بعد حادث الدهس.. زوجة تسافر إلى دبي بطائرة خاصة لتسانده
تاريخ النشر: 26th, May 2024 GMT
متابعة بتجــرد: عادت قضية مغني المهرجانات المصري عصام صاصا، المتهم بدهس شاب على الطريق الدائري والتسبب في وفاته، وأيضا تعاطي المواد المخدرة، إلى الواجهة مؤخراً ولكن هذه المرة بسبب زوجته.
فقد كشف مصدر لموقع “القاهرة 24″، أن زوجة المطرب الشعبي سافرت على متن طائرة خاصة إلى دولة الإمارات، للقاء زوجها الذي عليه أمر ضبط وإحضار على ذمة التهمتين السابقتين.
وأضاف المصدر أن زوجة عصام صاصا حررت توكيلا لأحد المحامين بإمضاءات مزورة لزوجها، ما وضعها تحت وطأة التزوير، بعد اكتشاف الواقعة.
بدورها، نشرت جهاد أحمد عبر خاصية “ستوري” على حسابها على “إنستغرام” صورة ليدها بجانب يد زوجها، مبينة أنها ستقف بجانبه، وكتبت “أنا جنبه ومش حسيبه غير لما يرجع أحسن من الأول”.
كما أجابت على عدد من الأسئلة حول خروج صاصا من السجن، مبينة أنه لم يسجن من الأساس، كما أكدت أنه ليس هاربا من مصر.
وكانت جهاد أحمد زوجة عصام صاصا، كشفت في وقت سابق سبب غياب صاصا وعدم ظهوره، مبينة أن جميع أفراد الأسرة في حالة غير جيدة بسبب الحادث، مؤكدة أن زوجها وقع توكيلا للدكتور محمد حمودة للدفاع عنه في قضية دهس مواطن أثناء قيادة سيارة أعلى الدائري.
وظهرت زوجة مؤدي المهرجانات عصام صاصا، من خلال مقطع فيديو لها عبر خاصية “ستوري إنستغرام” في 14 مايو الجاري، قائلة: “عصام من 3 أيام عمل توكيل للدكتور محمد حمودة.. وأي حد عاوز عصام في القضية بتاعته.. حد عاوز يشهد عاوز يقول أي حاجة عن الحادثة.. لأننا مش بنرد على أي رسايل.. ولازم حضرتكم تبقوا عارفين أن المحامي بتاعنا اسمه دكتور محمد حمودة”.
كما كان المستشار علي فايز محامي أحمد مفتاح، ضحية حادث دهس عصام صاصا، قال إنه تلقى اتصالا هاتفيا من مطرب المهرجانات عصام صاصا الذي تواصل معه من دبي وأبدى رغبته في التصالح مع أسرة المجني عليه وتقديم كل ما يرضيهم.
وأشار فايز إلى أنها لفتة طيبة وخطوة مهمة نحو طريق الصلح وإقناع أهالي الضحية الذين يرفضون التصالح نهائياً حتى هذه اللحظة، مضيفا أنه باعتباره محاميا عنهم فهو ملتزم تماما برغبتهم ومستمر في إجراءاته القانونية نحو الطريق الجنائي والمدني.
وكان مطرب المهرجانات الشهير قد دهس بسيارته أبا لـ 4 أطفال في حادث على الطريق الدائري، ما تسبب في وفاته في 6 مايو الجاري.
وغادر المطرب قسم شرطة الطالبية، عقب انتهائه من إجراءات إخلاء سبيله وسداد 30 ألف جنيه كفالة مالية قدرتها النيابة العامة.
وأكد تقرير مصلحة الطب الشرعي ثبوت تعاطي صاصا المواد المخدرة وقت قيادته لسيارته، أثناء حادث الدهس، وقتله للمجني عليه عن طريق الخطأ.
main 2024-05-25 Bitajarodالمصدر: بتجرد
كلمات دلالية: عصام صاصا
إقرأ أيضاً:
شبهات تسييس المهرجانات الربيعية تستنفر وزارة الداخلية
زنقة 20 | علي التومي
تصاعدت موجة من الانتقادات في أوساط المنتخبين والسياسيين بالمغرب، على خلفية ما وصفوه بـ”الاستغلال الممنهج” للمهرجانات الربيعية من قبل بعض رؤساء المجالس الجماعية، لتحويلها إلى منصات لحملات إنتخابية سابقة لأوانها، تحضيرا للاستحقاقات المقبلة.
وحسب يومية الصباح التي نقلت الخبر، فإن عدد من المنتخبين أن هؤلاء المسؤولين يعتمدون على “الخيالة” كأوراق انتخابية رابحة، بالنظر إلى التنظيم المحكم والتماسك القبلي الذي يميزهم.
وفي السياق ذاته، توصلت وزارة الداخلية بعدد كبير من الشكايات الواردة من عدة أقاليم تتهم جهات سياسية بتحويل المهرجانات من فضاءات ثقافية واجتماعية إلى أدوات للدعاية الانتخابية، في وقت يُنتظر أن تنتقل الظاهرة إلى المهرجانات الصيفية، بعد استغلال مهرجانات مواسم الأولياء والمنتجات الفلاحية.
وأشارت المعطيات المتداولة، إلى أن تمويلات ضخمة تُصرف على هذه التظاهرات، من أبرزها تلك الممنوحة من طرف المديرية العامة للجماعات المحلية، دون رقابة صارمة، ما يستدعي بحسب المصادر، تدخلا عاجلا من الوالي جلول صمصم لإعادة النظر في آليات صرف هذه التمويلات وتوزيعها العادل.
ويتخوف فاعلون مدنيون من أن يؤدي تسييس المهرجانات إلى تمزيق النسيج الاجتماعي المحلي، وطمس طابعها الثقافي والديني الأصيل، محذرين من تداعيات هذه الممارسات على الاستقرار المجتمعي والثقة في المؤسسات.
وفي ظل هذه المعطيات، يُطالب نشطاء المجتمع المدني بضرورة تعزيز الرقابة على تنظيم المهرجانات، وتوعية المواطنين بمخاطر استخدامها كأدوات انتخابية، مع التأكيد على أهمية صون هويتها الأصلية كفضاءات للتلاقي الثقافي والاحتفاء بالتقاليد المحلية.