بعد هروبه سرًا من إيران.. المخرج الإيراني رسولوف يعرض "بذرة التين المقدس" في كان
تاريخ النشر: 24th, May 2024 GMT
وصل المخرج الإيراني محمد رسولوف إلى مهرجان كان السينمائي بعد هروبه الدرامي من وطنه بعد الحكم عليه بالسجن لمدة ثماني سنوات.
وصل المخرج الإيراني محمد رسولوف إلى فرنسا حيث سيقدم فيلمه في مهرجان كان السينمائي، بعدما هرب بشكل سري من إيران في رحلة عبر فيها الحدود سيرًا على الأقدام.
وقبل أيام من عرض فيلمه الجديد "بذرة التين المقدس" في مهرجان كان السينمائي، حكم على المخرج الإيراني الشهير محمد رسولوف بالسجن ثماني سنوات والجلد في إيران بتهمة ارتكاب جرائم تتعلق بالأمن القومي.
وهي ليست المرة الأولى، فعلى مر السنين حصل المخرج البالغ من العمر 52 عامًا على أحكام سجن وقيود على السفر وحظر أفلامه.
شاهد: دار شوبارد تنظم حفل عشاء لنجوم مهرجان كان السينمائيالممثل والمخرج الأمريكي كيفن كوستنر يعرض فيلمه "الأفق: ملحمة أمريكية" في مهرجان كان السينمائيحاز المخرج الإيراني على جائزة الدب الذهبي في مهرجان برلين السينمائي الدولي عام 2020 عن فيلمه "لا يوجد شر"، وهو فيلم درامي يناقش عقوبة الإعدام في إيران.
والجائزة الأولى في قسم "نظرة ما" في مهرجان كان السينمائي عام 2018 مع فيلم A Man Of Integrity.
وسيكون رسولوف في كان لتقديم فيلمه الجديد "بذرة التين المقدس" الذي سيعرض للمنافسة. واعتبر الحكم الأخير عليه وسيلة لممارسة الضغط على مهرجان الفيلم، حتى لا يتم عرض الفيلم.
ويقول رسولوف: "لدي الكثير من القصص لأرويها، والعديد من الروايات التي يجب إبداعها والأفلام التي يجب صنعها. هذا ما أقنعني بمغادرة إيران. كان علي أن أستمر في هذه المهمة. أشعر أن مهمتي هي ربط جماهير العالم بهذه القصص، بهذه الرواية الإيرانية. هذه هي خطتي للسنوات القادمة".
لم تكن أخبار منفاه جيدة لدى وسائل الإعلام القريبة من الحكومة الإيرانية، حيث كتبت صحيفة إيرانية حكومية: "رسولوف، المخرج الموالي للغرب الذي تُظهر أفلامه المريرة إيران غارقة في الظلام، أدار ظهره لبلده ليصبح المفضل في مهرجان كان السينمائي".
وقالت وسائل إعلام حكومية إيرانية أخرى: "المهرجانات والاحتفالات مثل مهرجان كان وجوائز الأوسكار مدعومة ماليًا وسياسيًا من قبل حكام بلدانهم، وهي تشيد فقط بالأفلام وصانعي الأفلام الذين يخدمون أهداف الحكام".
قبل أيام من عرض فيلمه في مهرجان كان.. حكم على المخرج الإيراني محمد رسولوف بالسجن 8 سنوات والجلد مهرجان كان السينمائي يندد بقرار القضاء الإيراني حبس المخرج سعيد روستاييسيتم عرض "بذرة التين المقدس" اليوم (الجمعة 24 أيار/ مايو) في المنافسة، وسيمنح المهرجان جائزته الأولى، السعفة الذهبية، مساء الغد.
تدور أحداث _فيلم "بذرة التين المقدس"، خلال احتجاجات عام 2022 في إيران ويتضمن لقطات حقيقية من المظاهرات التي تخضع للرقابة من قبل الحكومة الإيرانية. يتتبع الفيلم عائلة مكونة من أربعة أفراد واكبت الاضطرابات السياسية. يُجبر الأب، الذي يعمل في سلك القضاء، على المصادقة على الأحكام المطاطية ضد المتظاهرين، حيث تزداد شكوكه في زوجته وبناته.
يقول رسولوف إنه لا يزال متفائلاً بالعودة إلى وطنه لأن "هذا الوضع لا يمكن أن يستمر طويلاً في إيران".
ويقول: "ما يحدث الآن في إيران والتغيير الذي سيحدث سيأتي من هذه العائلات، من الداخل".
وفي عام 2022، أصدرت محكمة إيرانية حكمًا بسجن المخرج الشهير لمدة عام ومنعه من ممارسة مهنة صناعة الأفلام لمدة عامين، وذلك بتهمة "الدعاية ضد النظام"، حسب بيان صادر عن منظمة "هيومن رايتس ووتش".
ومن ثم أطلق سراحه مؤقتًا في عام 2023 بسبب مخاوف صحية، وتم العفو عنه لاحقًا والحكم عليه بالسجن لمدة عام مع الأشغال الشاقة، بالإضافة إلى منعه من مغادرة إيران لمدة عامين بتهمة "الدعاية ضد النظام".
وسبق أن اعتقلته السلطات الإيرانية عدة مرات وصادرت جواز سفره بسبب عمله.
أزمة إيرانتعاني إيران فعلًا من اضطرابات اجتماعية والعقوبات الدولية التي فاقمت سوء الوضع الاقتصادي في البلاد.
تم تصوير "بذرة التين المقدس" سرًا في إيران، مع طاقم صغير. قبل إكمال الفيلم، فر بعض الممثلين أيضًا من إيران. لكن آخرين ساعدوا في إنتاج الفيلم تم استجوابهم واستدعاء عائلاتهم للاستجواب، حسبما قال المخرج في وقت سابق.
