ثاني أكبر شركة سيارات كهربائية صينية تتجه للتصنيع في مصر
تاريخ النشر: 27th, May 2024 GMT
وقعت ثاني أكبر شركة صينية لإنتاج سيارات الكهربائية ( شركة FAW الصينية ) اتفاقية مع شركة مصرية تابعة لـ"GV Investments" وذلك لتصنيع سيارات بأسعار مناسبة في مصر.
ووقت شركة FAW الصينية الاتفاقية مع الجانب المصري مع توقعات بأن يبدأ الإنتاج المحلي للسيارات الكهربائية في مصر في الربع الأول من العام المقبل.
وتستهدف مصر من الاتفاقية رفع المكونات المحلية لهذه السيارات إلى ما يصل نسبته نحو 65%، وذلك لتصديرها إلى الشرق الأوسط وإفريقيا وأوروبا.
كان تقرير لمجلس معلومات سوق سيارات قد كشف عن تراجع المبيعات الإجمالية للسيارات خلال الربع الأول من العام الجاري بنسبة بلغت نحو 43% مقارنة بمبيعات الفترة المقابلة من العام الماضي.
وكشفت بيانات رسمية حديثة، أن عدد سيارات الملاكي "الزيرو" التي صدرت لها وثائق تأمينية وتم ترخيصها في السوق المصرية خلال شهر أبريل 2024 بلغت نحو 7724 سيارة ملاكي، بزيادة 394 عن تقرير مارس الماضي، بنسبة زيادة بلغت نحو 5.3%.
ووفق البيانات الصادرة عن المجمعة المصرية للتأمين الإجباري، فقد تم ترخيص نحو 274 سيارة موديل 2021، و497 سيارة موديل 2022، و1286 سيارة موديل 2023، و5667 موديل 2024.
ارتفاع أرباح الشركات الصناعية الصينية 4% خلال أبريل
ارتفعت أرباح الشركات الصناعية الصينية بنسبة 4% على أساس سنوي في أبريل مع عودة الصادرات إلى النمو وتحسن الطلب المحلي، وفقا للبيانات التي نشرها المكتب الوطني.
وعكس الارتفاع في شهر أبريل الانخفاض الذي حدث في شهر مارس والذي أنهى سبعة أشهر متتالية من الزيادات.
وأصبح الناتج الصناعي القوي للصين مصدرا للتوتر مع دول بما في ذلك الولايات المتحدة وأوروبا، التي انتقدت بكين لإغراق السوق العالمية بالسلع الرخيصة، وخاصة في قطاع الطاقة المتجددة.
ويبدو أن التوترات التجارية ستتصاعد حيث تعهدت الصين باتخاذ إجراءات حازمة ضد التعريفات الجديدة التي فرضتها إدارة بايدن وألمحت إلى رسوم جمركية على السيارات بنسبة 25% من شأنها أن تؤثر على شركات صناعة السيارات الأوروبية والأميركية.
فيما أظهرت أرقام رسمية صدرت اليوم الاثنين أن أرباح الشركات الصناعية الكبرى في الصين ازدادت بنسبة 4.3% على أساس سنوي خلال الأشهر الأربعة الأولى من العام الجاري.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: سيارات سيارات الكهربائية الكهربائية شركة مصرية أسعار شركة إنتاج سيارات الكهربائية من العام
إقرأ أيضاً:
شركة سيارات ألمانية كبرى تسجل خسائر فادحة بسبب ترامب
أعلنت شركة فولكس فاجن عن نتائجها المالية للربع الثاني من عام 2025، كاشفة عن ضغوط مالية حادة ناجمة عن الرسوم الجمركية التي فرضتها الإدارة الأمريكية.
وبينما واصلت الشركة بيع ملايين المركبات وتحقيق إيرادات ضخمة، فإن تأثير السياسة التجارية الجديدة كان له وقع قاس على أرباحها وتدفقاتها النقدية.
1.5 مليار دولار خسائر بسبب رسوم ترامب الجمركيةوفقًا لتقرير الشركة، بلغت الخسائر الناتجة عن الرسوم الجمركية الأمريكية المفروضة على السيارات المستوردة 1.5 مليار دولار، متجاوزةً خسائر شركة جنرال موتورز البالغة 1.1 مليار دولار لنفس الفترة.
هذا العبء المالي الثقيل كان له تأثير مباشر على هوامش الربح ومستوى التدفقات النقدية لدى فولكس فاجن.
أرقام الأداء: انخفاض في الأرباح رغم المبيعات القويةعدد السيارات المسلمة: 2,272,000 سيارةالإيرادات: 94.8 مليار دولار (بانخفاض 3% مقارنة بالعام الماضي)الأرباح قبل الضرائب: 3.9 مليار دولار (بانخفاض 32.9%)الأرباح بعد الضرائب: 2.7 مليار دولار (بانخفاض 36.3%)تشير هذه الأرقام إلى أن فولكس فاجن نجحت في الحفاظ على حجم مبيعاتها بشكل كبير، ولكن الأرباح تراجعت بسبب التكاليف الإضافية المفروضة على عملياتها العالمية، خصوصًا في السوق الأمريكية.
استثمارات إضافية وتكاليف إعادة هيكلةأوضحت الشركة أن صافي التدفقات النقدية تأثر سلبًا بسبب:
شراء أسهم إضافية في شركة ريفيان بقيمة مليار دولارالرسوم الجمركية الباهظةإجراءات إعادة الهيكلة ضمن استراتيجيات التكيف مع التحولات في السوقعلى الرغم من تراجع الأداء في أمريكا الشمالية والصين، سجلت فولكس فاجن نموًا ملحوظًا في أوروبا وأمريكا الجنوبية.
كما أشارت إلى وجود طلب قوي على طرازات بارزة من شركاتها الفرعية، مثل: أودي Q6 e-tronك، كوبرا تيرامارب، بورشه 911، سكودا إلروك، وفولكس فاجن ID.7 تورير.
بسبب الضغوط الاقتصادية، خفضت الشركة توقعاتها لعام 2025:
عائد التشغيل على المبيعات تم تعديله من 5.5-6.5% إلى 4-5%تدفق نقدي صافٍ من قطاع السيارات: انخفضت التقديرات من 2.3-5.9 مليار دولار إلى 1.2-3.5 مليار دولارلا تتوقع فولكس فاجن أي تخفيف فوري في الرسوم الجمركية الأمريكية، التي تبلغ حاليًا 27.5%، وتفترض أنها ستستمر حتى النصف الثاني من عام 2025.
ومع ذلك، أبدت الشركة أملها في أن تؤدي المفاوضات التجارية إلى خفض الرسوم إلى 10% في المستقبل.
تكشف نتائج فولكس فاجن عن واقع جديد تواجهه شركات صناعة السيارات الكبرى، حيث لم تعد جودة المنتج وقوة العلامة وحدهما كافيتين لحماية الأرباح، بل أصبحت السياسات التجارية والقرارات الجيوسياسية تلعب دورًا حاسمًا في تحديد مستقبل الشركات العالمية.
ومع استمرار حالة عدم اليقين، تظل أعين المستثمرين معلقة على الخطوة التالية لفولكس فاجن في مواجهة هذه التحديات.