تنظم وزارة الصحة، إبتداء من الفاتح جوان، حملة إعلامية للتوعية بمخاطر الإصابة بالكيس المائي ووسائل الوقاية منه. 

وحسب بيان للوزارة، فإنه ومع اقتراب عيد الأضحى المبارك، تدعو وزارة الصحة كافة المواطنين الذين يقومون بشعيرة أضحية العيد إلى ضرورة الأخذ بعين الإعتبار بعض الإحتياطات قصد تفادي أي خطر لعدوى الإصابة بالكيس المائي.

 ومن بين هذه الإحتياطات أخذ كل الترتيبات لفحص الأضحية بعد ذبحها من طرف الطبيب البيطري.

وفي حالة عدم التمكن من إجراء هذا الفحص، يتعين إجراء فحص دقيق لأعضاء الكبش “الكبد والرئتين” وكذا بقية الأحشاء بحثا عن الأكياس أو الحويصلات “كريات الماء”. وغلي أو حرق أعضاء الأضحية والأحشاء الأخرى التي تحمل أكياسا مائية وكذا دفن أعضاء الأضحية والأحشاء الأخرى. التي تحمل أكياسا مائية عميقا “50 سم” بحيث لا تستطيع الكلاب الضالة إتشالها.

كما شددت الوزارة على عدم رمي الأعضاء والأحشاء المشبوهة في الطبيعة وعدم تقديم الأعضاء والأحشاء المصابة للكلاب. لأنها تعتبر خزانا لطفيليات هذا المرض مع عدم رمي أعضاء الأضحية المصابة مع النفايات المنزلية والتي قد تأكلها الكلاب الضالة.

وفي الإطار ذاته، يستوجب أيضا الحفاظ على القواعد الأساسية للنظافة، من خلال غسل الأيدي قبل الأكل و بعد لمس الكلاب. وكذا الوقاية من الحوادث المنزلية، وذلك عبر التأكد من سلامة قارورات الغاز وتجنب تواجد الأطفال أمام الطابونات والتعامل غير الآمن مع أدوات التقطيع.

وأكدت وزارة الصحة جاهزية هياكل الصحة الجوارية والمؤسسات الصحية التي تبقى خلال هذه المناسبة الدينية في خدمة المواطنين.

المصدر: النهار أونلاين

كلمات دلالية: وزارة الصحة

إقرأ أيضاً:

مجلة لانسيت: عدد شهداء غزة قد يكون أعلى بكثير من الأرقام الرسمية

تشير دراسة حديثة نُشرت في مجلة لانسيت الطبية إلى أن عدد الشهداء الفلسطينيين في الحرب الإسرائيلية قد يكون أعلى بكثير من الحصيلة الرسمية التي أعلنتها وزارة الصحة في غزة.

وحتى الخامس من مايو/أيار الجاري، أفادت وزارة الصحة بأن 52 ألفا و615 شخصا استشهدوا نتيجة العمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة.

ورغم أن التعداد اليومي الدقيق للقتلى أمر غير معتاد في النزاعات المسلحة، ولا يوجد مثيل له حتى في حروب كبرى كالحرب في أوكرانيا، فقد استمرت سلطات غزة في إصدار بيانات تفصيلية عن أعداد الشهداء الفلسطينيين.

وتقول الدراسة إنه رغم وجود شكوك حول دقة هذه الأرقام، نظرا لاحتمال وجود دوافع سياسية لتضخيم خسائر المدنيين، فإن التجارب السابقة تشير إلى أن تقديرات الأمم المتحدة وإسرائيل لما بعد انتهاء الحروب غالبا ما كانت تتطابق مع التقديرات التي تم إجراؤها أثناء الحرب.

وبحسب الرواية الإسرائيلية، فإن وزارة الصحة في غزة لا تميز بين المدنيين وعناصر المقاومة في إحصاءاتها لعدد الشهداء. وقدرت السلطات الإسرائيلية في يناير/كانون الثاني أن نحو 20 ألفا من الشهداء هم من المقاومة الفلسطينية.

