"جامعة التقنية" تختتم مبادرة "تصميم الهوية البصرية" للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة
تاريخ النشر: 27th, May 2024 GMT
نزوى- ناصر العبري
اختتمت جامعة التقنية والعلوم التطبيقية ممثلة بقسم التصميم، وبالتعاون مع هيئة تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، مبادرة تصميم الهوية البصرية للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة الحرفية، والتي انطلقت في بداية الفصل الدراسي الثاني من العام الأكاديمي 2023-2024.
وهدفت المبادرة إلى تعزيز المشاركة المجتمعية بين الجامعة والمؤسسات الحكومية ونشر ثقافة الهوية البصرية للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة والترويج لمهارات الطلبة في تخصص التصميم الجرافيكي، وتطوير المهارات الناعمة لدى الطلبة.
وركزت المبادرة على تقديم خدمة تصميم العلامة التجارية للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة الناشئة والتي تحتاج إلى إعداد هوية بصرية أو إعادة تصميم الهوية البصرية للمؤسسة، حيث استهدفت 10 مؤسسات صغيرة ومتوسطة أو مؤسسات حرفية من محافظة الداخلية، وعمل طلاب تخصص التصميم الجرافيكي في فرع الجامعة بنزوى بتنفيذ المبادرة على مدى فصل كامل.
وقالت سارة بنت علي السالمية أكاديمية بكلية الصناعات الإبداعية قسم التصميم: "إن القسم وبالتنسيق مع هيئة المؤسسات الصغيرة والمتوسطة قام بتحديد قائمة المؤسسات المشاركة في المبادرة بحيث يتم توزيع المؤسسات على مجموعات الطلبة تحت إشراف مدرس المادة، وبعدها تم تنظيم لقاء أولي بين المؤسسة والطلبة وذلك لفهم احتياجات العميل لقاء شخصي في فرع الجامعة بنزوى، من ثم يقوم الطلبة بإعداد مقترح العمل على المشروع وإرساله للعميل للموافقة عليه، بعد ذلك يبدأ الطلبة بإعداد شعار المؤسسة بشرط تقديم ثلاثة مقترحات للشعار ويتم عرضها للعميل لمناقشته والاتفاق على الشعار النهائي، وبعد اعتماد الشعار النهائي، يبدأ الطلبة بعمل تطبيقات الهوية البصرية مثل بطاقة الأعمال، الورق الرسمي، إعلانات برامج التواصل الاجتماعي، تصميم تطبيقات الهاتف النقال أو الموقع الإلكتروني للمؤسسة حسب الاتفاق المسبق بين الطرفين، وفي ختام المبادرة يتم عرض الهوية البصرية المتكاملة للعميل في معرض خاص بفرع الجامعة بنزوى ف نهاية الفصل الدراسي".
وعن نتائج المبادرة، أكدت د. زيانة الجرادية رئيسة قسم التصميم بفرع الجامعة بنزوى أن المبادرة حققت مجموعة من النتائج ومنها انخراط الطلبة مبكراً في التعامل مع العميل، واستيعاب الطلبة لاحتياجات سوق العمل الحالي وبناء الثقة لدى الطلبة في العمل الحر، واستكشاف وفهم متطلبات العملاء وتوقعاتهم بشكل أكثر دقة.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
تتويج بنك عُمان العربي بجائزة "الالتزام الاستثنائي بنمو المؤسسات الصغيرة والمتوسطة"
مسقط- الرؤية
فاز بنك عُمان العربي بجائزة "الالتزام الاستثنائي بنمو وتمكين المؤسسات الصغيرة والمتوسطة"، وهو تتويج مستحق لرؤية استراتيجية عميقة الجذور، ومؤشر حقيقي على الدور المحوري الذي يلعبه البنك في قيادة مشهد التمكين الاقتصادي لرواد الأعمال في سلطنة عُمان.
ويمثل هذا الإنجاز انعكاسًا لسنوات من الجهد المُتواصل الذي كرّسه البنك في تصميم وتفعيل منظومة "طموحي" المتكاملة، وهي أكبر منصة مصرفية لدعم المؤسسات الصغيرة والمتوسطة من مختلف الزوايا المالية والفنية والرقمية والمعرفية، حيث استطاع البنك أن يتحوّل من مقدم خدمات إلى شريك فعلي في مسيرة نجاح الآلاف من الشركات الوطنية، من خلال تقديم حلول تمويلية مرنة وقابلة للتخصيص تشمل القروض لأجل، وتمويل رأس المال العامل، والتسهيلات التجارية المتعددة، إلى جانب مجموعة من الأدوات المالية التي تُلائم طبيعة النشاط التجاري ومراحله المختلفة.
ولم يتوقف دور البنك عند ذلك، بل امتد إلى توفير بيئة رقمية متقدمة تُواكب أعلى المعايير العالمية، تشمل خدمات الدفع عبر الأجهزة الذكية Soft POS، ورابط الدفع الإلكتروني، ومنصة الخدمات المصرفية الشاملة عبر الإنترنت والهاتف، مع دعم متكامل من خلال القنوات الميدانية مثل مراكز الإيداع والفروع المتخصصة، كما قدّم نموذجًا مختلفًا في دعم ريادة الأعمال عبر برامجه التدريبية والتأهيلية، حيث تجاوز الدور المصرفي التقليدي إلى دور تمكيني حقيقي من خلال برامج مثل "رواد العربي" و"تطوير المرأة قياديًا" و"الشمول المالي"، إلى جانب شراكات فاعلة مع الجهات الوطنية مثل هيئة المؤسسات الصغيرة و المتوسطة (ريادة) لتنظيم مبادرات التمكين النوعي في المحافظات.
ولم يغفل بنك عُمان العربي عن دعم فئات الأعمال الحرة والمهن الصغيرة التي غالبًا ما تكون خارج مظلة المؤسسات المالية، حيث ابتكر البنك حلولًا خاصة تستوعب طبيعة أعمالهم وتفتح أمامهم أبواب الاستفادة من الأدوات المصرفية دون تعقيد أو اشتراطات مرهقة، مما عزز من حضور البنك على الأرض في الأسواق التقليدية والمجتمعات المحلية، وأدى إلى توسيع قاعدة الشمول المالي بشكل فعلي وملموس.
وأكّد سليمان الهنائي المدير العام ورئيس مجموعة الأعمال المصرفية التجارية في بنك عُمان العربي، أهمية هذا التكريم قائلاً: "هذه الجائزة تمثل تأكيدًا لما التزمنا به منذ اليوم الأول، بأن نكون مؤسسة تخلق الفرص لا تنتظرها، تبني بيئة أعمال لا تكتفي بتمويلها، وتؤمن أن المؤسسات الصغيرة والمتوسطة ليست قطاعًا مكملًا، بل هي مركز الثقل الاقتصادي، ومحور التحول الوطني الذي نعوّل عليه لتحقيق النمو المستدام".
وأضاف: "نحن لا نقدّم منتجًا مصرفيًا فحسب، بل نوفر بيئة متكاملة من الدعم والإرشاد والمعرفة، ونضع إمكانياتنا وخبراتنا وشبكاتنا في خدمة كل رائد أعمال يسعى إلى تحويل فكرته إلى إنجاز".