خبير عسكري: حماس استطاعت خداع إسرائيل في العمل والتوقيت والأسلوب
تاريخ النشر: 27th, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال اللواء أركان حرب الدكتور محمد قشقوش، أستاذ الأمن القومي بالأكاديمية العسكرية للدراسات العليا والاستراتيجية، إن رفح ما قبل أحداث 7 أكتوبر غير رفح بعدها.
وأضاف "قشقوش" خلال حواره لبرنامج "الشاهد" مع الإعلامي الدكتور محمد الباز على قناة "إكسترا نيوز" أن ما فعلته "حماس" في 7 أكتوبر جعل معهم عددًا ليس قليلًا من الرهائن سواء العسكريين أو المدنيين.
وتابع: "الجزء العسكري يخص الوحدة التي استولت عليها عناصر حماس بعمل عسكري مفاجئ ناجح بنسبة 100% باقتحام الوحدة 8200 المسئولة عن الاستخبارات والأمن وهذه الوحدة هي التي كانت مسئولة عن غزة".
واستكمل: "عناصر حماس استطاعوا خداع إسرائيل في العمل والتوقيت وأسلوب الاستخدام، أنا شخصيًا موافق على الجزء العسكري تمامًا لكن اختلف في الجزء المدني لأنه كان يمكن ألا يكون بهذا الحجم، لكي لا تكون هناك أصوات مضادة عند المفاوضات مع الجانب الإسرائيلي".
المصدر: البوابة نيوز
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية الإسرائيلي: الضغط العسكري على حماس فعال لكنه ليس الخيار الوحيد
قال وزير الخارجية الإسرائيلي، في تصريحات نقلتها قناة القاهرة الإخبارية، إن "الضغط العسكري على حركة حماس يحقق نتائج ملموسة، لكنه لا يُعتبر الحل الوحيد للتعامل مع الحركة"، في إشارة إلى الحاجة لمقاربة أوسع تشمل الأبعاد السياسية والدبلوماسية.
وأكد أن العمليات العسكرية الجارية في قطاع غزة ساهمت في تقويض قدرات حماس على الأرض، لكنه أشار إلى ضرورة وجود بدائل واستراتيجيات مكمّلة لتجنب التصعيد المستمر.
تحذير من تأثير الضغوط الدولية على موقف إسرائيلوأضاف الوزير أن الضغوط الدولية المتزايدة على إسرائيل، خاصة في المحافل السياسية والإعلامية، تُسهم – من وجهة نظره – في تقوية موقف حماس إقليميًا ودوليًا، وتمنحها مساحة دعائية تستغلها أمام المجتمع الدولي.
وقال: "عندما يتحول الضغط الدولي من حماس إلى إسرائيل، فإن ذلك يُحدث خللاً في ميزان التعامل مع الإرهاب ويُضعف الجهود المبذولة لحماية المدنيين الإسرائيليين"، حسب تعبيره.
وفي ختام تصريحاته، دعا وزير الخارجية الإسرائيلي المجتمع الدولي إلى تركيز جهوده وضغوطه على حركة حماس، معتبرًا أن توجيه الضغط في الاتجاه الصحيح يمكن أن يسرّع من إنهاء التصعيد، ويُمهّد الطريق نحو حلول سياسية طويلة الأمد.
وأوضح أن "المجتمع الدولي لديه دور حاسم في وقف تمويل ودعم التنظيمات المسلحة، وليس فقط في إدارة تداعيات الصراع".