قائمة الشهداء

وتعتمد وزارة الصحة على قائمتين رئيسيتين لتجميع أعداد الشهداء: الأولى تستند إلى بيانات المستشفيات، والثانية إلى استبيانات عبر الإنترنت تُبلّغ فيها العائلات عن فقدان ذويها، إضافة إلى بيانات لأشخاص استشهدوا دون معرفة هويتهم.

إعلان

لكن الباحثين استخدموا نهجا مختلفا، حيث قارنوا بين 3 قواعد بيانات بأسماء الشهداء وأعمارهم وأحيانا أرقام هوياتهم: اثنتان من وزارة الصحة، وثالثة أعدها الباحثون باستخدام سجلات الشهداء المنشورة على وسائل التواصل الاجتماعي التي تضمنت فقط الأشخاص الذين استشهدوا إثر إصابات جسدية.

ومن خلال تحليل التداخل بين هذه القوائم حتى 30 يونيو/حزيران 2024، خلص الباحثون إلى أن العدد الفعلي للشهداء قد يتجاوز الأرقام الرسمية بنسبة تتراوح بين 46% و107%.

وإذا تم تطبيق هذا النطاق على أحدث حصيلة معلنة، فإن عدد الشهداء قد يتراوح بين 77 ألفا و109 آلاف شهيد، أي ما يعادل حوالي 5% من سكان غزة قبل الحرب.

ويقرّ الباحثون بأن هناك قدرا كبيرا من عدم اليقين في هذه التقديرات، إذ وجدوا أن 3952 شخصا أُدرجوا في إحدى القوائم الرسمية ثم حُذفوا لاحقا.

ومن المحتمل أيضا أن يكون شهداء حركة المقاومة الإسلامية (حماس) غير ممثلين بشكل كاف في البيانات الرسمية، إما نتيجة لقرار سياسي لتقليل تقديرات الخسائر أو لصعوبة توثيقهم، على حد تعبيرهم. وبالتالي قد يكون عدد الشهداء أعلى من المذكور في القوائم.

إضافة إلى ذلك، هناك أعداد غير معروفة، ربما الآلاف، لأشخاص استشهدوا نتيجة أسباب غير مباشرة كفشل الرعاية الطبية إثر انهيار النظام الصحي في القطاع، وهو أمر يصعب قياسه حاليا.

ودمرت هذه الحرب، التي تُعد الأطول والأكثر دموية في تاريخ القضية الفلسطينية، العديد من المؤسسات التي توثق الخسائر البشرية، مثل المستشفيات، مما يجعل أي إحصاء نهائي دقيق لما جرى مسألة بعيدة المنال.

ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، تشن إسرائيل حرب إبادة جماعية على قطاع غزة، بما يشمل القتل والتدمير والتجويع والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر محكمة العدل الدولية بوقفها.

إعلان

مقالات مشابهة

  • الترقيم و التعقيم.. الداخلية تخصص 80 مليون درهم لمحاربة الكلاب الضالة
  • وزارة الصحة في غزة : مؤشرات النقص الحاد في الأرصدة الدوائية في تسارع خطير
  • مياه الشرب بالجيزة تجري حملات توعية متنوعة لتعزيز الوعي المائي
  • مجلة لانسيت: عدد شهداء غزة قد يكون أعلى بكثير من الأرقام الرسمية
  • التموين تعلن خطة توزيع الخراف الحية وشوادر اللحوم وأسعارها بالقاهرة
  • صحة غزة تُحذّر من نقص حاد بالأرصدة الدوائية: %43 رصيدها صفر
  • أحدث حصيلة لعدد شهداء غزة
  • نقابة الصحفيين السودانيين تعرب عن بالغ قلقها إزاء الإجراءات الأخيرة التي اتخذتها وزارة الإعلام
  • بالصور.. بعثة منتخب غامبيا تحل بعنابة تحسبا لمواجهة محليي الخضر
  • بالصور.. بعصة منتخب غامبيا تحل بعنابة تحسبا لمواجهة محليي الخضر