رئيس «سدايا» يبحث مع الجانب الكوري مشروعات تقنيات الذكاء الاصطناعي والمدن الذكية بالمملكة
تاريخ النشر: 24th, May 2024 GMT
التقى رئيس الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي "سدايا"، الدكتور عبدالله بن شرف الغامدي اليوم, وزير الأراضي والبنية التحتية والنقل الكوري سانغوو بارك، وذلك خلال زيارته الحالية لجمهورية كوريا، بحضور سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية كوريا سامي بن محمد السدحان، وعدد من المسؤولين من سدايا والوزارة.
جرى خلال اللقاء بحث أوجه التعاون بين البلدين الصديقين في مجالات تقنيات الذكاء الاصطناعي و المدن الذكية.
كما استعرض رئيس "سدايا" خلال اللقاء جهود المملكة في مجال المدن الذكية وماتقوم به سدايا بالتعاون مع عدد من الجهات الحكومية في هذا الجانب الحضاري المتقدم حتى صعدت 5 مدن سعودية في مؤشر IMD للمدن الذكية لعام 2024.
وأعرب في حديثه مع الوزير الكوري على المشروعات والمبادرات التي نفذتها "سدايا" لتحقيق مفهوم المدن الذكية مثل : العمل على المنصة الوطنية للمدن الذكية، وتنظيم أول منتدى عالمي للمدن الذكية بالرياض إلى جانب إنشاء مراكز التميز في عدد من المجالات وقدمت عددًا من الحلول الذكية لدعم المجالات التنموية في المملكة.
وأكد الجانبان خلال اللقاء أهمية التوسع في نماذج المدن الذكية على المستوى الدولي، وتوحيد الرؤى المشتركة للقيام بمبادرات المدن الذكية، مستعرضين مبادرات وزارة الأراضي والبنية التحتية الكورية التي يمكن أن تساهم في دعم مشاريع المدن الذكية بالمملكة .
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي سدايا جمهورية كوريا المدن الذکیة
إقرأ أيضاً:
وزير التشغيل المغربي: الذكاء الاصطناعي سيؤثر بشكل عميق على علاقة المجتمع بوقت العمل
اعتبر وزير الإدماج الاقتصادي والمقاولة الصغرى والتشغيل والكفاءات، محمد السكوري، الخميس بجنيف، أن الذكاء الاصطناعي سيؤثر بشكل عميق على علاقة المجتمع بوقت العمل، مما يدفع العديد من الأشخاص إلى التوجه نحو التشغيل الذاتي والعمل المقاولاتي المرن.
وأوضح السكوري، في حوار تفاعلي حول موضوع “محرك التغيير: الذكاء الاصطناعي في خدمة الأثر الاجتماعي”، الذي نظم في إطار المنتدى السنوي للتحالف العالمي للعدالة الاجتماعية، أنه من أجل مواجهة هذا المعطى الجديد، فإن الحكومات مدعوة إلى دعم هؤلاء الأشخاص الذين يرغبون في تنظيم حياتهم ووقتهم في العمل على نحو مختلف.
وأشار خلال هذا النقاش، الذي عرف مشاركة، على الخصوص، نائبة المدير العام لمنظمة العمل الدولية، سيليست دريك، إلى أن “العديد من الشباب عبر العالم سيتجهون أكثر نحو التشغيل الذاتي، ونحو عمل مقاولاتي أكثر مرونة لا يتطلب الكثير من رؤوس الأموال من أجل الانطلاق”.
وأوضح أن “الأمر يتعلق أولا باختيار في الحياة، قبل أن يكون اختيارا ماديا. إنه تصور للمسار ويحق لهؤلاء الأشخاص أن يعيدوا ترتيب علاقتهم بالوقت من خلال الحصول على عمل واحد أو اثنين أو ثلاثة”.
وسلط السكوري الضوء، في معرض حديثه عن تطور العمل في زمن الذكاء الاصطناعي، على وضعيتين تفرزان استقلالية العمل عبر الذكاء الاصطناعي التوليدي إما من خلال الرفع من المنصب (ما يتطلب كفاءات جديدة) أو عبر جعله عملا أوتوماتيكيا مما يستوجب إعادة توزيع الموارد.
وأبرز، في المقابل، أن “الذكاء الاصطناعي ليس إشكالية تقنية أو مالية فقط، بل أيضا مجتمعية”، مضيفا أنها تمثل بالنسبة للدول النامية والسائرة في طريق النمو امتيازا من أجل “تجاوز مرحلة” شريطة أن يتوفر الشباب على كفاءات ومؤهلات وأن “يتيح لهم الإطار القانوني مرونة أكبر من أجل تدبير وقت العمل”، مع العمل على تحفيز الإبداع والتشغيل الذاتي.
وفي هذا الصدد، أكد الوزير أن الذكاء الاصطناعي هو المحرك الأساسي لتحقيق زيادة مميزة للتشغيل الذاتي خلال ال15 سنة المقبلة، إلى حين أن يتجاوز هذا المعدل 30 و40 في المائة من قوة العمل خلال هذا الأجل.
من جهة أخرى، دعا السكوري إلى حكامة عالمية للذكاء الاصطناعي من أجل جعله محركا للتنمية، لاسيما بالنسبة للدول النامية والأقل تقدما. كما سلط الضوء على البعد الأخلاقي الذي لا يمكن أن يستقيم بدون تنسيق عالمي في إطار متعدد الأطراف وملائم.
مظاهرات حاشدة في إيران تطالب بالرد على إسرائيل والثأر لدماء القادة