"شجاع ولكن مجنون": حياة وموت بيريزيكوف الناشط الروسي المناهض للحرب
تاريخ النشر: 3rd, August 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الصحافة العربية عن شجاع ولكن مجنون حياة وموت بيريزيكوف الناشط الروسي المناهض للحرب، الموسيقار فالنتين سوخوريف يعرض هاتفه المحمول مع صورة صديقه الراحل أناتولي بيريزيكوف أ ف ب تقارير nbsp; أناتولي بيريزيكوف .،بحسب ما نشر اندبندنت عربية، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات "شجاع ولكن مجنون": حياة وموت بيريزيكوف الناشط الروسي المناهض للحرب، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
الموسيقار فالنتين سوخوريف يعرض هاتفه المحمول مع صورة صديقه الراحل أناتولي بيريزيكوف (أ ف ب)
تقارير أناتولي بيريزيكوف معارض روسي الموسيقي فالنتين سوخوريف النظام القضائي الروسي
أعرب أناتولي بيريزيكوف في 14 يونيو (حزيران) 2023 داخل المحكمة مرات عدة عن خشيته من إخفاء قسري، وبعد أسبوعين من ذلك وجد ميتاً في سجن "روستوف أون دون" جنوب غربي روسيا.
أول معارض روسي
وأناتولي بيريزيكوف هو أول معارض روسي للنزاع في أوكرانيا تعلن رسمياً وفاته في السجن وفي ظروف غامضة منذ بدء هجوم موسكو في الـ 24 من فبراير (شباط) 2022، أما السلطات الروسية فتقول إنه انتحر، وهو ما ينفيه داعموه الملاحقون أيضاً من أجهزة الأمن، ويعتبر هؤلاء أنه تعرض للتعذيب، الأسلوب الشائع في النظام القضائي الروسي، مما يمكن أن يكون تسبب بموته.
وقالت الناشطة الحقوقية تاتيانا سبوريتشيفا التي ساندت بيريزيكوف، "يمكن معاقبة الأشخاص من دون محاكمة أو تحقيق، ويمكن أن تتعرض للسجن والتفتيش والترهيب والتعذيب والقتل".
الناشطة في مجال حقوق الإنسان تاتيانا سبوريتشيفا تعرض مقطع فيديو لأناتولي بيريزيكوف التقطته أثناء مثوله أمام المحكمة (أ ف ب)
مرح وشغف
وكان الرجل البالغ 40 سنة ذا اللحية والشعر الطويل الأشقر، معروفاً في "روستوف أون دون" بمرحه وشغفه بالموسيقى التجريبية ومناهضته الشديدة للرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
وبيريزيكوف مثل آلاف الأشخاص المجهولين الذين عانوا قمع السلطة عبر تهديدات وتعنيف وغرامات مالية وأحكام بالسجن، بعد أن كانوا أعربوا عن معارضتهم الحرب الروسية.
ولد بيريزيكوف عام 1983 في بينسك بمنطقة ألتاي السيبيرية واستقر عام 2010 في "روستوف أون دون، وقالت إحدى صديقاته التي لم تكشف عن اسمها، "كان يعمل في الوشم والثقب ويصنع آلات لهما ويبيعها"، وكان أيضاً يستخدم موهبته في مجال الإلكترونيات لصنع أجهزة تتعلق بالموسيقى، فيما اعتبر صديقه الموسيقي فالانتين سوخوريف (52 سنة) أن بيريزيكوف كان موهوباً جداً.
"أريد أن أعيش"
ويظهر في صورة التقطت عام 2019 مرتدياً سروالاً قصيراً ومن دون قميص في سوق مغطاة بالثلوج، وفي الصيف كما في الشتاء كان يتنقل على دراجته في روستوف عاري الصدر، وكان بيريزيكوف ينشط ضمن حركة المعارضة التابعة لألكسي نافالني المحظورة منذ عام 2021، وهو يعارض الهجوم الروسي على أوكرانيا، وأكد أنه شارك في حملة "أريد أن أعيش" الأوكرانية التي تشجع على استسلام الجنود الروس عبر تعليق ملصقات تروج لها.
اقرأ المزيديحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وفي الـ 11 من مايو (أيار) الماضي اعتقلته الشرطة فسجن بثلاثة أحكام لفترات قصيرة متتالية، وأشار محاموه الى أنه تعرض حينها للضرب والتعذيب بالصدمات الكهربائية، وصورت الناشطة تاتيانا سبوريتشيفا في المحكمة في الـ 31 من مايو الماضي مقطع فيديو يظهره منهكاً، وقالت "لقد فقد كثيراً من الوزن"، مشيرة إلى أنه قال مراراً "سأختفي ولن يجدني أحد".
