت السينما المصرية فى مفترق الطرق ووصلت إلى مرحلة الهبوط الذى يحتاج معه إلى إنقاذ؛ بعد أن كانت السينما المصرية أحد أهم ومصادر الدخل القومى فى مصر؛ السينما المصرية كانت عالميه؛ وبسبب التغيرات الاقتصادية المفاجئة خاصه بعد سنوات الانفتاح الاقتصادى ثم أعقبها دخول مرتزقة سينما المقاولات التى أفرزت كمًا كبيرًا من التجاوزات والجرائم والسرقات.
وكان مهرجان القاهرة يعانى فى كثير من دوراته من ندرة الأفلام التى تستحق أن تمثل مصر. وظل البحث متعثرًا لسنوات.
مهرجان القاهرة السينمائى عاش سنوات انتعاش مع الملاخ وسعد الدين وهبة وأرى أن الفنان حسين فهمى أضاف كثيرًا من قيم المهرجانات العالمية والتقاليد المفترض أن ترتقى بصورتنا أمام العالم وطبقها بنجاح فى مهرجان القاهرة السينمائى. وكذلك حاول الدكتور عزت أبوعوف ونجح فى جذب نجوم عالميين مميزين.
انتظر من الرئيس الجديد للمهرجان أن يعيد إحياء الروح المصرية العربية له وبدء مرحلة جديدة تتميز بالجدية واختيار أفضل لممثلى المهرجان فى الصحافة والإعلام. وتطبيق لوائح وأنظمة للعمل الجاد بعيدًا عن المجاملات والمعروف عن عصام زكريا خبرته الطويلة فى ادارة المهرجانات هذا إلى جانب ثقافته الموسوعية وإجادته أكثر من لغة وشخصيته التى تتسم بالحكمة والتروى فى مناقشة الأزمات والمشاكل وبراعته فى إصدار قرارات- غالبًا- تنتفى من الأحكام الظالمة وترتقى إلى النزاهة
[email protected]
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: نادر ناشد كاريزما الناقد السينمائى مهرجان القاهرة السينمائى السينما المصرية
إقرأ أيضاً:
سيكو سيكو يتصدر نسب المشاهدة فى مصر
تمكن فيلم"سيكو سيكو" من تصدر قائمة الأفلام الأعلي مشاهدة عبر منصة يانغو بلاي.
وأحتل فيلم سيكو سيكو المركز الاول من أصل 10 مراكز هم للأعمال الأعلي مشاهدة فى مصر.
سيكو سيكو" من تأليف محمد الدباح، وإخراج عمر المهندس، ويضم نخبة من النجوم الشباب، من بينهم عصام عمر، طه دسوقي، علي صبحي، تارا عماد، ديانا هشام، أحمد عبد الحميد، ومحمود صادق حدوتة، إلى جانب عدد من ضيوف الشرف البارزين مثل باسم سمرة وخالد الصاوي.
تدور أحداث الفيلم حول شابين يؤدي دوريهما عصام عمر و طه دسوقي؛ الأول يعمل في شركة شحن، والثاني مدمن ألعاب إلكترونية. يجدان نفسيهما في ورطة غير متوقعة تقلب حياتهما رأسًا على عقب، وتدفعهم إلى سلسلة من المواقف الخطيرة والتحديات المتتالية. في محاولة للنجاة، يخوضان مغامرة مثيرة تجمع بين التشويق والكوميديا.