بغداد اليوم - بغداد

أصبحت مسألة انتخاب رئيس جديد للبرلمان "مؤجلة إلى اشعار آخر" لعدة أسباب سياسية وقانونية، فيما من المتوقع أن تكون المصادقة والتصويت على جداول موازنة 2024 هي الأخرى مؤجلة ربما الى ما بعد عيد الاضحى.

النائب عن تيار الحكمة علاوي نعمة، قال، اليوم الاربعاء (29 آيار 2024)، انه ليس هناك موعد قريب لعقد جلسة انتخاب رئيس مجلس النواب.

وقال نعمة لـ "بغداد اليوم" إنه "لغاية الآن لا يوجد أي تطورات سياسية جديدة بخصوص عقد جلسة انتخاب رئيس مجلس النواب فالخلافات ما زالت هي المسيطرة على الأجواء السياسية بصورة عامة".

وبيّن أنه "لا يوجد أيضاً، أي اتفاق وتوافق على عقد جلسة الانتخاب، ولهذا لا موعد قريب لعقد الجلسة دون الاتفاق والتفاهم المسبق ما بين كل الأطراف السياسية وخاصة ما بين القوى السياسية السنية".

وبعد 10 ايام من الان، يدخل البرلمان في عطلته التشريعية بعد تمديد فصله التشريعي لشهر واحد ينتهي في 9 حزيران المقبل، فيما لا يسمح الدستور بتمديد الفصل التشريعي الا مرة واحدة، بحسب اللجنة القانونية النيابية، الا ان رأيًا قانونيًا آخر أشار الى انه لا ينتهي فصل تشريعي منعقد في حال تعرض فيه الموازنة الا بعد التصويت عليها.

ويؤكد نواب ان 80 نائبا على الاقل ذهبوا الى الحج، ما يعني ان ربع البرلمان في الحج حاليًا، بالاضافة الى الخلافات على الموازنة، وهذا يعني ان بعد 9 ايام ربما يدخل البرلمان في عطلة تشريعية، او حتى اذا لم يدخل العطلة وفقا للرأي الدستوري بسبب مجيء الموازنة، فأنه من المستبعد ان تعقد جلسات كاملة الا بعد عطلة العيد، بحسبما يؤكد نواب.

وفي ذات السياق، رجح النائب عن تحالف الفتح مختار الموسوي، اليوم الأربعاء (29 ايار 2024)، تأجيل حسم انتخاب رئيس مجلس النواب العراقي الى ما بعد عطلة عيد الأضحى.

وقال الموسوي، لـ"بغداد اليوم"، انه "لغاية الان لا يوجد أي تطور جديد بشان ملف انتخاب رئيس مجلس النواب، والخلافات السياسية مازالت قائمة ما بين الأطراف السياسية السنية، ولا يمكن عقد أي جلسة في ظل استمرار هذا الخلاف".

وبين ان "حل ازمة انتخاب رئيس مجلس النواب تحتاج الى مزيد من الوقت لغرض الاتفاق والتفاهم، ولهذا نتوقع ان جلسة الانتخاب ستكون بعد عطلة عيد الأضحى، خاصة في ظل انشغال النواب حالياً بإقرار موازنة سنة 2024".


المصدر: وكالة بغداد اليوم

كلمات دلالية: انتخاب رئیس مجلس النواب البرلمان فی

إقرأ أيضاً:

خارطة طريق أممية جديدة لكسر الجمود السياسي في ليبيا تمهيدًا لانتخابات شاملة

 استقبل رئيس المجلس الأعلى للدولة الليبي محمد تكالة، الاثنين، رئيسة بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا والممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة هانا تيتيه، التي عرضت عليه الخطوط العريضة لخارطة الطريق الأممية الجديدة، المقرر تقديمها خلال الأيام المقبلة إلى مجلس الأمن الدولي، بهدف معالجة الأزمة السياسية التي تعصف بالبلاد.

