يطعن معلمته بوجهها.. ويهرب من النافذة
تاريخ النشر: 27th, May 2024 GMT
أوقفت السلطات الفرنسية، الاثنين، طالباً يبلغ من العمر 18 عاما في غرب فرنسا بعد أن طعن معلمة في الوجه، ولاذ بالفرار.
وجاء في بيان مشترك صادر عن السلطات، بما في ذلك المحافظ والمدعي العام، أن المعلمة وهي من بلدة شيميل أون أنغو في غرب فرنسا، "أصيبت في الوجه"، وحياتها ليست في خطر.
وبعد الهجوم الذي وقع صباح الاثنين، هرب المشتبه به بسرعة عبر النافذة، تاركا سلاحه، وفقا للسلطات.
واعتقل رجال الدرك والشرطة البلدية الطالب. وقال المسؤولون في البيان إنه ليس من أصحاب السوابق، مشيرين إلى أنه جرى فتح تحقيق في "محاولة القتل".
واستبعد النائب العام، إريك بويار، وجود "أي دافع ديني أو متطرف" للهجوم، مضيفا أن المشتبه به أعرب عن شعور "بعدم السعادة"، لافتا إلى أن الطالب لم يشر إلى أي شكاوى لديه ضد المعلمة.
ولفت بويار إلى أن إصابة المعلمة "طفيفة"، مشيرا إلى أن "الأثر النفسي" سيكون "أكبر بكثير" من ذاك الجسدي.
وأعربت وزيرة التعليم، نيكول بيلوبيه، عن شعورها "بالصدمة العميقة والغضب".
وشهدت فرنسا في السنوات الأخيرة سلسلة من الحوادث المدرسية شملت هجمات على المعلمين وتلاميذ المدارس من قبل أقرانهم.
وأعلن رئيس الوزراء الفرنسي في ابريل الماضي اتخاذ إجراءات لمواجهة العنف الذي يلجأ إليه الشباب الصغار ويحدث في المدارس وفي محيطها.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: إلى أن
إقرأ أيضاً:
هجوم عنصري مروع في جنوب فرنسا يودي بحياة تونسي ويصيب شاباً تركياً
شهدت محافظة فار في جنوب فرنسا حادثة عنصرية مروعة راح ضحيتها مواطن تونسي يبلغ من العمر 35 عامًا، وأُصيب خلالها شاب تركي يبلغ من العمر 25 عامًا بجروح بالغة في يده، وفق ما أفادت السلطات المحلية.
وأفادت التحقيقات أن المعتدي، وهو فرنسي يبلغ من العمر 53 عامًا، أطلق النار على جاره التونسي داخل أحد الأبنية السكنية، ما أدى إلى مقتله على الفور، قبل أن يهاجم الشاب التركي المقيم في نفس المبنى، ما جعله على حافة الموت.
وأصدر وزير الداخلية الفرنسي، برونو ريتايو، بيانًا عبر منصة “إكس” أكد فيه وجود أدلة قوية على أن الدافع وراء الهجوم كان عنصريًا، مشيرًا إلى أن مقاطع الفيديو التي نشرها المعتدي على حساباته في وسائل التواصل الاجتماعي لا تترك مجالاً للشك في ذلك.
اقرأ أيضاانتبه قبل أن تجربها.. صيحة رائجة قد تدمر عينيك دون رجعة!
الإثنين 02 يونيو 2025وبحسب تقارير صحفية محلية، فقد حاول المعتدي الفرار من موقع الحادث، إلا أن صديقته قامت بإبلاغ الشرطة، ما أدى إلى القبض عليه سريعًا. كما عثرت السلطات على ترسانة أسلحة نارية داخل سيارته.