كيف اهتم التحالف الوطني بحقوق ذوي الهمم؟.. المشرف العام على المجلس توضح
تاريخ النشر: 26th, May 2024 GMT
قالت الدكتورة إيمان كريم، المشرف العام على المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة، إن الدولة المصرية تبذل جهودا كبيرة من أجل حماية حقوق ذوي الهمم، ومن خلال تصديقها على اتفاقية الأمم المتحدة لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة في عام 2007، وضمانها لاهتمام دائم في الدستور، وتخصيص عام 2018 للتركيز على قضايا الإعاقة، أكدت القيادة السياسية التزامها بحماية حقوق هذه الفئة وتعزيز مكانتهم في المجتمع.
وأوضحت كريم في تصريح خاص لـ«الوطن»، أن التحالف الوطني للعمل الأهلي والتنموي ساهم بشكل فعّال في دعم حقوق ذوي الهمم، ليس فقط بتقديم المساعدات والخدمات الأساسية، بل من خلال تنظيم الفعاليات والندوات التي تعمل على زيادة الوعي والمشاركة المجتمعية لهذه الفئة، ما يهدف إلى تشجيع ذوي الهمم على التعبير عن احتياجاتهم ومشاكلهم بحرية، وضمان حقوقهم دون أي تمييز، ومعرفة حقوقهم.
عمل الدولة المصرية على دمج ذوي الهمموأكدت أن التحالف الوطني يركز على ضمان مشاركة ذوي الهمم وأسرهم في الفعاليات التي ينظمها، بهدف توفير بيئة محفزة وداعمة لهم، هذا بالإضافة إلى توفير فرص عمل في إطار تمكينهم اقتصاديا، مضيفة: «إن الدولة المصرية، وقيادتها السياسية، تعمل على بناء مجتمع شامل يضمن مشاركة جميع أفراده بكرامة ومساواة، ويؤكد على أهمية دور ذوي الهمم كعناصر حيوية في عملية التنمية المستدامة».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القومي للأشخاص ذوي الإعاقة التحالف الوطني ذوي الهمم ذوي الإعاقة التحالف الوطنی ذوی الهمم
إقرأ أيضاً:
أمير المدينة المنورة يلتقي المشرف العام على برنامج “تنمية”
أكد صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن سلطان بن عبدالعزيز، أمير منطقة المدينة المنورة، أن القيادة الرشيدة -أيدها الله- تولي عناية واهتمامًا بالغَين بكل ما من شأنه دعم مسارات التنمية الشاملة في مختلف مناطق المملكة، بما يُعزز جودة الحياة، ويُسهم في الارتقاء بالخدمات المقدمة للمواطنين، ويواكب مستهدفات رؤية المملكة 2030.
جاء ذلك خلال لقاء سموه بصاحب السمو الأمير محمد بن عبدالعزيز بن تركي، المشرف العام على البرنامج الوطني للتنمية المجتمعية في المناطق “تنمية”، والوفد المرافق له.
وأشار سموه إلى أن الجهود التنموية في المنطقة تسير وفق توجيهات القيادة الرشيدة -أيدها الله- في دعم المبادرات الوطنية الهادفة، وفي مقدمتها البرنامج الوطني للتنمية المجتمعية في المناطق، الذي يُعدّ أحد النماذج التنموية الطموحة، إذ يرتكز على منهجيات علمية ومجتمعية في دراسة أوضاع المجتمعات المستهدفة، وتحليل احتياجاتها، ووضع البرامج والتدخلات التنموية المناسبة، وتوفير بيئة مستقرة وحياة كريمة لها.
اقرأ أيضاًالمملكةخادم الحرمين الشريفين يتلقى رسالة خطية من رئيس فنزويلا البوليفارية
وأعرب سموه عن تطلّعه إلى أن تسهم منظومة العمل التنموي في المنطقة، من خلال هذا البرنامج، في تعزيز الشراكات الفاعلة بين القطاعات الحكومية والخاصة وغير الربحية، وتكامل الجهود بما يضمن تحقيق أثر إيجابي مستدام ويُسهم في إحداث تنمية يلمس المواطن نتائجها في واقعه اليومي.
وفي السياق ذاته، استعرض اللقاء جانبًا من أعمال البرنامج الوطني للتنمية المجتمعية في المناطق “تنمية” بمنطقة المدينة المنورة، الذي يهدف إلى تحقيق تنمية مجتمعية مستدامة للسكان المنتقلين، والارتقاء بمستوى معيشتهم بما يتوافق مع الأنظمة المحلية وأفضل الممارسات الدولية، وبالشراكة مع مختلف الجهات الحكومية والخاصة وغير الربحية.
يُذكر أن البرنامج يعمل على تنفيذ برامج تنموية بمعايير وطنية تراعي حقوق الإنسان، وتُحقق حياة كريمة وبيئة مستقرة، تتناسب مع حاجة السكان في كل منطقة من مناطق المشاريع التنموية، وتسهم في توجيه الدعم اللازم للفئات الأكثر حاجة من خلال دراسة احتياجات المجتمعات والأفراد وتحليلها، ووضع الخطط المناسبة لتنفيذ هذه البرامج والتدخلات التنموية على الوجه الأمثل.