بين ميمي ومراد.. أشهر سفاحي السينما المصرية على مر 60 عامًا
تاريخ النشر: 26th, May 2024 GMT
تنسدل ستار الجريمة بعد نهاية كل فيلم بمصير وسيناريو مختلف يبث الرعب في قلوب المشاهدين، إذ تجسدت شخصية " السفاح " بطرق متعددة ما بين الكوميدي والأكشن والدراما منذ بداية السينما المصرية حتى الآن، كما وُصفت بالمرآه، ناقلة جميع الأحداث والوقائع التي أثارت جدلًا واسعًا بين الشعب المصري، ونزعت الإحساس بالأمن والاستقرار.
ريا وسكينة 1952
ريا وسكينة صاحبات أشهر جرائم سرقة وقتل في مدينة الإسكندرية، وتناول قصتهما أكثر من عمل سواء في السينما أو الدراما أو المسرح، وتدور قصة الفيلم الذي جسدته نجمة إبراهيم بدور "ريا"، وزوزو حمدي بدور "سكينة"، حول امرأتين تستدرجن النساء إلى منزلهن وسرقة مصوغاتهن بعد تخديرهم، ثم يقومون بدفنهم في نفس المنزل، ومع زيادة عدد حالات اختفاء السيدات، بدأت تنتشر الشائعات وإلقاء الأنظار عليهم لتصرفاتهم المريبة، مما قام رجال الأمن بإتباعهن حتى تم إلقاء القبض عليهم بالإضافة لأزواجهم الذين كانوا يساعدوهم في جرائمهم.
باب الحديد 1958
برع المخرج يوسف شاهين في تقديم شخصية المريض النفسي "قناوي"، الذي يهيم عشقا بـ"هنومة" ويصل الأمر به إلى محاولة قتلها بعد علمه بقرب زواجها من "أبو سريع"، وصنف الفيلم واحدًا من أفضل 100 فيلم في تاريخ السينما المصرية، وحتى الآن تظل شخصية قناوي محط إعجاب الجمهور، خاصة أن المخرج الكبير اختار لها شكلا معينا بملابس رثة، ليجعل الجميع يتعاطف معه في نهاية المطاف.
عروس النيل 1963
برع الفنان الضيف أحمد بمشهد واحد فقط بتجسيد شخصية مريض نفسي بمستشفى الأمراض العقلية، حيث يقابل النزيل الجديد "سامي"، الذي يجسده النجم رشدي أباظة، ويتحدث معه في عدة أمور غير منطقية وغير مفهومة، وقبل أن ينصرف ينفعل عليه قائلا: "إنت إزاي ومليون إزاي".
وعلى الرغم من كون الشخصية لم تظهر ضمن أحداث الفيلم إلا في مشهد واحد فقط، لكنها عالقه في أذهان المشاهد ودائمًا يتم استرجاع المشهد عند تذكر الفيلم والحديث عنه؛ لبراعة تجسيد الضيف أحمد للشخصية.
سفاح النساء1970
جسد الفنان حسين زايد دور السفاح "ميمي" بشكل مميز في فيلم "سفاح النساء"، ويدور أحداث الفيلم حول محسن الصحفي في مجلة الجريمة والعقاب، يكلفه رئيس التحرير بعمل تحقيق صحفي يرفع من توزيع المجلة، وتقترح عليه خطيبته بانتحال شخصية السفاح الذي يقتل النساء بسبب عقدة نفسية من أيام الطفولة، وتثبت التهم علي محسن ويقبض عليه البوليس.
