لجريدة عمان:
2025-10-12@21:18:56 GMT

بات .. واجهة أثرية تفتقد الخدمات الأساسية

تاريخ النشر: 28th, May 2024 GMT

بات .. واجهة أثرية تفتقد الخدمات الأساسية

قرية بات بولاية عبري من القرى التاريخية التي تعود إلى ثلاثة آلاف سنة قبل الميلاد تقريبا، سميت بهذا الاسم بسبب أن القوافل التي كانت تأتي من مختلف محافظات سلطنة عُمان وتمر من ولاية عبري، وكانت تبيت وتستريح في هذه المنطقة، وتحتضن القرية آثارًا مدرجةً ضمن قائمة التراث العالمي لدى منظمة اليونسكو، حيث تتنوع الآثار في المنطقة بين مقابر وحصون ومنازل ومساجد قديمة مشيدة بالطين، حيث إن بعضها تم هدمه لغرض بناء أشياء أخرى، والبعض الآخر ما زال محافظًا على تراثه وعراقته.

ومن مقابرها الأثرية يبرز فن التطور المعماري من عمارة المقابر على شكل خلية نحل إلى المقابر الأكثر تطورًا التي تعرف باسم مقابر «حضارة أم النار» وتم بناء هذه المقابر من الحجر، وقد عُثر في مواقع مختلفة من قرية بات التاريخية على كمية من العظام البشرية وآثار مختلفة ومتنوعة من الفخار والأشكال والزخارف والأواني الحجرية والنحاسية.

وتبعد بلدة بات عن مركز ولاية عبري بحوالي 30 كيلومترًا في الشرق وعُثر فيها على مدافن عبارة عن أشكال شبه هرمية مبنية من الحجارة بطريقة هندسية متقنة، كما توجد أعداد كبيرة من المدافن تحيط بالبلدة من جميع الجهات إلا أن أكبر تجمع لها يقع على بعد حوالي نصف كيلومتر شمال بلدة بات.

وتضطلع بات بدور مهم في تعزيز وإثراء الوعي الثقافي والتاريخي للزوار وتعكس التطور الحضاري والازدهار الذي شهدته المنطقة على مر العصور، وتشكّل محل اهتمام وإعجاب الزوار والباحثين.

وتعاني منطقة بات إهمالا ملحوظا على الرغم من أنها تعد مقصدًا سياحيًا مهمًا، ويلاحظ سكان المنطقة توافد السياح من داخل سلطنة عمان وخارجها وطرح العديد من الأسئلة حول المنطقة، ولذلك كان من الضرورة أن تحظى المنطقة بالاهتمام واللفتة من خلال توفير مرافق وخدمات أساسية وعمل بوابة مخصصة لدخول الموقع تكون بمثابة الواجهة الجاذبة لهم، بالإضافة إلى أهمية تهيئة الطريق داخل المنطقة للمشي على الأقدام بدلا من الطريق المتعرج والصخور التي تنتشر على طول الطريق وتعيق حركة السيّاح.

المصدر: لجريدة عمان

إقرأ أيضاً:

نتنياهو يمهد الطريق لتقديم موعد الانتخابات العامة في إسرائيل

كشفت صحيفة "معاريف" العبرية أن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي   بنيامين نتنياهو بدأ فعلياً التحضير لخطوة سياسية جديدة تهدف إلى تقديم موعد الانتخابات العامة، مستغلاً ما وصفته الصحيفة بـ"الزخم الشعبي" الذي ولدته صفقة الأسرى وعودة الأسرى إلى منازلهم.

يأتي ذلك في خضم الأجواء السياسية المشحونة التي تعيشها إسرائيل عقب الموافقة على صفقة تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار مع حركة حماس. 

وبحسب التقرير، اتصل نتنياهو مؤخراً برئيس اللجنة المركزية لحزب الليكود، الوزير حاييم كاتس، طالباً منه عقد اجتماع عاجل للجنة المركزية لمناقشة إمكانية إجراء انتخابات مبكرة داخل الحزب خلال الأسابيع المقبلة، تمهيداً لانتخابات الكنيست في وقت لاحق. 

ووفقاً للصحيفة، فإن نتنياهو كلف كاتس بدراسة الجوانب القانونية والتنظيمية اللازمة لتفعيل آليات الانتخابات الداخلية في وقت قياسي، بما يسمح له بتجديد تفويضه القيادي داخل الحزب قبل الدخول في أي استحقاق وطني.

وتدرس قيادة الليكود حالياً دمج الانتخابات التمهيدية لرئاسة الحزب مع انتخابات مؤتمر الحركة المقرر عقده في 24 نوفمبر المقبل، وهي خطوة من شأنها تعزيز موقع نتنياهو داخل الحزب، وتحصينه من أي محاولات تمرد أو منافسة داخلية، في وقتٍ تشير فيه التقديرات إلى أن شعبيته ارتفعت بشكل ملحوظ عقب نجاح صفقة الأسرى التي رعتها واشنطن.

ويرى مراقبون أن نتنياهو يسعى من خلال هذه الخطوة إلى تحصين نفسه سياسياً قبل أن يدخل الائتلاف الحاكم في دوامة الخلافات الداخلية، خصوصاً في ظل تصاعد التوترات مع بعض أحزاب اليمين المتطرف التي شاركته الحكم. 

ويؤكد مسؤولون في الليكود أن نية نتنياهو الواضحة هي استثمار اللحظة السياسية الراهنة قبل أن تتبدد، وتوظيف الدعم الشعبي المتزايد لصالحه في انتخابات مبكرة قد تعيد إليه السيطرة الكاملة على المشهد السياسي الإسرائيلي.

وقال مصدر رفيع في الحزب للصحيفة: "نتنياهو يريد استغلال الزخم الشعبي الذي خلقته صفقة الأسرى، فالتأييد له الآن في ذروته، وإذا قرر الذهاب إلى الانتخابات، فسيكون ذلك بعد أن يضمن فوزه داخل الليكود وصمت جميع الأصوات المعارضة."

ويرى محللون سياسيون أن هذه الخطوة، إن تم تنفيذها، ستكون بداية لمرحلة جديدة في السياسة الإسرائيلية، حيث سيحاول نتنياهو الظهور بمظهر "رجل السلام" القادر على تحقيق الأمن وعودة الأسرى، وفي الوقت ذاته استعادة زمام المبادرة السياسية قبل أن تهتز حكومته بفعل الضغوط الداخلية والانتقادات من المعارضة.

طباعة شارك نتنياهو غزة انتخابات مبكرة

مقالات مشابهة

  • إسناد مناقصة الخدمات الاستشارية للتجمّع الاقتصادي المتكامل لسلاسل التبريد بالدقم
  • تفاصيل المرسوم السلطاني بإنشاء المنطقة الاقتصادية الخاصة في عبري
  • لماذا غابت الفيديوهات التي توثق ما يجري في الأقصى؟
  • إحباط تهريب قطع أثرية ثمينة داخل طرود شحن في مطار عدن الدولي
  • وقفة احتجاجية في رضوم شبوة تنديداً بعمليات القمع وانعدام الخدمات الأساسية
  • إعلام عبري: جيش الاحتلال يفكك موقعين عسكريين داخل غزة كان ينوي البقاء فيهما
  • مقبرة الساهرة إحدى أقدم المقابر الإسلامية في القدس
  • 20 غرزة وقطع الطريق.. تطورات مشاجرة عصام صاصا داخل ملهى ليلي
  • نتنياهو يمهد الطريق لتقديم موعد الانتخابات العامة في إسرائيل
  • تقرير عبري يكشف خطة انسحاب الجيش الإسرائيلي من غزة