OpenAI تلغي اتفاقية مثيرة للجدل مع الموظفين
تاريخ النشر: 24th, May 2024 GMT
قالت الشركة لبلومبرج إن OpenAI لن تطبق أي اتفاقية عدم إهانة وقع عليها الموظفون السابقون وستزيل اللغة من أوراق الخروج الخاصة بها تمامًا. ذكرت Vox مؤخرًا أن OpenAI كانت تجعل الموظفين الحاليين يختارون بين القدرة على التحدث ضد الشركة والحفاظ على الأسهم المكتسبة التي اكتسبوها. يمكن أن يخسر الموظفون الملايين إذا اختاروا عدم التوقيع على الاتفاقية أو إذا انتهكوها.
وفقًا لبلومبرج، أخطرت الشركة الموظفين السابقين بأنه "بغض النظر عما إذا كانوا قد نفذوا الاتفاقية... لم تقم OpenAI بإلغاء، ولن تلغي، أي وحدات مكتسبة." لقد أعفتهم من الاتفاقية تمامًا، "ما لم يكن شرط عدم الانتقاص متبادلاً". قال موظف سابق واحد على الأقل إنهم فقدوا أسهمهم المكتسبة التي تعادل عدة أضعاف صافي ثروة أسرهم من خلال رفض التوقيع عند مغادرتهم. من غير الواضح ما إذا كانوا سيستعيدونها بهذا التغيير. تحدثت الشركة أيضًا مع الموظفين الحاليين حول هذا التطور، مما خفف من مخاوفهم من أنه سيتعين عليهم توخي الحذر في كل ما يقولونه إذا كانوا لا يريدون خسارة أسهمهم.
وقال جيسون كوون، كبير مسؤولي الإستراتيجية في بيان: "نأسف للضيق الذي سببه هذا لأشخاص رائعين عملوا بجد من أجلنا". "لقد عملنا على إصلاح هذا في أسرع وقت ممكن. وسوف نعمل بجد أكبر لنكون أفضل."
لم يكن هذا هو الوضع المثير للجدل الوحيد الذي شاركت فيه OpenAI مؤخرًا. وكشفت الشركة مؤخرًا أنها قامت بحل الفريق الذي شكلته العام الماضي للمساعدة في التأكد من حماية البشرية من أنظمة الذكاء الاصطناعي المستقبلية، والتي قد تكون قوية جدًا لدرجة أنها قد تتسبب في انقراضنا. قبل ذلك، غادر إيليا سوتسكيفر، كبير العلماء في شركة OpenAI، الشركة، والذي كان أحد قادة الفريق. وقال قائد فريق آخر، جان ليك، في سلسلة من التغريدات إن "ثقافة السلامة والعمليات قد تراجعت أمام المنتجات اللامعة" داخل OpenAI. بالإضافة إلى ذلك، اتهمت سكارليت جوهانسون شركة OpenAI بنسخ صوتها دون إذن للمساعد الصوتي Sky الخاص بـ ChatGPT بعد أن رفضت طلب Altman بإعارة صوتها للشركة. أنكرت شركة OpenAI أنها نسخت صوت الممثل وقالت إنها استأجرت ممثلًا آخر قبل أن يتصل ألتمان بجوهانسون.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
صراع داخل مايكروسوفت.. حظر كلمات «فلسطين وغزة» يشعل غضب الموظفين
أفاد تقرير صحفي بأن شركة “مايكروسوفت” فرضت قيودًا على استخدام كلمات مثل “فلسطين”، “غزة”، و”إبادة جماعية” في نظام بريدها الإلكتروني الداخلي “إكسشينج”، في خطوة قالت الشركة إنها تهدف إلى الحد من الاضطرابات الداخلية بعد تصاعد الاحتجاجات بين موظفيها على خلفية الحرب الإسرائيلية على غزة.
ووفقًا لتقرير نشره موقع “دروبسايت نيوز”، فقد تم تطبيق نظام تصفية بصمت لمنع الرسائل التي تحتوي على هذه الكلمات، دون إخطار المرسل أو المتلقي، وهو ما أثار انتقادات داخلية واتهامات للشركة بإسكات طرف واحد في النقاش السياسي الدائر.
وأكد متحدث باسم مايكروسوفت لصحيفة “ذا بوست” أن الخطوة جاءت بعد إرسال عدد من الرسائل إلى عشرات الآلاف من الموظفين دون رغبتهم، مشيرًا إلى أن “إرسال رسائل غير مرغوب فيها إلى أعداد كبيرة من الموظفين أثناء العمل ليس أمرًا مناسبًا”، وأضاف: “لدينا منصة مخصصة لمن يرغب بالمشاركة في هذه النقاشات”.
وتزامنت هذه الإجراءات مع احتجاجات متزايدة من موظفين داخل الشركة يتعاطفون مع الفلسطينيين، لا سيما من مجموعة “لا لأزور من أجل الفصل العنصري”، التي تطالب إدارة مايكروسوفت بإنهاء علاقاتها مع الحكومة والجيش الإسرائيليين.
وأظهرت وثائق إعلامية وتحقيقات صحفية أن منصة “أزور” التابعة لمايكروسوفت، والتي تقدم خدمات سحابية تشمل الذكاء الاصطناعي، استُخدمت من قبل الجيش الإسرائيلي في العمليات القتالية وجمع المعلومات الاستخبارية، فيما أبرمت الشركة صفقات بقيمة تقارب 10 ملايين دولار لدعم تلك الأنشطة خلال الحرب على غزة.
المجموعة الناشطة داخل الشركة أكدت أنها رصدت بدء تطبيق نظام التصفية يوم الأربعاء، بعد احتجاج علني عطل مؤتمر “بيلد” السنوي للمطورين الذي تنظمه مايكروسوفت، ولفتت إلى أن كلمات مثل “إسرائيل” أو تهجئات بديلة لـ”فلسطين” لا تزال تمر دون حظر، مما عزز مخاوف من “تحيز ممنهج” في سياسات الشركة.
وعلى الرغم من تصاعد الجدل، شدد مسؤول في مايكروسوفت على التزام الشركة بشراكاتها الدولية، قائلاً: “نعمل مع حكومات حول العالم لتقديم خدمات سحابية آمنة وموثوقة، وتخضع هذه الشراكات لمراجعات قانونية وأخلاقية وأمنية”.
وفي محاولة لتهدئة التوترات، أصدرت الشركة قبل أيام من مؤتمر “بيلد” تقريرًا داخليًا أكدت فيه عدم وجود “أدلة على استخدام تقنيات أزور أو الذكاء الاصطناعي لإلحاق الأذى بالأشخاص”.