وفي الـ 14 من يونيو (حزيران) الماضي توفي أناتولي بيريزيكوف شنقاً في زنزانته، بينما لم يتم الإعلان عن أي فحص طبي، وفيما فتح تحقيق عن الأسباب التي أدت إلى انتحاره هددت الأجهزة الأمنية الناشطة تاتيانا سبوريتشيفا والمحامية إيرينا جاك اللتين كانتا تتابعان قضية وفاته فاضطرتا إلى مغادرة روسيا، فتولى القضية محام من منظمة حقوق الإنسان الروسية غير الحكومية بيرفي أوتديل شرط عدم الكشف عن هويته، بينما لا تتحدث عائلة أناتولي بيريزيكوف إلى الصحافة لأسباب أمنية.
"يلدغونك بشدة"
وقال الموسيقي فالنتين سوخوريف الذي يعتبر نفسه كالأخ الأكبر لأناتولي بيريزيكوف، إنه حاول لفترة طويلة ثنيه عن القيام بنشاطات معارضة، وأضاف "قلت له إذا قمت بهز مؤخرتك عارياً أمام عش الدبابير فكن مستعداً لكي يلدغوك بشدة"، مشيراً إلى أن الأخير "لم يدرك الخطر وكان شجاعاً ولكن مجنوناً". وأضاف، "فهمت أن صاحب الحق في هذا البلد هو من يمتلك الدبابات"، مشيراً إلى أنه توقف عن التصويت في الانتخابات منذ عام 1996.
أول معارض للنزاع في أوكرانيا تعلن رسمياً وفاته في سجن أ ف بpublication الأربعاء, أغسطس 2, 2023 - 18:15185.208.78.254
اقرأ على الموقع الرسمي
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل "شجاع ولكن مجنون": حياة وموت بيريزيكوف الناشط الروسي المناهض للحرب وتم نقلها من اندبندنت عربية نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس فی الـ
إقرأ أيضاً:
زوجونى قاصر.. وخطفوا أولادى للحرب.. اليوم السابع يرصد رحلة عذاب هند.. فيديو
خرجت هند عبد العزيز من مدرستها الإعدادية "عبد الخالق حسونة" الكائنة بحي المنتزه في الإسكندرية، والفرحة تشكل ملامح وجهها، بعد وضع أسمها في قائمة المتفوقين، لتنطلق نحو كورنيش المندرة الشهير ويشاركها الشاطئ فرحة نجاحها الباهر.
توجهت "هند"، لمنزلها لتخبر والدها بالخبر السعيد، فدائما ما يراودها حلم التحاقها بكلية الطب، ليرد عليها بكلمات حطمت أحلامها : جهزي نفسك للزواج ..جايلك عريس "، صدمت من كلام والدها الذي نزل عليها كالصاعقة، قبل أن يستكمل الأب: العريس سوداني وأنت كام شهر وهتكملى 16 سنة وهروح أكتب عليكي في بلدهم وهتسافري معاه السعودية.
"هند"، واحدة من ألاف الفتيات اللواتي تعرضن لزواج القاصرات، فنسبة الزواج المبكر تقارب الـ 15%، من إجمالي حالات الزواج عموما في مصر، طبقا لتصريحات الدكتورة ماجدة إمام، مديرة مركز التخطيط الاجتماعي والثقافي، بمعهد التخطيط القومي، وكشف بيان الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، أن نسبة زواج الفتيات في الفئة العمرية "15-17 سنة" وصل لـ 2.1%.
عقد الزواج
قرر والد "هند" السفر للسودان، ليكون وكيل ابنته في تحرير عقد زواجها الاجباري، وتزويجها لشخص يكبرها بـ 12 سنة دون رضاها ودون حضورها، فالقانون المصري يجرم زواج الفتيات دون سن الـ 18، حيث تنص المادة "2" من قانون الطفل رقم 126 لسنة 2008، على أنه يقصد بالطفل في مجال الرعاية المنصوص عليها في هذا القانون كل من لم يتجاوز سنه الثامنة عشرة سنة ميلادية كاملة.
المقابلة الأولى بين هند وزوجها
في نهاية شهر يوليو 2011، حضر والد "هند"، من السودان بعد إتمام عقد زواج ابنته بتوكيل ومعه شخص يكبرها بـ 12 سنة، ليتحدث لها والدها :" سلمي يا هند على عريسك"، انهارت الطفلة ودخلت في نوبة بكاء، فالأب زوجها مقابل حفنة من المال، حسب كلام الضحية.
مطلع شهر أغسطس2011، توجهت "هند" برفقة زوجها محمد عبد الله سعد الله، الذى يحضر دكتوراه في الفقة الاسلامى، إلى مطار برج العرب، شرق محافظة الإسكندرية، لاستقلال الطائرة المتجهة لمدينة جدة بالمملكة العربية السعودية، تمهيدا للإقامة في المدينة المنورة.
