نيبوشا يعالج «الخلل الدفاعي» في خورفكان
تاريخ النشر: 23rd, May 2024 GMT
فيصل النقبي (خورفكان)
يسعى نيبوشا مدرب خورفكان، لعلاج «الخلل الدفاعي» في فريقه، قبل اللقاء المهم أمام الوحدة المهم، يوم الجمعة، في افتتاح «الجولة 25» من «دوري أدنوك للمحترفين»، خاصة مع تلقي شباك الفريق 12 هدفاً، خلال الجولات الخمس الماضية في البطولة، مقابل تسجيل 5 أهداف فقط.
ورغم أن نيبوشا حاول عبر التغييرات في التنظيم الدفاعي، إلا أن الفريق استمر في تلقي الأهداف، منها ثلاثة أمام الجزيرة والشارقة، وثلاثة أهداف اعتبارية من عجمان، بعد خطأ تسجيل سعيد أحمد في اللقاء، واستقبل هدفين من النصر، وهدف من العين.
وربما يعود المدرب إلى تعزيز المنظومة الدفاعية من جديد، عبر تغيير الطريقة، خاصة أنه يحتاج إلى فوز يبعد الفريق من صراع البقاء، خاصة مع طموحات «الصقور» الكبيرة في البقاء في «المحترفين».
ويستمر غياب سانتانا من التشكيلة الهجومية لخورفكان، رغم أنه المهاجم الصريح الوحيد، ويعتمد المدرب على البرازيلي لورينسي، والسوداني محمد عوض الله، ويعيش المدرب مع طاقمه أجواء قلق كبيرة بفعل النتائج السلبية الأخيرة، فقد غابت الانتصارات عن «النسور» منذ آخر فوز أمام بني ياس 2-1 في «الجولة 18».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: دوري أدنوك للمحترفين خورفكان الوحدة
إقرأ أيضاً:
كاتب تركي: ما أهمية ميثاق التعاون الدفاعي بين تركيا وسوريا؟
يرى الكاتب جهاد إسلام يلماز في مقال نشرته صحيفة "إندبندنت التركية" أن ميثاق التعاون الدفاعي المرتقب بين تركيا وسوريا، ليس مجرد اتفاق ثنائي يضمن مصالح البلدين، بل شراكة إستراتيجية مهمة للغاية في ظل التحولات التي يشهدها الشرق الأوسط.
وأوضح يلماز، أن هذا التقارب غير المسبوق جاء عقب سقوط نظام بشار الأسد عام 2024، وصعود إدارة جديدة في دمشق.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2النيابة العامة الفرنسية تطلب إصدار مذكرة توقيف جديدة بحق الأسدlist 2 of 2مخلفات الحرب في الشمال السوري إرث ثقيل ينتظر الحلend of listوقد وفرت التحولات الجارية في المنطقة -حسب الكاتب- أرضية طبيعية للتقارب بين تركيا وسوريا، إذ تسعى دمشق إلى كسر عزلتها السياسية، بينما تبحث أنقرة عن شريك مستقر على حدودها الجنوبية، وترغب في إعادة التوازن الديموغرافي والإنساني بخصوص اللاجئين، ونقل التعاون العسكري إلى بُعد اجتماعي.
ومن هذه الزاوية، يعتقد الكاتب أن الاتفاق الإستراتيجي المرتقب لا يقوم فقط على منطق أمني، بل يشمل كذلك مسارات إعادة الإعمار وبناء مؤسسات الدولة وتحقيق الاندماج بين مكونات المجتمع السوري.
ويوضح يلماز، أن دمشق تُبدي اهتماما بالاستفادة من القدرات التركية في مجالات التكنولوجيا والدفاع، وعلى وجه التحديد أنظمة الدفاع الجوي، والأنظمة غير المأهولة، وتقنيات تأمين الحدود.
ويتابع الكاتب، إن الميثاق الدفاعي المنتظر بين أنقرة ودمشق لا يعكس فقط مصالح أمنية متبادلة، بل يعبّر عن محاولة إعادة تشكيل النظام الجيوسياسي في المنطقة.
دور تركيا في الشرق الأوسط لم يتأسس تاريخيا على القوة العسكرية فحسب، بل على فهم عميق للتوازنات السياسية
بواسطة جهاد إسلام يلماز
ويشير الكاتب إلى أن تركيا تحتاج إلى طوق دفاعي جوي وبري متماسك على حدودها الجنوبية في ظل التوترات في شرق المتوسط بشأن مناطق النفوذ البحري.
ويؤكد الكاتب أن هذه الخطوة تظهر قدرة أنقرة على ملء الفراغ الناجم عن الانسحاب التدريجي للولايات المتحدة، كما تُعزز توازن العلاقات بموسكو.
إعلانويوضح أن دور تركيا في الشرق الأوسط لم يتأسس تاريخيا على القوة العسكرية فحسب، بل على فهم عميق للتوازنات السياسية، والشراكة الدفاعية التي تسعى أنقرة إلى تأسيسها اليوم مع دمشق تعدّ تجسيدا عصريا لهذا الإرث التاريخي.