التستر التجاري ينفذ أكثر من 6600 زيارة تفتيشية خلال أبريل
تاريخ النشر: 23rd, May 2024 GMT
الرياض
قام البرنامج الوطني لمكافحة التستر التجاري (6663) بتنفيذ زيارة تفتيشية لمكافحة التستر بمختلف مناطق المملكة خلال شهر إبريل من العام 2024م، وذلك استناداً إلى الدلالات ومؤشرات الاشتباه بالتستر.
وتهدف الزيارات إلى التحقق من امتثال المنشآت التجارية بقواعد السوق المعتمدة، وضبط جرائم ومخالفات نظام مكافحة التستر، لتشمل الزيارات أنشطة: (الصالونات الرجالية، المطاعم، خدمات وإصلاح السيارات، التموينات، المقاولات العامة والبناء، المحامص) وغيرها.
وتم خلال الزيارات التفتيشية ضبط (117) حالة اشتباه بالتستر، وإحالة المخالفين إلى الجهات المختصة للتحقق وتطبيق العقوبات النظامية بحقهم في حال ثبوت المخالفات.
و تصل عقوبات نظام مكافحة التستر إلى السجن لمدة تصل إلى خمس سنوات، وغرامة مالية تصل إلى خمسة ملايين ريال، وحجز ومصادرة الأموال غير المشروعة بعد صدور أحكام قضائية نهائية ضد المتورطين.
ويأتي ذلك إضافة إلى العقوبات التبعية المقررة نظاماً، وهي (إغلاق المنشأة، وتصفية النشاط، وشطب السجل التجاري، والمنع من مزاولة النشاط التجاري، واستيفاء الزكاة والرسوم والضرائب، والتشهير، وإبعاد المتستر عليهم عن المملكة وعدم السماح لهم بالعودة إليها للعمل).
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: العقوبات النشاط التجاري زيارة تفتيشية غ لمكافحة التستر التجاري
إقرأ أيضاً:
النفط يواصل التراجع مع تحذيرات من فائض في المعروض وتصاعد التوتر التجاري
تراجعت أسعار النفط خلال التعاملات المبكرة اليوم الأربعاء، مواصلة خسائرها للجلسة الثانية على التوالي، مع ترقب المستثمرين لتداعيات تحذير وكالة الطاقة الدولية بشأن احتمال حدوث فائض في المعروض العالمي خلال العام المقبل، إلى جانب تصاعد التوتر التجاري بين الولايات المتحدة والصين.
وانخفضت العقود الآجلة لخام برنت بمقدار 12 سنتًا أو 0.19% لتسجل 62.27 دولارًا للبرميل بحلول الساعة 00:21 بتوقيت غرينتش، كما تراجعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي بـ 10 سنتات أو 0.17% لتصل إلى 58.60 دولارًا. وكان الخامان قد أغلَقا في الجلسة السابقة عند أدنى مستوياتهما في خمسة أشهر، وفقًا لوكالة رويترز.
وأشارت وكالة الطاقة الدولية في تقريرها أمس الثلاثاء إلى أن سوق النفط العالمية قد تواجه فائضًا في المعروض يصل إلى 4 ملايين برميل يوميًا خلال العام المقبل، وهو مستوى أعلى من التقديرات السابقة، نتيجة زيادة إنتاج تحالف "أوبك+" ومنافسيه مع استمرار ضعف الطلب العالمي.
في المقابل، تصاعدت حدة التوترات التجارية بين واشنطن وبكين الأسبوع الماضي، عقب تشديد الصين قيودها على تصدير العناصر الأرضية النادرة، وردّ الرئيس الأميركي دونالد ترامب بتهديد فرض رسوم جمركية بنسبة 100% على السلع الصينية وتشديد القيود على تصدير البرمجيات بدءًا من الأول من نوفمبر.
وقال المحلل في شركة هايتونج فيوتشرز، يانغ آن، إن “العامل الرئيسي المؤثر في أسعار النفط حاليًا لا يتعلق فقط بالعلاقات التجارية بين الولايات المتحدة والصين، بل بمدى الفائض في المعروض العالمي، والذي ينعكس مباشرة على تغيرات المخزونات”.
ومن المقرر أن يراقب المتعاملون خلال الأيام المقبلة بيانات المخزونات الأميركية الأسبوعية لتقييم مستويات الطلب، حيث أظهر استطلاع أولي أجرته رويترز توقعات بارتفاع مخزونات الخام الأميركية الأسبوع الماضي، مقابل انخفاض محتمل في مخزونات البنزين ونواتج التقطير.