قبلان: إن شاء الله قريبا تُوقّع صكوك الإنتصار الكبير على العدوّ
تاريخ النشر: 25th, May 2024 GMT
أكد عضو كتلة "التنمية والتحرير" النائب قبلان قبلان أن "عيد المقاومة والتحرير هو يوم وطني مبارك، ويعتبر أهم يوم بتاريخ لبنان".
أضاف: "التحرير في ال 2000 كان أول تحرير منجز وأول هزيمة للعدو الإسرائيلي وللجيش، الذي كان يقال بأنه لا يقهر، هزيمة ال 2000 التي وقعت على هذا العدو أسّست لهزيمة ال 2006 وهي المحاولة الثانية للعدو لاستعادة هيبته وكرامته، والتي أسست اليوم لما نعيشه من وضعٍ في الجنوب وفي غزة، فرغم الجراح والآلام، فإن تحرير ال 2000 أثبت أن هذا العدو ضعيف، والذي كما كان يصور أنه جيش لا يقهر وأنه صاحب إمكانات، وما جرى في فلسطين المحتلة وفي غزة اليوم هو دليل ساطع على أن هذا العدو إذا كان في مقابله من يتقن المواجهة والمقاومة، فإنه سيهزم بلا شك".
كلام قبلان جاء خلال كلمة له أمام الوفود الشعبية التي زارته من راشيا والبقاع الغربي في مكتبه في بلدة سحمر، لمناسبة الخامس والعشرين من أيار عيد المقاومة والتحرير.
أضاف: "اليوم العدو مهزوم في غزة وفلسطين، رغم عشرات الآلاف من الشهداء والجرحى ورغم الدمار ورغم الإجرام غير المسبوق الذي يحصل في فلسطين على مرأى ومسمع من العالم، ولكن نستطيع القول إن اليوم غزة منتصرة وفلسطين منتصرة وأن إسرائيل مهزومة، كذلك الأمر في جنوب لبنان، لدينا شهداء يوميا والذين نتوجه إليهم بالتحية، وللشهداء عام 2000 ولكل شهداء المقاومة على مر العقود الماضية، فهؤلاء هم من صنعوا التحرير والمجد".
وتابع قبلان: "صحيح أن هناك شهداء ودمارا وتهجيرا، ولكن نحن لدينا العزة والكرامة، وقد نكون نحن الوحيدين في هذا العالم العربي الذين نرفع رؤوسنا بأننا قاومنا ودافعنا عن أرضنا واستطعنا أن نحررها واستطعنا أن نهزم هذا العدو، لأننا لم ندر له ظهرنا، وأي شعب في الدنيا يدير ظهره لعدو سيهزم، ولكن من يواجه وجها لوجه فلن يهزم، إنتصر الجنوب فيما مضى وانتصرت المقاومة، واليوم الجنوب منتصر وفلسطين منتصرة، وإن شاء الله قريبا توقع صكوك الإنتصار الكبير على هذا العدو في لبنان وفي فلسطين المحتلة، وذلك سيكون درسا لكل المستضعفين في العالم ولكل الناس بأن من يريد العزة والكرامة سيجدها بالشهداء والصمود والمقاومة فرغم الآلام نحن انتصرنا".
وحيا "الشهداء وأبناء الجنوب وكل الشهداء في هذا البلد المنضوين تحت مشروع المقاومة في كل المناطق اللبنانية وفي كل المناطق العربية".
وختم قبلان: "هذا المشروع الذي بناه الإمام موسى الصدر، والذي رواه الشهداء بدمائهم في كل المناطق في الجنوب وفي فلسطين هو أشرف مشروع في هذه المنطقة، وهو أشرف مشروع في التاريخ الحديث، الدم يصنع الانتصار، والشهادة تصنع العزّة والكرامة".
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: هذا العدو فی فلسطین
إقرأ أيضاً:
“حماس”تنعي الشهداء الصحفيين وتؤكد أنها جريمة وحشية تتجاوَز كل حدود الإجرام
الثورة نت/وكالات نعت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، الليلة الماضية،الشهداء الذين ارتقوا في غارة للعدو الصهيوني على خيمة الصحفيين في مستشفى الشفاء، وهم: مراسلا الجزيرة أنس الشريف ومحمد قريقع، والمصوران إبراهيم ظاهر ومؤمن عليوة، ومساعد المصور محمد نوفل. ووصفت الحركة في تصريح صحفي، الجريمة بأنها وحشية تتجاوَز كل حدود الفاشية والإجرام، مشيرة إلى أنها اوسع استهداف للصحفيين يشهده العالم في أي حرب، وذلك بعد استهداف خيمتهم في باحة مستشفى الشفاء. وأضافت أن الشهيد أنس الشريف كان مثالاً للصحفي الحر الذي وثّق جريمة التجويع وكشف للعالم مشاهد المجاعة التي يفرضها العدو على أهلنا في غزة. وأوضحت أن الاستهداف المتواصل للصحفيين في قطاع غزة، هو رسالة إرهاب إجرامي للعالم بأسره، ومؤشر على انهيار كامل لمنظومة القيم والقوانين الدولية، في ظل صمت دولي شجع العدو على المضي في قتل الصحفيين دون رادع أو محاسبة. وشددت على أن تهديدات العدو ضد صحفيين فلسطينيين، ومنهم الشهيدان الشريف وقريقع، بهدف ثنيهم عن أداء واجبهم المهني في نقل الحقيقة وصور الإبادة الوحشية في القطاع، لتُترجم هذه التهديدات إلى عملية قتل بشعة تؤكّد السلوك الفاشي لهذا الكيان الإرهابي. وأكدت أن اغتيال الصحفيين وترهيب من تبقّى منهم، يمهّد لجريمة كبرى يخطط العدو لارتكابها في مدينة غزة، بعد إسكات صوتها الإعلامي، ليستفرد بأهلها وينفّذ مجازره بعيداً عن أعين العالم. وأضافت أن هذه الجرائم الوحشية المستمرة بحق الصحفيين الفلسطينيين، وآخرها هذه الجريمة البشعة، تستدعي تفاعلاً واسعاً من الصحفيين والإعلاميين حول العالم، لفضح العدو وجرائمه، وإعلاء صوت الحقيقة الذي يحاول طمسه، ومواصلة رسالتهم الإنسانية في نقل ما يجري في القطاع. ودعت المجتمع الدولي ومؤسساته، وفي مقدمتها مجلس الأمن الدولي، إلى إدانة هذه الجريمة بوضوح، والتحرك الفوري لوقف انتهاكات العدو غير المسبوقة للقوانين الدولية والأعراف الإنسانية، ومحاسبة قادته على جرائمهم ضد الإنسانية.