رحلة تعذيب
بعد مرور أيام من وصول "هند"، لمكان إقامتها بالسعودية، تقول: تحول الزوج من فقيه في الدين إلى متطرف، وبدأ يعاملها ك"أمة" فقد أخفى جواز سفرها، ليس هذا فحسب بل بدأت أفكاره المتطرفة تظهر فى تعامله معها والتعدى عليها بالضرب والتعذيب وحبسها داخل شقة الزوجية، ومنعها من الاتصال بأهلها، أو التواصل مع جيرانها، وحولها إلى أداة لتفريغ شهواته الجنسية فقط.
تضيف هند وعلامات الحزن تسيطر عليها: تقبلت كل هذا رغم أنه لم يعاملني كما قال الدين، وانا صابرة وعايشه علشان الأولاد وأهلي في مصر مش هيصرفوا عليا وعلى أولادي، فهم السبب في تحويل حياتي لكبوس بسبب اجباري على الزواج رغم صغر سنى".
قررت "صاحبة القصة" تحدي واقعها وأفكار زوجها الرجعية، لتقرر استكمال دراستها وتحقيق حلمها في الحصول على مؤهل عالي حيث التحقت بالتعليم الثانوي، واستكملت تعليمها الجامعي وحصلت على شهادة جامعية في أصول الفقه، من كلية المسجد النبوي بالمدينة المنورة.
شهادة تخرج الزوجة
امتنع "الزوج" الأنفاق على أسرته، لتقرر "هند"، البحث عن فرصة عمل لرعاية أسرتها بعد ان فقد الآمل في زوجها، لتنجب طفلها الأول عمر في عام 2013، ثم رزقت بأبنها عبد الله في 2015، وثالث أبنائها هدى سبع سنوات، والرابع أحمد 5 سنوات، أويس أصغر أبنائها عمره سنتين ونصف.
الطلاق من أول جلسة
بعد 11 سنة من زواج الضحية ومعاملة زوجها السيئة التي تنوعت ما بين الضرب والسب والقذف والإهانة والتهديد بالقتل أحيانا وتعرضها لجلطة في المخ، اتخذت قرارا تأخر نسبيا وهو طلب الطلاق.. لتعلق على تصرفاته قائله: الإنسان دا غير سوي، حتي زملائه في العمل أكدوا أنه إنسان غير طبيعي"، لتحصل على حكما بالطلاق من المحكمة مع نظر أول جلسة.
طلبت ضحية زواج القاصرات، من طليقها مساعدتها في مصاريف أولادها فقوبل طلبها بالرفض، وبعد تدخل أمير المدينة حصلت "هند"، على موافقته بسفر أبنائها إلى الإسكندرية، ليقرر طليقها التخطيط لخطف أبنائه وتسفيرهم لمسقط رأسه بمدينة "أم درمان"، في السودان.
أبناء الضحية
بحيلة شيطانية قرر طليق "هند"، التخطيط لخطف أبنائه بمساعدة عمه أبو بكر عبد الله سعد الله، فجهز تذاكر سفرهم وذهب لمكان إقامه طليقته وطلب منها رؤية أبنائه، وبحسن نية وافقت على طلبه، وبعد مرور ساعات من خروجهم اكتشفت أن طليقها تمكن من تهريبهم إلى السودان عبر مطار جدة.
العودة للإسكندرية
اعتقدت "هند"، أن محاولة تغير حياتها للأفضل واستكمال تعليمها وحصولها على مؤهل جامعي سيداوي جراحها، وأنها ستتفرغ لتعليم أبنائها لتحصد ثمرة جهدها وتعبها، ومداواة جراحها بعد تزويجها في سن مبكر، وانها ستستريح من التعب والعناء، ولكنها بدأت رحلة جديدة من القهر بعد خطف أولادها، خاصة أن مكان تواجدهم في "أم درمان" يشهد صراعات وحرب بين مليشيات الدعم السريع الإرهابية والحكومة السودانية، ومكان تواجد أطفالها يفتقر لمقومات الحياة من تعليم وكهرباء وحياة صحية.
الضحية وملابس أبنائها
عادت "هند" محطمة للإسكندرية، بعد سنوات في الغربة تشكوا للشاطئ فى المندرة الذي كانت تحتفل عليه بنجاحاتها في التعليم ويحمل معها ذكريات طفولتها الجميلة، معاناتها على مدار 13 سنة عاشتها بين قهر والدها الذي أجبرها على الزواج المبكر وبين تعذيب طليقها لها خلال سنوات الزواج وحرمانها من أولادها.. ورغم كل العقبات والظروف لم تستسلم وبدأت فصل جديد من المعاناة وهو البحث عن أولادها على آمل عودتهم لحضنها فهل تنجح وتستعيد هند قدر من راحة البال الذى افتقدته بفعل من يعتقد أنه الاحن من بين بنى الإنسان وهو والدها.. لعل الله يحدث بعد ذلك أمرا
الضحية وحذاء أحد أبنائها
مشاركة