صحيفة أمريكية تكشف الوجه القبيح للسياسة الأمريكية في اليمن
تاريخ النشر: 3rd, August 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة اليمن عن صحيفة أمريكية تكشف الوجه القبيح للسياسة الأمريكية في اليمن، صحيفة أمريكية تكشف الوجه القبيح للسياسة الأمريكية في اليمنفي أغسطس 2, 2023 7يمني برس صحافة إن المتابع للشأن اليمني .،بحسب ما نشر يمني برس، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات صحيفة أمريكية تكشف الوجه القبيح للسياسة الأمريكية في اليمن، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
صحيفة أمريكية تكشف الوجه القبيح للسياسة الأمريكية في اليمن
في أغسطس 2, 2023 7
يمني برس| صحافة
إن المتابع للشأن اليمني يعلم جيداً أن الولايات المتحدة الأمريكية ومنذُ بداية العدوان على اليمن كانت متورطة حتى النخاع في الحرب على هذا البلد، ومهما حاولت الإدارات الأمريكية المتعاقبة استخدام التكتيكات التي يعتمدها السياسيون الأمريكيون بالادعاء بأن الولايات المتحدة ليست طرفا في النزاع، وأنها ليس لها تأثير كبير على التحالف بقيادة السعودية، والظهور بمظهر أنها تفضل الحل الدبلوماسي للصراع فإن الحقيقة واضحة وضوح الشمس وهي أن الولايات المتحدة الأمريكية شريك أساسي في العدوان على اليمن بل إن الولايات المتحدة الأمريكية تعمل على إطالة أمد الحرب في اليمن وهي مسؤولة عن استمرارها.
وفي هذا الصدد نُشرت خلال السنوات الاخيرة العديد من التقارير التي كشفت بشكل واضح دور الولايات المتحدة الأمريكية في الحرب على اليمن حيث إن هناك العديد من المعلومات التي تشير إلى مشاركة أمريكا بالعدوان على اليمن من خلال تقديم جميع أنواع الدعم العسكري واللوجستي بل إن أمريكا وجدت الحرب على اليمن سوقاً لبيع السلاح وتزويد تحالف العدوان بكل أنواع السلاح الذي استخدم في العدوان على اليمن، حيث حققت الولايات المتحدة أرباحاً وأموالاً طائلة من عائدات بيع السلاح لتحالف العدوان السعودي.
ومن خلال ما تم ذكره لا يمكن للولايات المتحدة الأمريكية التهرب من تواطئها في جريمة الحرب على اليمن، فهي متورطة بعمق في الحرب على اليمن التي دمر التحالف كل شيء فيها بدعم كلي من أمريكا.
وما تجدر الإشارة إليه أن دعم الولايات المتحدة الأمريكية للسعودية في حربها على اليمن هي ليست سياسة إدارة أمريكية واحدة بل إن جميع الإدارات الأمريكية المتعاقبة ليس لديها نية بالتراجع والتوقف عن دعم التحالف السعودي وإنما التصريحات التي تصدر بين الحين والآخر من قبل بعض السياسيين في البيت الأبيض حول العدوان على اليمن إنما هي مجرد محاولة لتضليل الرأي العام الأمريكي حول حقيقة المشاركة الأمريكية في الحرب على اليمن ومحاولة تبرئة النظام السعودي.
صحيفة أمريكية تكشف الوجه القبيح للسياسة الأمريكية
خلال الأيام الماضية أشارت صحيفة أسبوعية أمريكية إلى الوعود الفارغة والكاذبة للحكومة الأمريكية الحالية بشأن إنهاء الحرب في اليمن والأزمة الإنسانية في هذا البلد الذي تعرض لعدوان ظالم من قبل قوات التحالف السعودي وحظي بدعم أمريكي غربي كبير، وفي هذا السياق كتبت (The Nation) الأمريكية في تقرير يشير إلى الوضع في اليمن أن الرئيس الأمريكي جو بايدن وعد في حملته الانتخابية بإنهاء الحرب في اليمن.
وأشار التقرير إلى أنه خلال العام الماضي وعد بايدن بإنهاء دعم العمليات الهجومية ضد اليمن، بما في ذلك بيع الأسلحة لمرتكبي العدوان على اليمن، لكن هذا الوعد لم يتم الوفاء به أيضًا، حيث إنه على مدار العام الماضي، باعت الولايات المتحدة أسلحة بمئات الملايين من الدولارات للتحالف السعودي وقدمت الدعم العسكري واللوجستي له.
