أدان الدكتور ياسر الهضيبي، رئيس الهيئة البرلمانية لحزب الوفد بمجلس الشيوخ، ما تقوم به من مذابح من خلال استهداف خيام النازحين في رفح،  واستمرار التوغل العسكري في المدينة المكتظة بالنازحين، وهو ما يُعد انتهاكا صارخا للقرارات والقوانين الدولية كافة، وتحدي سافر لقرارات محكمة العدل الدولية، مؤكدا على ضرورة وجود موقف جاد من جانب المجتمع الدولي للحد من تفاقم الكارثة الإنسانية غير المسبوقة التي يمر بها الشعب الفلسطيني.

النائب ياسر الهضيبي يهنئ الرئيس والشعب المصري بتحرير سيناء النائب ياسر الهضيبي يهنئ الرئيس السيسي والأمتين العربية والإسلامية بمناسبة شهر رمضان المبارك

وقال "الهضيبي"، إن  ما يحدث في رفح مشهد مرعب يجب ألا يمر مرور الكرام، لأنه سيظل وصمة عار على جبين الإنسانية، منتقدا موقف الولايات المتحدة الأمريكية  التي أعلنت دعمها لإسرائيل فيما تقوم به من جرائم ضد المدنيين الفلسطينيين، حيث أكدت أن إسرائيل لم تتخط بعد الخطوط الحمراء، متسائلا: ماذا بعد سقوط أكثر من 40 ألف فلسطيني أغلبهم من النساء والأطفال ؟! ، ماذا بعد قصف المستشفيات والخيام ومراكز الإيواء؟! ماذا تنتظر الولايات المتحدة حتى تعلن إدانتها لما تقوم به حليفتها في المنطقة؟

وأضاف عضو مجلس الشيوخ، ان الولايات المتحدة تتعمد تعطيل كافة الآليات الأممية لحفظ السلام والأمن العالمي من أجل إفساح المجال أمام إسرائيل للقيام بجرائم الإبادة التي تمارسها ضد الفلسطينيين على مرأى ومسمع من العالم،  مطالبا بتنفيذ قرارات محكمة العدل الدولية  بشأن إلزام إسرائيل بوقف هجومها العسكري على رفح فوراً.

كما دعا النائب ياسر الهضيبي، إلى ضرورة إجبار إسرائيل على فتح معبر رفح من الجانب الفلسطيني باعتباره نقطة دخول رئيسية للمساعدات الإنسانية، مؤكدا أن ما يمر به الفلسطينيين في قطاع غزة من أصعب الجرائم التي ستظل نقطة مظلمة في التاريخ الإنسانى، في ظل الحصار والقصف والتجويع وغياب الرعاية الطبية.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: النائب ياسر الهضيبي القوانين الدولية الدكتور ياسر الهضيبي رئيس الهيئة البرلمانية لحزب الوفد مجلس الشيوخ المجتمع الدولي المدنيين الفلسطينيين النائب یاسر الهضیبی

إقرأ أيضاً:

حماس: إسرائيل خرقت اتفاق وقف الحرب من خلال استهداف المدنيين في الشجاعية

قال المتحدث باسم حركة "حماس" حازم قاسم إن الحركة تتابع تنفيذ ما تم الاتفاق عليه بشأن تسليم جثامين الجنود الإسرائيليين الأسرى لدى كتائب القسام ضمن التزامها باتفاق وقف الحرب.

 

وشدد قاسم على أن إسرائيل ارتكبت خرقا واضحا للاتفاق من خلال قتل المدنيين في مناطق الشجاعية ورفح، داعيا الوسطاء للضغط على تل أبيب للالتزام بتعهداتها الواردة في الاتفاق.

 

ويأتي ذلك بعد أن قررت إسرائيل أمس الثلاثاء عدم فتح معبر رفح الأربعاء، وتقليل "المساعدات" الإنسانية "بشكل كبير"، بادعاء عدم التزام حركة "حماس" بتسليم رفات القتلى الإسرائيليين.

