ويجز يتجاهل خالد تاج الدين بعد هجومه عليه
تاريخ النشر: 28th, May 2024 GMT
بطريقة غير مباشرة وجه مطرب الراب ويجز، رسالة قوية للشاعر الغنائي خالد تاج الدين، بعد تعرض مطرب الراب لهجوم شديد من الشاعر، بعدما تداولت أنباء أن ويجز رفض حملة إعلانية لإحدى الشركات الكبرى للمياه الغازية.
فقام ويجز بعدم الرد على منشور خالد تاج الدين بشكل مباشر، ولكن اكتفى بتوجيه رسالة قوية بطريقة غير مباشرة ونشر عبر حسابه الرسمي على موقع تبادل الصور والفيديوهات «إنستجرام»، عن طريق خاصية “ستوري” مجموعة صور يوضح بها الضوء على المجازر التي تشهدها فلسطين، والجرائم والانتهاكات التي يتعرض لها أهل غزة.
وظهرت المنشورات في خاصية «ستوري» بينهم فيديو للحرائق التي تشهدها رفح، وفي صورة أخرى كتب ويجز فيها: “كل العيون على رفح”، وفي آخرى، ظهرت صورة صغيرة مكتوب فيها: “الأعداء قطعوا رأس الأطفال في رفح”.
ووجه الشاعر خالد تاج الدين رسالة ساخرة لمطرب الراب ويجز حيث وضح إن النادي الأهلي أو عمرو دياب نفذوا عقود مع مؤسسات بها شروط جزائية بالملايين، مطالبًا مطرب الراب الشهير الذي ذكر اسمه بـ «وينجز» بعد استغفال الشعب المصري واللعب على وتر التعاطف مع القضية الفلسطينية.
وأضاف خالد تاج الدين عبر «فيس بوك»: «آخر تراك نجحلك كان من تلات سنين وعملت كام واحد بعده محدش سمع عنهم حاجه، تعمل ايه بقى يا واد يا وينجز تعمل اييه، اه فكره، تعمل حملة سوشيال ميديا مدفوعه من بيدچات بتبقى واخده وتركب تريند القضيه عشان ده اللي بيجيب معانا علطول احنا شعب عاطفي وبنحب كده».
وأردف: «مع أن محدش من الشركات دي عبرك بقالهم كتير وكلنا عارفين كده، زائد بقى أن سواء النادي الاهلي أو عمرو دياب أو غيرهم دي مؤسسات ماضيين عقود بالملايين وفيها شروط جزائيه بالملايين لو متنفذتش في الجدول الزمني المحدد ليها، أنا مش بقول متتعاطفش، أنا بقول متستغفلناش».
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الشعب المصري القضية الفلسطينية عمرو دياب سوشيال ميديا رأس الشاعر خالد تاج الدين خالد تاج الدين قضية الفلسطينية ويجز خالد تاج الدین
إقرأ أيضاً:
السكر يُغرق الجزائر.. استيراد بالملايين واستهلاك مفرط يدق ناقوس الخطر الصحي
كشفت إحصائيات رسمية عن استيراد الجزائر لأكثر من 2.5 مليون طن من السكر سنوياً، ما يجعلها تحتل المرتبة الرابعة عالمياً في استيراد هذه المادة، بالتزامن مع استهلاك داخلي وصف بـ”المفزع”، تجاوز 3.5 مليار لتر من المشروبات السكرية.
وأكد المنسق الوطني للمنظمة الوطنية لإرشاد وحماية المستهلك، فادي تميم، في تصريحات أوردتها “العربية.نت” أن معدل استهلاك الفرد في الجزائر يبلغ 24 كيلوغراماً من السكر سنوياً، معتبراً أن هذا الرقم “مرتفع جداً وخطير على الصحة العامة”، لا سيما مع توافر السكر بأسعار مدعمة من الدولة.
وأوضح تميم أن دعم الدولة لسعر السكر يسهم في زيادة الاستهلاك، ليس فقط في صورته الخام، بل أيضاً من خلال المنتجات المصنعة والمشروبات الغازية التي باتت جزءاً من النمط الغذائي اليومي للجزائريين. وأضاف أن مبادرة أطلقت قبل خمس سنوات لتقليص الاستهلاك باءت بالفشل، مشدداً على ضرورة تدخل المصنعين وتقنين استخدام المادة.
من جانبه، حذر الدكتور محمد كواش، المختص في الصحة العمومية، من أن الاستهلاك المفرط للسكر يسهم في تفشي السمنة، والتي تُعد بوابة للإصابة بأمراض خطيرة مثل السكري وأمراض القلب والشرايين. وأشار إلى أن السكر لا يُستهلك فقط من خلال التحلية المباشرة، بل يتغلغل في عادات غذائية موسمية ويومية، مستشهداً بحلويات رمضان مثل “الزلابية”، التي قد تعادل القطعة الواحدة منها 17 حبة سكر.
كما نبه كواش إلى أن المشروبات الصناعية لا تحتوي فقط على نسب مرتفعة من السكر، بل أيضاً على مواد ملونة وحافظة قد تحمل مخاطر مسرطنة، وهو ما يزيد من التهديدات الصحية المرتبطة بهذا النمط الغذائي.
وفي ظل هذا الوضع، تتزايد الدعوات إلى إعادة النظر في سياسات الدعم الاستهلاكي، وتكثيف حملات التوعية، بالإضافة إلى فرض قيود على المحتوى السكري في المنتجات الغذائية، لحماية الصحة العامة والحد من أعباء الأمراض المزمنة على النظام الصحي الجزائري.