في عيد قوى الأمن الداخلي الـ 79.. وزير الداخلية يزور قاعة الشهداء في مجلس الشعب
تاريخ النشر: 29th, May 2024 GMT
دمشق-سانا
بمناسبة الذكرى الـ 79 لعيد قوى الأمن الداخلي زار وزير الداخلية اللواء محمد الرحمون يرافقه عدد من ضباط قوى الأمن الداخلي قاعة الشهداء في مجلس الشعب، وقرؤوا الفاتحة على أرواح شهداء الـ 29 من أيار، والتقوا رئيس مجلس الشعب حموده صباغ الذي توجه بالتهنئة لرجال قوى الأمن الداخلي في عيدهم، مشدداً على عظمة هذه المناسبة ورمزيتها في حياة الشعب السوري.
وخلال اللقاء ثمن رئيس مجلس الشعب حموده صباغ شجاعة وبطولات حامية البرلمان آنذاك، منوها بدور قوى الأمن الداخلي الحالي في الدفاع عن الوطن إلى جانب بواسل الجيش العربي السوري، حيث استطاعت سورية الانتصار على قوى والشر والعدوان والإرهاب بفضل تضحيات الشهداء الأبرار.
بدوره عبر اللواء رحمون عن اعتزازه بذكرى شهداء حامية البرلمان التي دافعت عن البرلمان، واستشهد معظم أفرادها، والتي أصبحت درساً في الوطنية والفداء، مشيراً إلى أن أبناء قوى الأمن الداخلي الأوفياء مستمرون في مسيرة الشهادة وسيبذلون قصارى جهدهم في الحفاظ على أمن الوطن والمواطن.
حضر اللقاء عدد من أعضاء مجلس الشعب.
بشرى برهوم
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: قوى الأمن الداخلی مجلس الشعب
إقرأ أيضاً:
مجلس الأمن القومي الإيراني: انتصارنا أجبر العدو على التراجع والقبول بالهزيمة
الثورة نت/
قال المجلس الأعلى للأمن القومي في الجمهورية الإسلامية الإيرانية، اليوم الثلاثاء، أن النصر والظفر الذي تحقق، هديةً إلهيةً نتيجة لوعي الشعب الإيراني وتصرفه العميق والحكيم، وجهاد المجاهدين، وقيادة الإمام الحكيمة، وهو ما أجبر العدو على التراجع والقبول بالهزيمة.
وأكد المجلس، في بيان، أن القوات المسلحة الإيرانية، وبدون أدنى ثقة بأقوال الأعداء، ما تزال على أُهبة الاستعداد، ويدها على الزناد، للرد الحازم والموجع على أي عمل عدواني محتمل.
وأضاف المجلس في بيانه مخاطباً الشعب الإيراني: “عقب العدوان الذي شنه العدو الصهيوني، لبّى أبناؤكم الشجعان والمضحّون في القوات المسلحة للجمهورية الإسلامية الإيرانية نداء قائد الثورة الإسلامية والقائد العام للقوات المسلحة، وردّوا على كل عدوان وردعوا كل شرٍّ من العدو ببسالة نادرة. وقد شملت آخر ردودهم استهداف قاعدة “العديد” الأميركية، وبعدها استُهدفت كافة الأراضي المحتلة بوابل من الصواريخ”.
وتابع: “إن وعيكم ويقظتكم، وتوقيتكم المناسب، وصمودكم وتلاحمكم الفريد، أفشل المخطط الاستراتيجي للعدو، ومهّد الطريق لاستخدام القوة الرادعة والمرعبة التي راكمها المجاهدون المخلصون عبر سنوات من الإبداع والجهاد المستمر، والتي استُخدمت بكفاءة على مدى 12 يوماً من الجهاد الدموي والمدبّر، لردع كل عدوان بشكل مناسب وفي وقته”