لأول مرة منذ أواخر يناير.. إطلاق صواريخ من غزة على تل أبيب وكتائب القسام تعلن مسؤوليتها
تاريخ النشر: 26th, May 2024 GMT
القدس (CNN)-- دويت صفارات الإنذار في تل أبيب وأجزاء من وسط إسرائيل، الأحد، بحسب ما أعلن الجيش الإسرائيلي، لأول مرة منذ أواخر يناير/كانون الثاني 2024.
وتمثل صفارات الإنذار التي أُطلقت، الأحد، المرة الأولى التي يتم فيها إطلاق الصواريخ على تل أبيب منذ أواخر يناير/كانون الثاني الماضي، وفقا لسجلات قيادة الجبهة الداخلية الإسرائيلية.
وأعلن الجيش الإسرائيلي، الأحد، أن ثمانية صواريخ أطلقت من منطقة رفح جنوب قطاع غزة، عبرت إلى داخل إسرائيل. وقال الجيش الإسرائيلي إنه تم اعتراض "عدد من المقذوفات".
وشاهد مراسل CNN، جيريمي دايموند، عدة صواريخ تم اعتراضها في تل أبيب.
ومن جانبها، أعلنت حماس مسؤوليتها عن الصواريخ التي أُطلقت على تل أبيب، الأحد.
وقالت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، إنها استهدفت تل أبيب بـ"وابل صاروخي كبير" ردا على "المجازر الإسرائيلية ضد المدنيين"، حسب زعمها.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي تل أبيب حركة حماس رفح غزة كتائب عزالدين القسام تل أبیب
إقرأ أيضاً:
مسؤول عسكري إسرائيلي يكشف سبب تراجع عدد الصواريخ التي تطلقها إيران وتأثيرها
القدس (CNN)-- قال مسؤول عسكري إسرائيلي إن الضربات الإيرانية الأخيرة على إسرائيل، التي استمرت، ليلة الثلاثاء وحتى يوم الثلاثاء، كانت "الأقل تأثيرا" خلال خمسة أيام من الأعمال العدائية، فيما اعتبره بأنه مؤشر على نجاح إسرائيل في استهداف مخزونات إيران من الصواريخ ومنصات إطلاقها.
وقال المسؤول، الثلاثاء: "كانت هجماتهم الليلة الماضية هي الأقل تأثيرا منذ بدء العملية". وأضاف: "هذه نتيجة عملية اصطياد الصواريخ التي ننفذها- فهي تؤتي ثمارها".
وعندما هاجمت إسرائيل إيران لأول مرة، الجمعة الماضية، حيث استهدفت بعض منشآتها النووية وقتلت عددا من قادتها العسكريين في طهران، استهدفت أيضا الصواريخ الباليستية الإيرانية.
وزعم سلاح الجو الإسرائيلي، الاثنين، أنه دمر حوالي ثلث منصات إطلاق الصواريخ الباليستية الإيرانية.
وذكر معهد دراسات الحرب (ISW)، وهو مركز أبحاث في العاصمة الأمريكية واشنطن العاصمة، الاثنين، أن وابل الصواريخ الإيرانية "أقل بشكل ملحوظ" من هجومها السابق على إسرائيل في أكتوبر/تشرين الأول 2024. وقال المعهد في تقرير: "من المرجح أن الهجمات الإسرائيلية على منصات إطلاق الصواريخ وقواعدها تعيق قدرة إيران على إطلاق وابل كبير من الصواريخ".
ومع ذلك، أكد المسؤول العسكري أن الجبهة الداخلية في إسرائيل لا تزال "تدفع ثمنا باهظا" بسبب الهجمات الإيرانية.
وأوضح أن الجبهة الداخلية الإسرائيلية قالت: "كانت هناك ضربات على أهداف مدنية، وكانت هناك ضربات على أهداف عسكرية"، رافضة تقديم تفاصيل، لكنها أكدت أن "القدرة العملياتية لإسرائيل لم تتضرر" نتيجة الضربات.