تقزم … (المفضوحة مابتسمع الصايحة) !!
تاريخ النشر: 29th, May 2024 GMT
> كنت أنوي أن أثير بعض الأسئلة الموضوعية لأصل مع القارئ إلى خلاصات تكشف حجم الهشاشة في البناء المنطقي لخطابات قحط وتقزم حول بعض القضايا ولكن ….
> كنت أظن أني سأجتهد لكي أدلل على قصر ماترتديه تقزم من مبادئ وقيم ومُثل ورُخص خامة ماتغطي بها مشروعها السياسي فإذا بتقزم تحرجني وتفسد علي مهمتي وهي تخرج للناس عارية (تتضرع) ليس عليها من الأغطية واللباس شئ وماعاد الناس في حاجة لنص يجتهد في تبيان رخصها الأخلاقي فهاهي تقول تحت أعين الفضائيات أنا أصل ( العُري والعورة)
> كنت سوف أسأل عن المنطلقات المبدئية وهي تسمي نفسها تحالف قوى ( مدنية) ( ديمقراطية ) وهي تقدم الدعوة لحركة عسكرية عنصرية مناطقية لتحضر المؤتمر بصفة مراقب!!! وكانت ذات تقزم قد وقعت اتفاقين سياسيين مع ( بندقيتين متمردتين ) حسمت مع إحداها كل القضايا السياسية الخلافية بل وحسمت معها رسم وصناعة المستقبل!!! هل من عاقل يشرح هذا أو يدفع به إلى مدارج العقول والأفهام؟؟؟
> كنت سوف أسأل عن خطة ومشروع تقزم للتواصل مع بقية الكتل السياسية المدنية الأخرى فلم أجد في جدول أعمالهم إلا أجندة التواصل مع القادة العسكريبن الشرعيين منهم والمتمردين!
> كنت سوف أسأل عن الصفة المدنية الديمقراطية للهادي إدريس وحفنة من قواته تشترك في حصار مدينة الفاشر وتقطع مياه الشرب عن أهلها وتطارد المسنين والمسنات هناك لتغنم مافي أيديهم من بقية فتات وسقط متاع يلوذون به بعيدا عن نيران التمرد ….
> وقفت تقزم لتصفق لمثقوبٍ ذمة وقف يحدثهم عن انتهاكات الجيش… وقتها كان الشعب السوداني ينصب الموازين وكان (رباط حذاء) الشهيد مكاوي وحده يزن تلكم القاعة بحشوها ويرجح وكان الشهيد محمد صديق في عليائه يتفل على تلكم المِعزات التي اشتراها حميدتي بعلف بطونها وهو رجل مُجيد لهذا ….
> نعم كان الشهيد محمد يفكر أن يصفع تلكم الثلة على وجوهها بحفنة التراب التي كان يقبضها بكفه وهو يستشهد ويصعد بروحه إلى السموات العُلا ولكنه يتراجع فما أغلى تلك القبضة من تراب السودان من أن ترمى بها تلكم الوجوه الكوالح
> نعم سيعجز فقهاء علم السياسة والقانون والمنطق ولعقود طويلة عن فهم حجم التناقض الذي تنتجه تقزم كل صباح وهي ترفع شعارات مدنية الدولة واقامة جيش وطني واحد وتنادي بألا يمارس العساكر الشأن السياسي ثم توقع مع بندقية معلقة في الجبال كل ماهو سياسي فتحسم معها اتفاقات تحدد شكل الدولة ودستورها وقانونها وهويتها ودينها واقتصادها !! …. دون أن تسأل نفسها … إذن وما الذي يمنع الأطراف الأخرى أن توقع اتفاقا مشابها مع بندقية البراء؟ !!
> نعم … كنت سأفتتح حوارا على رأس تلكم الأسئلة والاستفهامات قبل أن يقع في أذني من داخل تلكم القاعة نشيد( عزة ) وهو يُحرَّف لصالح ( أم قرون ) !!! ساعتها آثرت الرجعة فلاوجود لتقزم ولا لمؤتمرها… إنه حمدوك في أحد ملاهي شارع الهرم يتحزم بالعري وعبدالرحيم (ينقط على خاصرته) الدراهم… إنه ليس محفلا للتعاطي السياسي… إنه مجمع للعهر والسقوط منقولا على الهواء ….. و … المفضوحة مابتسمع الصايحة
…………..
حسن اسماعيل
٢٨/ مايو/ ٢٠٢٤م
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
وزير الاقتصاد ورئيس مؤسسة الإسمنت يشاركان في مراسم الدفن والتشييع الشهيد الذيفاني
الثورة نت/ اسماء البزاز
شارك وزير الاقتصاد والصناعة والاستثمار، المهندس معين هاشم المحاقري، ومعه رئيس مجلس إدارة المؤسسة اليمنية العامة لصناعة وتسويق الإسمنت يحي عطيفة ، في مراسم تشييع الشهيد مجاهد أحسن حميد الذيفاني ، احد موظفي المؤسسة الذي ارتقى شهيدًا جراء العدوان الصهيوني الغاشم الذي استهدف مصنع إسمنت باجل في محافظة الحديدة.
وقد ووري جثمان الشهيد الثرى في مسقط رأسه بقرية الحاجز في مديرية عمران، وسط حضور جماهيري غفير من المواطنين والمسؤولين والشخصيات الاجتماعية، الذين عبّروا عن حزنهم العميق لفقدان الشهيد وعن إدانتهم الشديدة لهذه الجريمة النكراء .
وقدم الوزير المحاقري ورئيس مؤسسة الإسمنت أصدق التعازي و المواساة إلى أسرة الشهيد وذويه ، مشيرين إلى أن استهداف العدو الصهيوني للأعيان المدنية والمنشآت الاقتصادية والمدنيين الأبرياء يُعد جريمة حرب ضد الإنسانية .
وأكدا أن التضحيات الجليلة التي يقدمها الشعب اليمني الأبي في معركة الكرامة والجهاد المقدس نصرة لمظلومية الشعب الفلسطيني في قطاع غزة ، لن تذهب سدى، وأن دماء الشهداء الزكية ستكون نبراسًا يضيء طريق النصر والعزة بعون الله وتأييده.
ووجه الوزير برعاية ودعم أسر الشهداء والجرحى من منتسبي مؤسسة الأسمنت وصرف كافه حقوقهم بشكل دائم ومنح الفرصة لإحلال أبناء الشهداء او إخوانهم في التوظيف في المؤسسة العامة للاسمنت .ة