وبحسب بيان صادر عن المجلس، فإن تيتيه استعرضت أبرز ملامح هذه الخارطة، التي تعتزم عرضها رسميًا في إحاطتها أمام مجلس الأمن في 21 أغسطس الجاري.

إنقاذ 8 مصريين من الغرق على مركب هجرة قبالة سواحل ليبياليبيا .. تفكيك 3 خلايا إرهابية تابعة لتنظيم داعش

 وتهدف المبادرة الأممية إلى كسر حالة الجمود السياسي، ودفع الأطراف الليبية نحو حوار شامل يفضي إلى إطار قانوني ودستوري متوافق عليه، يمهّد لإجراء انتخابات حرة وشفافة تحظى بقبول وطني واسع.

وخلال اللقاء، جدد تكالة التأكيد على التزامه بدعم أي مسار سياسي وحواري يسهم في ترسيخ الاستقرار وتعزيز المشاركة الوطنية، مشددًا على أهمية أن تكون العملية السياسية بقيادة ليبية خالصة، وأن تصب في تحقيق الأمن والازدهار لكافة المواطنين.

يأتي هذا التحرك الأممي بعد سلسلة جولات دولية وإقليمية أجرتها تيتيه في أواخر يوليو الماضي، سعت خلالها إلى حشد الدعم الدولي والإقليمي لخارطة الطريق المرتقبة، في محاولة لتقريب وجهات النظر بين الفرقاء السياسيين.

ومنذ سنوات، تبذل الأمم المتحدة جهودًا حثيثة لإنهاء الانقسام السياسي في ليبيا، وإجراء انتخابات تنهي الصراع بين حكومتين متنافستين: الأولى مقرها بنغازي شرق البلاد، برئاسة أسامة حماد وتعمل بتكليف من مجلس النواب منذ مطلع 2022، والثانية مقرها طرابلس غرب البلاد، وهي حكومة الوحدة الوطنية بقيادة عبد الحميد الدبيبة.

ويأمل الليبيون أن تفضي هذه المبادرات إلى إنهاء حالة الانقسام السياسي والمواجهات المسلحة، وإغلاق صفحة المراحل الانتقالية التي بدأت منذ سقوط نظام معمر القذافي عام 2011، لصالح مرحلة جديدة قوامها الاستقرار السياسي والتنمية الشاملة.

بهذه الخطوة، تحاول البعثة الأممية إعادة الزخم إلى المسار السياسي الليبي، وسط تحديات محلية وإقليمية ودولية متشابكة، وبانتظار ما سيكشفه عرض تيتيه أمام مجلس الأمن من تفاصيل قد تحدد ملامح المرحلة المقبلة في ليبيا.

طباعة شارك رئيس المجلس الأعلى للدولة الليبي محمد تكالة الأمم المتحدة هانا تيتيه مجلس الأمن الدولي

مقالات مشابهة

  • مساء اليوم.. مجلس الأمن يعقد جلسة جديدة بشأن اليمن
  • خارطة طريق أممية جديدة لكسر الجمود السياسي في ليبيا تمهيدًا لانتخابات شاملة
  • نواب البرلمان: التعليم مشروع قومي لبناء الإنسان المصري وضمانة لنهضة الوطن
  • مبعوثة أممية تعرض ملامح خارطة جديدة للحل السياسي بليبيا
  • رئيس البرلمان التركي: أنس الشريف "صوت غزة" استشهد ببسالة
  • نائب:البرلمان الحالي مصاب بالشلل
  • رئيس موازنة البرلمان: استغلال الأصول غير المستغلة للدولة يجذب المستثمر المصري والأجنبي
  • رئيس مجلس النواب يهنئ نظيره في جمهورية تشاد بالعيد الوطني
  • حزب حشدوي يحمل الرئاسة البرلمانية فشل البرلمان
  • مجلس الأمن يعقد جلسة طارئة اليوم لبحث قرار حكومة الاحتلال الإسرائيلي احتلال قطاع غزة