قبل حوالي أسبوعين، وصل رسولوف إلى ألمانيا وهرع لإنهاء العمل على النسخة النهائية قبل إرسالها إلى المهرجان.
يوضح رسولوف: "صناعة الأفلام والإبداع الفني أمران حيويان بالنسبة لي"، ويضيف: "هذه هي طريقتي للبقاء على قيد الحياة والاستمرار في حياتي. لا توجد طريقة أخرى يمكنني أن أتخيل العيش بها".
يقول رسولوف إنه بدأ فعلًا العمل على مشروعه التالي، وهو عمل رسوم متحركة عن كاتب إيراني حديث.
يقول رسولوف: "قصصي تتعلق بإيران ولكن ليس بإيران بالمعنى الجغرافي.. حتى أتمكن من القيام بذلك في أي مكان، لست مضطرًا للعودة إلى إيران لسرد القصص الإيرانية".
المصادر الإضافية • أ ب
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية محافظة تايلاندية تلجأ إلى الحيلة للإيقاع بالقرود المشاغبة رؤية الكوابيس المتكررة.. هل هي تحذير من الإصابة بمرض خطير؟ "أنا سيلين".. وثائقي تكشف فيه المغنية سيلين ديون عن تفاصيل المرض النادر الذي سلب صوتها رقابة إيران مهرجان كان السينمائي سينماالمصدر: euronews
كلمات دلالية: غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل حركة حماس ضحايا غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل حركة حماس ضحايا رقابة إيران مهرجان كان السينمائي سينما غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل حركة حماس ضحايا إسبانيا محكمة العدل الدولية فلسطين سياحة روسيا إيران السياسة الأوروبية فی مهرجان کان السینمائی المخرج الإیرانی العدل الدولیة یعرض الآن Next محمد رسولوف لمدة عام فی إیران
إقرأ أيضاً:
دياموند بو عبود: فخورة بما يحدث في عمان السينمائي وإتقان اللهجة بوابة عبوري للدراما المصرية| حوار
فنانة لبنانية لفتت الأنظار بخطوات ثابتة، وملامح تحمل مزيجًا من الرقة والصلابة، ما جعلها قادرة على تجسيد شخصيات معقّدة بحضورٍ وعفوية آسرة، وبين السينما المستقلة والأعمال الجماهيرية، تنقّلت دياموند بو عبود بخفة واحترافية.
قدّمت أداءات ناضجة في أفلام مثل “القضية 23”، “كفرناحوم”، وصولًا إلى مشاركتها في الدراما المصرية، محاولة أن تحجز لنفسها مكانًا خاصا دون أن تتنازل عن هويتها، باعتبارها صوت نسائي حر في صناعة بأمسّ الحاجة للصدق والجرأة.
وخلال مشاركتها في لجنة تحكيم الأفلام القصيرة بمهرجان عمان السينمائي الدولي في نسخنه السادسة، كان لها معنا هذا الحوارمن قلب العاصمة الأردنية، والتي شددت من خلالها على قضائها وقت رائع بصحبة الجمهور الأردني، مثمنة على دور المهرجان الحيوي في نقل السينما العربية إلى مختلف مناطف المملكة الأردنية، والتفاعل الذي تلمسه عبر المناقشات مع نخبة من صناع السينما العرب من حضور المهرجان.
لمشاهدة الفيديو
أما عن تجربتها الأخيرة في فيلم “أرزة” والتذي عرض في عدد من المهرجانات ونال عدة جوائز، فضلا عن الإشادة الجماهيرية والنقدية، قالت: فخورة بالفيلم ورحلته، وردود الأفعال التي تلت عرضه، ومن بداية قرائتي للسيناريو كنت أضحك وأبكي، وتأثرت جدا بالشخصية والفيلم، وفخورة بكون هذا العمل جزء من مشواري الفني.
وأضافت: هو يحكي عن الواقع اللبناني والتركيبة المجتمعية المحلية، وتركيبة الفيلم والشخصيات كانت جذابة فعلا، وبعد العرض صرت أكثر فخرا به، حيث أنه لم يجمل الواقع ولكنه حاول تشريح المجتمع اللبناني، وسواء العرض بلبنان أو بمصر كان شديد التميز.
وعن تواجدها في مصر خلال الفترة الماضية، واستقرارها بعد زواجها من الفنان هاني عادل، قالت: تواجدي الأول في مصر كان من خلال مهرجاني الإسكندرية والقاهرة، قبل أن أستقر تماما، وأشعر حقيقة بالدفئ والمحبة من الجميع، والقاهرة حيث أعيش لها سحرها الخاص، وبريق مميز.
تعتبر اللهجة المصرية عائقا كبيرا أمام كثير من النجوم العرب للمشاركة باستمرار في الدراما المصرية، وهو ما دفع دياموند للتعلم والتدريب، حتى أصبحت متمكنة منها، وعن ذلك تقول: أعتقد أني وصلت لمرحلة ممتازة من اتقان اللهجة المصرية، وأصبحت حتى على دراية بما وراء اسلوب الضحك لدى الأغلبية، والنكات، وطريقة التعامل تكنيك الحديث بالعامية المصرية.
“أتمنى العمل مع هاني عادل، بمعنى الوقوف أمامه لنكتشف ما يمكننا تقديمه سويا” هكذا قالت دياموند عن احتمالية مشاركتها عمل مع زوجها، وتابعت: في مسلسل سراب مع الفنان خالد النبوي، لم تجمعنا أية مشاهد سويا، ولكنه دائما مستشاري الأول في أي أعمال أو تحركات فنية خاصة بي، وهو أيضا كثيرا ما يشاركني الرأي حول أعماله الموسيقية أيضا.