 

بن غفير يواصل تحريضه: ينبغي محو "حماس" من على وجه الأرض


زعم وزير اليمين المتطرف بحكومة الاحتلال الإسرائيلي، إيتمار بن غفير، أن حركة حماس "عادت إلى أساليبها المعهودة من الكذب والخداع وانتهاك حرمة العائلات والأموات" على حد تعبيره

وقال بن غفير في إفادة صحفية: "كفى إذلالا، بعد لحظة من فتح البوابات لمئات الشاحنات، عادت حماس سريعا إلى أساليبها المعروفة - الكذب والخداع وانتهاك حرمة العائلات والأموات، الإرهاب النازي لا يفهم إلا القوة، والطريقة الوحيدة لحل المشاكل معه هي محوه عن وجه الأرض".

رئيس وزراء فلسطين: وقف حرب غزة لا يكفي لإنهاء المأساة


أكد رئيس الوزراء الفلسطيني محمد مصطفى أن وقف الحرب في غزة يشكّل خطوة أساسية نحو استعادة الحياة الطبيعية لشعب فلسطين بعد عامين من المعاناة.

وشدد على أن هذه الخطوة ليست نهاية الطريق، بل بداية مرحلة جديدة يجب أن تقود إلى استعادة الأمن وتوحيد المؤسسات الوطنية في الضفة الغربية وقطاع غزة، وبث الأمل بالاستقرار.

اقرأ أيضاً.. صحافة أمريكا تُبرز دور مصر في إنهاء مُعاناة غزة

اقرأ أيضاً.. قاضي قضاة فلسطين: مصر أفشلت مُخطط تهجير شعبنا

وقال مصطفى خلال جلسة مجلس الوزراء الأسبوعية، الثلاثاء، إن وقف الحرب وحده لا يكفي لإنهاء المأساة، موضحاً أن الضمان الحقيقي للأمن والسلام هو تمكين الحكومة الفلسطينية من أداء دورها الكامل في غزة، ضمن مسؤولياتها الوطنية تجاه الشعب الفلسطيني في كل أماكن وجوده.

وأضاف أن إغاثة غزة وإعادة إعمارها وإدارتها ليست مكسباً سياسياً، وإنما مسؤولية وطنية وإنسانية كبرى تتحملها الحكومة الفلسطينية بكل التزام وجدية.

وقال الرئيس محمود عباس أن قمة السلام التي عُقدت برعاية مشتركة بين الولايات المتحدة ومصر تمثل خطوة هامة في مسار القضية الفلسطينية.

وأشار في تصريحات نقلتها وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" إلى أن القمة عالجت بالأساس القضايا الأولية، ووقف إطلاق النار، والأسرى، والمساعدات الإنسانية، والانسحاب الإسرائيلي.

وقال أبو مازن "إننا نريد تكملة هذه المسيرة بأمرين هامين: الأمر الأول هو العمل من أجل إعادة إعمار غزة، وهذا شيء مهم ويحتاج إلى جهود دولية وعربية، والأمر الثاني هو السلام… بناء السلام بعد ذلك في مؤتمر دولي يُعقد لهذا الغرض".

مقالات مشابهة

  • بعد استهداف قوارب المخدرات.. ماذا يعني إعطاء ترامب الضوء الأخضر لـCIA بـالعمل داخل فنزويلا؟
  • عربيته اتكلبشت.. النائب ياسر جلال يتورط بأول مخالفة بعد تعيينه بمجلس الشيوخ
  • "مبروك لسيادة النائب".. أصدقاء ياسر جلال يحتفلون بتعيينه في مجلس الشيوخ (صور)
  • حماس: إسرائيل خرقت اتفاق وقف الحرب من خلال استهداف المدنيين في الشجاعية
  • منظمات دولية: الذخائر غير المنفجرة تهدد حياة النازحين في غزة
  • غزة.. خطر هائل يهدد بتفجير النازحين العائدين لديارهم
  • قوى الأمن الفلسطيني: حماس تفرض الضرائب على خيام النازحين في قطاع غزة
  • ماذا جاء بين سطور خطابات ترامب حول إسرائيل الأكبر والسلام بالقوة؟
  • قافلة مساعدات أممية تتعرض لهجوم في خيرسون وأوكرانيا تتحدث عن انتهاك وحشي للقانون الدولي
  • مسئولون داخل الشرعية يقودن حربا ضد النازحين.. منظمات دولية ترفع شكوى للخارجية اليمنية بسب عرقلة المشاريع الإنسانية وتدمير الثقة الدولية.. عاجل