صراع الاستراتيجيات _ تحليل وحلول لحصاد الطوفان
تاريخ النشر: 29th, May 2024 GMT
بقلم _الخبير عباس الزيدي ..
الحلقة الثانية ………… الخلاصة_
ان ابتلاع غزة من قبل الكيان الصهيوني يعني ابتلاع بلدان محور المقاومة تباعا عبر سياسة القضم المرحلية
وهنا لابد من التحرك السريع لمحور المقاومة وفق مبدأ وحدة الساحات في عملية دفاع متحرك لتحرير الارض وتعويض ماتم قضمة فايهما اجدى وانفع الجليل ام الجولان بمعنى سوريا ام لبنان ….
وما مدى تاثير كليهما عملياتيا على مستوى المواجهة و على كل من روسيا والصين والاتحاد الاوربي ولا من اجراء
مقارنة لاهمية ومنافع الجبهتين السورية واللبنانية •
نحن نرجح اهمية التحرك لتوسيع المعركة من الساحة السورية وتحرير نصف الجولان افضل من الاندفاع نحو تحرير الجليل نظرا للاسباب والموجبات التالية ……
1_ان الساحة اللبنانية الان تعيش واقع المعركة واي اندفاع نحو الجليل لايعني توسع المعركة وما النفع من ذلك كون مناطق الجليل بواقع الساقطة بالنيران
2_مع المواجهة في غزة حاليا وعمليات المساندة من الجنوب اللبناني فان هناك جزء كبير من قطعات العدو منشغلة ومع فتح ساحة جديدة في الجولان سوف نرى الضعف وحجم الخسائر الذي تواجه الكيان اكثر بكثير من تطوير العمليات من الجنوب اللبناني والاندفاع نحو الجليل
3_من الممكن التاثير في جبهة الجولان على العدو حيال الاراضي المغتصبة الاخرى ( تحرك واسع في الضفة الغربية ) والتاثير الاهم على منافذ الكيان في الابيض المتوسط واطباق الحصار عليه برا وبحرا وجوا
4_امكانية عزل ومحاصرة قوات الاحتلال الامريكي في سوريا وعزلها عن قواعدها في العراق والخليج وبالتالي امكانية استهدافها
5_الاقتصاد بالموارد وبدء عمليات تحرير انطلاقا من سوريا في خطة دفاعية متحركة
6_ وجود الذريعة القانونية والشرعية والاخلاقية للرد على الاحتلال الصهيوامريكي لسوريا والعدوان المتكرر
7_ربما تنظر بعض القوى العالمية مثل الصين وروسيا عند فتح الساحة اللبنانية بان الامر لايعنيها وليس بالاهمية مثل الساحة السورية
8_ان الساحة السورية اقرب بكثير للاحتكاك الصلب مابين روسيا وامريكا من الساحة اللبنانية
9_ان الساحة السورية اقرب من اللبنانية للمشاريع الاقتصادية الصينية والروسية وهي الاكثر تاثيرا وضغطا على تركيا المتواجدة على الساحة السورية 10_سوريا هي الاقرب لتوفير الدعم وكافة وسائل الاسناد الارضي والجوي
11_بالاضافة الى عنصر المفاجئة فان عملية القفز على الجولان وتوسيع الجبهات سوف تربك العدو ومخططاته
12_ امكانية تهديد الطاقة الى اوربا من سوريا افضل بكثير من لبنان سواء من الابيض المتوسط او من مضيق جبل طارق
13_ استهدف طريق الدعم الامريكي البحري القادم من قبرص واليونان سواء القادم للكيان او الى الميناء الامريكي العائم
14_وجود ارضية لأبناء سوريا في الجولان وامكانية التحاقهم بالمقاومة وتحرير أراضيهم
15_وامكانية جمع المتطوعين من النازحين السوريين في لبنان للقتال اوالسكن والاستقرار في الجولان السوري على العكس من الجليل الذي فيه العديد من المستوطنات والحاجة الى قوة ماسكة للارض عباس الزيدي
المصدر: شبكة انباء العراق
كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات
إقرأ أيضاً:
ترامب: لم أغادر قمة الـ7 لبحث وقف النار بين إيران وإسرائيل.. الأمر أكبر من ذلك بكثير
قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الثلاثاء، إن مغادرته مبكرا لاجتماع مجموعة الـ7 “لا علاقة لها إطلاقا بوقف النار بين إسرائيل وإيران”، مشيراً إلى أن “الأمر أكبر من ذلك بكثير”.
وأضاف الرئيس الأميركي، في تصريحات على متن الطائرة الرئاسية في طريق العودة لواشنطن، إن نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون “قال خطأ إنني غادرت قمة الـ7 للعمل على وقف النار بين إسرائيل وإيران.. وأنه ليست لديه أي فكرة عن سبب عودتي الآن إلى واشنطن”.
وكان الرئيس ماكرون قال إنه “إذا كان بإمكان الولايات المتحدة التوصل إلى وقف لإطلاق النار (بين إيران وإسرائيل)، فإنه أمر جيد جيدا”.
