تفاصيل مشروعات تطوير محطات الصرف الصحي والصناعي بالعاشر من رمضان
تاريخ النشر: 25th, May 2024 GMT
تفقد المهندس أشرف فتحي، مساعد نائب رئيس هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة لقطاع التنمية وتطوير المدن، مشروعات محطات الصرف الصحي والصرف الصناعى بمدينة العاشر من رمضان، لمتابعة الموقف التنفيذي للمشروعات الجارية وتذليل أي عقبات، يرافقه مسئولو الهيئة والجهاز.
وتفقد مساعد نائب رئيس هيئة المجتمعات العمرانية، الأعمال الجاري تنفيذها بمحطة الصرف الصناعي رقم 4، والتي تخدم المنطقة الصناعية جنوب المدينة ومنطقة المطورين الجنوبية، وكذا مدينة بدر والعاصمة الإدارية الجديدة، وذلك بحضور المهندس ياسر السروي، المشرف العام على محطات وشبكات الصرف الصحي، حيث تم تقديم شرح وافٍ عن مراحل المعالجة بالمحطة.
وتجول المهندس أشرف فتحي، بعنبر الطلمبات ولوحات التشغيل، ثم تفقد مبنى المولد الكهربي الذي يقوم بتشغيل المحطة، ثم تفقد مسئولو الإسكان محطة معالجة الصرف الصحي طاقة 1000000 متر مكعب، وكان في استقبالهم الكيميائية ريهام بدر، رئيس قطاع المعامل، ومسؤولو المعمل، وتم الشرح التفصيلي لعمل الأحواض وسعة كل حوض ومراحل خطوط الأحواض والتخلص من المخلفات الصناعية الصلبة.
وقام مسؤولو المعمل بتقديم شرح عن مراحل إختبارات العينات وطرق المعالجة، والمعامل والمنتج النهائي، كما تم المرور على عنبر الطلمبات وأحواض تلامس الكلور.
واطمأن مساعد نائب رئيس الهيئة، على مدى كفاءة الأجهزة التي تعمل بالمعمل، وأن كل الأجهزة تعمل بكفاءة وجودة عالية، وتخرج النتائج الصحيحة.
كما تم المرور على المعمل الجديد، بالأجهزة المتقدمة التي يعمل بها المعمل، حيث أوضح مساعد نائب رئيس الهيئة، أنه لابد من الحفاظ على سلامة الأجهزة واستغلالها في تقديم نتائج أفضل، مشيداً بالجهود المبذولة من جميع العاملين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الصرف الصحي الصرف الصناعى العاشر من رمضان العاصمة الإدارية الجديدة المجتمعات العمرانية الجديدة المخلفات الصناعية المشرف العام المنطقة الصناعية أجهزة أشرف مساعد نائب رئیس الصرف الصحی
إقرأ أيضاً:
العلامة مفتاح يناقش سبل تطوير أداء القطاع الصحي
وتطرق اللقاء الذي حضره مسؤولو القطاعات التخصصية ومدراء العموم في الوزارة، إلى سير تنفيذ خطة الوزارة للعام 1447هـ، وأبرز التحديات والصعوبات التي تواجه عمل طواقم الوزارة الطبية والفنية والإدارية والمعالجات الممكنة للحد منها وصولًا للتغلب عليها، بالإضافة إلى موضوع التوعية والتثقيف الصحي ودوره الحيوي في الوقاية من الأمراض.
وتحدث القائم بأعمال رئيس مجلس الوزراء خلال اللقاء، مؤكدًا على عِظم المسؤولية الوطنية والأخلاقية والإنسانية الواقعة على القطاع الصحي بمؤسساته العامة والخاصة تجاه صحة وسلامة المواطنين وتحديدًا المرضى منهم وتخفيف معاناتهم.
وأشاد بدور وزارة الصحة وفرق الطوارئ التابعة للمستشفيات العامة والخاصة على جهدهم في إسعاف المصابين والجرحى جراء العدوان الصهيوني على الأحياء والأعيان المدنية، مبينًا أن دور القطاع الصحي لا يقل عن أي جبهة تحمي البلاد باعتباره المعني عن صحة الناس ورعايتهم الطبية السليمة وضمان أمنهم الدوائي.
وشدد العلامة مفتاح، على أهمية إيلاء الطب الوقائي عناية خاصة وإحداث تحول نوعي في مسار التثقيف الصحي لما يمثله من أهمية في الوقاية من الكثير من الأمراض وحماية المواطنين من الإصابة بها، مشيرًا إلى ما توليه الحكومة من عناية واهتمام خاص بمختلف مكونات القطاع الصحي ومعالجة التحديات التي تواجهه وفقا لما هو متاح من إمكانات.
ولفت إلى أهمية تعزيز العمل المشترك بين الوزارة والسلطات المحلية في أمانة العاصمة والمحافظات بما يخدم الارتقاء المستمر بمستوى الخدمات الصحية والرعاية العلاجية. ووجه القائم بأعمال رئيس الوزراء، بإجراء التقييم المستمر لمستوى الأداء العام في الوزارة والمؤسسات التابعة لها والرقابة المسؤولة على المنشآت الصحية الخاصة والأهلية، بما يعزز من قصص النجاح ومعالجة أيما إختلالات أو قصور في تقديم الرعاية الطبية والعلاجية.
فيما استعرض وزير الصحة والبيئة الدكتور شيبان ونائبه القعود، وضع القطاع الصحي والجهود المبذولة من قبل الوزارة لتوطيد وتطوير مستوى الأداء العام للقطاع بالرغم من التحديات والصعوبات التي تواجه العمل.
وأشار إلى حرص الوزارة على تمتين العمل المشترك مع عدد من الجهات المعنية على المستويين المركزي والمحلي بما يعزز من جهود الوزارة في المجالين الصحي والبيئي.
وتطرق شيبان، والقعود إلى سير خطة التدريب للكوادر الصحية في مجال الطوارئ والتي جرى من خلالها تدريب 15 ألف شخص.
ولفتا إلى حجم تداعيات العدوان والحصار الأمريكي، السعودي والإماراتي على قطاع الصحة والجهود المبذولة للحد منها.
وأكدا وزير الصحة ونائبه، أن وزارة الصحة والبيئة ماضية في تنفيذ خطتها السنوية وبرامجها المعتمدة وبذل قصارى الجهود من أجل الارتقاء المستمر بمستوى الخدمات الصحية والعلاجية على المستوى الوطني.