السفاح 2006
قامت السينما المصرية بمحاكاة للمجرم الشهير بـ"سفاح المهندسين"، ليجسد الفنان هاني سلامة دور السفاح، ليعد من أقوى الأدوار التي دخلت قلوب المشاهد واستطاع أن يتقن الدور بلغة الجسد قبل النطق، وتدور أحداث الفيلم حول شاب من عائلة مرموقة في المجتمع ولكن مفككة، أفرادها منغمسين في تحقيق مصالحهم الذاتية، فنشأ وحيدًا يبحث عن ذاته ويجد ضالته في عصيانه لأسرته وإرتكابه للجريمة منذ نشأته، ويمر الزمن وتزداد قدراته الإجرامية وتوحشه في تنفيذ تلك الجرائم وتتنوع علاقاته بالمجتمع الإجرامى، فيشترك في عمليات تجارة السلاح وعمليات الاغتيال السياسية، ثم تقوده الأقدار في إقامة علاقة حب مع فتاة جميلة تغير معالم حياته ويشعر لأول مرة بمعنى الحب ودفئه ويحاول أن يحصل على الأموال لإقامة حياة جديدة مع حبيبته فيعقد النية على أرتكاب آخر جرائمه ليحقق ذلك.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: السفاح ريا وسكينة باب الحديد عروس النيل سفاح النساء السینما المصریة
إقرأ أيضاً:
شخصية سياسية تكشف عن مبادرة وطنية للدفع بالحوار بين كافة الأطراف المتصارعة في اليمن
كشفت شخصية سياسية يمنية عن مبادرة للتواصل مع كافة أطراف الصراع في اليمن للدفع بهم نحو حوار مباشر .
وقال السياسي اليمني / أزال عمر الجاوي ، في منشور له على منصة x ، بأن فكرة هذه المبادرة لم تكن وليدة اللحظة، ولا مجرّد مبادرة عابرة، بل هي ثمرة جهد بذله عدد من الشخصيات الاجتماعية من أبناء المحافظات الشرقية قبل نحو عام ونصف.
وأضاف في المنشور الذي عنونه ب ” مسيرة السلام ” بأنه قد جرى حينها تواصل فعلي مع قيادات سلطات الأمر الواقع، حيث تراوحت ردود الفعل بين الترحيب والتجاهل، في حين طلب بعض الأطراف التريث وتأجيل الخطوة. وبالفعل، تم تأجيلها حتى قبيل التصعيد الأخير في البحر الأحمر، حين بدأ العمل مجددًا، غير أنه توقف لاحقًا بسبب تصاعد العمليات العسكرية.
وتابع قائلا :” خلال تلك الفترة، تبلورت الفكرة بشكل أوضح، وتم الاتفاق على أن يسبق الوفد الأساسي وفدٌ تمهيدي مكوّن من شخصيتين أو ثلاث، بهدف الالتقاء بالقيادات المعنية، وترتيب الأمور بصورة أكثر تنظيمًا، بما يضمن نتائج إيجابية، ويحول دون احتواء المبادرة أو اصطدامها بأي طرف. وكانت الغاية أن تمثل هذه المسيرة عاملًا مساعدًا، أو على الأقل محفزًا، لدفع الأطراف نحو حوار مباشر. وإن تعذّر الحوار السياسي، فليكن حول قضايا الحياة اليومية للمواطنين، مثل فتح الطرقات، ومعالجة ملف المعتقلين، وتيسير الإجراءات البنكية، وغيرها من القضايا الملحة” .
وأكد الجاوي بأن المبادرة كانت تهدف للتمهيد من أجل تأسيس لجنة وساطة وطنية، تكون عنصرًا مساعدًا ودافعًا، تعمل إلى جانب الوساطات العربية والدولية، وتدفع قدمًا بخارطة الطريق والمبادرات الأممية.
مشيراً إلى أنه يمكن إحياء هذا المسعى من جديد، لكنه يتطلب دفعة شعبية صادقة، وخطوات مدروسة، متأنية وثابتة في آنٍ معًا. وإننا إذ نطرح هذا الموضوع على طاولة المتابعين، فإنما نهدف إلى إثرائه بالنقاش البنّاء أولًا، ودعمه بالأفكار الخلّاقة والآراء الموضوعية ثانيًا.
وتوجه الجاوي بالشكر لكل من يساهم في إنجاح هذا الجهد الوطني، الذي يعبّر عن إرادة الناس وطموحاتهم في السلام والاستقرار ، بحسب تعبيره .