أخبار قد تهمك رشقة لنحو 30 صاروخا إيرانيا تجاه إسرائيل.. وإصابة مباشرة لمبنى في هرتسليا 17 يونيو 2025 - 9:05 صباحًا السفارة الصينية في إسرائيل تنصح المواطنين بالمغادرة 17 يونيو 2025 - 8:06 صباحًاوفي وقت سابق، غادر الرئيس الأميركي كندا، حيث تعقد اجتماعات مجموعة السبع، وعاد إلى واشنطن، وذلك مع تصاعد التطورات العسكرية في الشرق الأوسط، حيث تواصل إسرائيل وإيران تبادل القصف الصاروخي لليوم الخامس على التوالي.
وأقلعت مروحية ترامب من مكان انعقاد القمة في جبال روكي الكندية لنقله إلى طائرته الرئاسية بعد دعوته سكان العاصمة الإيرانية طهران إلى إخلائها.
وقبلها، طلب الرئيس الأميركي من مجلس الأمن القومي الاستعداد في غرفة العمليات لدى عودته مبكرًا من قمة مجموعة السبع في كندا، وفقًا لتقارير “فوكس نيوز” Fox News.
وأفاد موقع “أكسيوس” Axios بأن فريق ترامب اقترح إجراء محادثات مع إيران هذا الأسبوع بشأن الاتفاق النووي ووقف إطلاق النار.
هذا وحثّ الرئيس الأميركي، فجر الثلاثاء، الجميع على إخلاء العاصمة الإيرانية طهران فورا، وجدد القول بأنه كان ينبغي على إيران توقيع اتفاق نووي مع الولايات المتحدة.
لقاء مع إيران “في أقرب وقت ممكن”
كما كشفت شبكة “سي إن إن” CNN عن مسؤول أميركي قوله إن الرئيس الأميركي وجّه أعضاء فريقه لمحاولة عقد لقاء مع مسؤولين إيرانيين “في أقرب وقت ممكن”، في إطار سعيه العاجل لاختبار جدية طهران بشأن المسار الدبلوماسي.
وقال مسؤول في البيت الأبيض قال لشبكة “سي إن إن”، بأنّ منشور الرئيس “دونالد ترمب” على منصّته “تروث سوشيل”، الذي دعا فيه الإيرانيين إلى “إخلاء العاصمة الإيرانية طهران فوراً”، إنّما القصد منه حثّ إيران على الجلوس إلى طاولة المفاوضات.. وليس شيئا آخر.
وكتب ترامب في منشور على منصته “تروث سوشيل” بالأحرف الإنجليزية الكبرى: “لا يمكن لإيران امتلاك سلاح نووي.. كررت ذلك مرارا! وعلى الجميع إخلاء طهران فورا!”. ورأى ترامب أنه من المؤسف أن “يتم إهدار الأرواح البشرية”.
كما وشدد أيضاً على أن أميركا أولاً تعني أمورا عظيمة من بينها أن لا تمتلك إيران سلاحا نوويا.
هيغسيث: ترامب لا يزال يسعى لإبرام اتفاق مع إيران
يأتي ذلك فيما قال وزير الدفاع الأميركي بيت هيغسيث لـ”فوكس نيوز”، أمس الاثنين، إن الرئيس ترامب لا يزال يسعى للتوصل إلى اتفاق نووي مع إيران حتى مع تصاعد القتال مع إسرائيل حليفة الولايات المتحدة، فيما قال مساعد في البيت الأبيض بشكل منفصل إن واشنطن لا تهاجم إيران.
وعندما سئل هيغسيث عما إذا كان ترامب لا يزال يسعى للتوصل إلى اتفاق نووي مع إيران، قال “بالتأكيد”.
وأضاف: “نحن في موقف دفاعي بالمنطقة لنكون أقوياء في سعينا للتوصل إلى اتفاق سلام. ونأمل بالتأكيد أن يحدث هذا هنا”.
وهاجمت إسرائيل إيران يوم الجمعة، ومنذ ذلك الحين يتبادل الجانبان الضربات، إذ أفاد مسؤولون إيرانيون بمقتل أكثر من 220 شخصا، معظمهم من المدنيين في غضون خمسة أيام، بينما قالت إسرائيل إن 24 مدنيا قتلوا.
وتقول إسرائيل إنها تهدف إلى القضاء على ما تسميها بالتهديدات التي تشكلها برامج إيران النووية والصاروخية الباليستية.
وتنفي إيران سعيها لامتلاك أسلحة نووية، وتشير إلى حقها في امتلاك التكنولوجيا النووية للأغراض السلمية، بما في ذلك التخصيب، بصفتها طرفا في معاهدة حظر الانتشار النووي.
وفاقمت الحرب الجوية بين إيران وإسرائيل المخاوف في منطقة كانت بالفعل متوترة منذ بدء الهجوم العسكري الإسرائيلي على غزة في أكتوبر (تشرين الأول) 2023.
وتؤكد واشنطن حتى الآن أنها غير ضالعة في الهجمات الإسرائيلية على إيران، وحذرت طهران من مهاجمة المصالح الأميركية أو الأفراد الأميركيين في المنطقة.