وما تجدر الإشارة إليه أن التقرير ذكر أن تحالف العدوان السعودي وبدعم من الولايات المتحدة، استهدف مستشفيات وبنية تحتية مدنية في اليمن ودمرها، ولم تتخذ إدارة بايدن أي إجراء لوقف هذه الهجمات بحق الأبرياء في اليمن، وفي السياق نفسه فقد قامت السعودية بإغلاق موانئ اليمن وهذا الإجراء التعسفي الذي قامت به قيادات ما يسمي “التحالف” هو السبب الرئيسي للأزمة الإنسانية في اليمن، حيث وصل عدد ضحايا الحرب في اليمن إلى مئات الآلاف من الأشخاص، إضافة إلى ضحايا الأمراض والمجاعة في هذا البلد بسبب الوضع الإنساني الصعب الذي عانت منه اليمن.
تصريحات سابقة للرئيس الأمريكي بايدن
أعرب الرئيس الأمريكي جو بايدن سابقاً، عن تطلعه إلى إنهاء الحرب في اليمن بـ”شكل دائم”، وذلك بمناسبة ذكرى انطلاق هدنة في اليمن بدأت في 2 نيسان/أبريل 2022 واستمرت 6 أشهر.
وقال بايدن إنّ “مرور عام على الهدنة يمثل علامة بارزة في حرب اليمن”، مضيفاً إنّه “يتطلع إلى مواصلة العمل مع جميع شركاء الولايات المتحدة في المنطقة لإنهاء الحرب في اليمن بشكل دائم”.
وأشار إلى أن “عاماً واحداً أنقذ أرواحاً لا حصر لها من اليمنيين، ومكّن من تدفق المساعدات الإنسانية المتزايدة في جميع أنحاء البلاد، وسمح لليمنيين بالسفر في جميع أنحاء الشرق الأوسط”.
وأردف إنّ “الحفاظ على هذه الهدنة وتعزيز التقدم نحو السلام كان محور التركيز الرئيسي للحكومة الأمريكية مع شركائها في الشرق الأوسط”.
وتابع إنّ “توقف الهجمات عبر الحدود من اليمن في العام الماضي، إضافة إلى الضربات الجوية داخل اليمن، هي نتيجة إيجابية أخرى للهدنة”.
سذاجة أمريكية
لقد بات موقف أمريكا من العدوان على اليمن معروفاً لدى الشعب اليمني فأمريكا ليست فقط منحازة لمصلحة تحالف العدوان بل إنها شريك أساسي في العدوان على اليمن، فدعم أمريكا لتحالف العدوان في اليمن قد أعطى تحالف العدوان صكاً على بياض لارتكاب أي جريمة، وحصنته من المساءلة حيث باتت هذه الحقيقة واضحة للعيان وهنا يمكن الاستدلال بما لا يدع مجالاً للشك أن أمريكا لا تريد أن يحل السلام في اليمن، ليسقط قناع أمريكا ويكشف الوجه القبيح لازدواجية المعايير التي تتعامل بها، فهذا اللقاء الذي تم مؤخراً بين سفير المملكة السعودية ومندوب أمريكا هو مجرد كذب وخداع ومحاولة أمريكية سعودية للتغطية على الجرائم التي تم ارتكابها في اليمن.
دعم أمريكي للتحالف السعودي
تدين الولايات المتحدة جرائم الحرب المحتملة المرتكبة في نزاعات مسلحة ، لكنها تواصل دعم التحالف الذي يرتكب انتهاكات مماثلة في اليمن.
وفي هذا السياق قال مدنيون يمنيون إن الولايات المتحدة، عبر تزويد الأسلحة المستخدمة لاستهدافهم، تساهم في نشر العداء والألم والكراهية، كما يقول اليمنيون إنهم يدركون جيدا أن بعض القن
185.208.78.254
اقرأ على الموقع الرسمي
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل صحيفة أمريكية تكشف الوجه القبيح للسياسة الأمريكية في اليمن وتم نقلها من يمني برس نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس الولایات المتحدة الأمریکیة العدوان على الیمن الحرب على الیمن الحرب فی الیمن تحالف العدوان فی الحرب على فی هذا
إقرأ أيضاً:
مجلة أمريكية: إسرائيل لا تمتلك ورقة رابحة ضد الحوثيين سوى قصف ما تبقى من بنية تحتية في اليمن (ترجمة خاصة)
قالت مجلة "فوربس" الأمريكية إن إسرائيل لا تمتلك أي ورقة رابحة ضد الحوثيين تُضاهي في أهميتها عملية النداء ضد حزب الله في لبنان.
وأضافت المجلة أن تحليل لها ترجمه للعربية "الموقع بوست" إن إسرائيل لا يبدو أنها تملك أي وسيلة أخرى للرد على هجمات الحوثيين الصاروخية وهجمات الطائرات المسيرة سوى قصف أهداف ثابتة تُشكّل جزءًا من البنية التحتية اليمنية التي تسيطر عليها الجماعة.
في الوقت الحالي، رجحت المجلة أن تكتفي إسرائيل بإرسال طائراتها المقاتلة مئات الأميال كل بضعة أسابيع لضرب ما تبقى من البنية التحتية الاقتصادية في المناطق الفقيرة التي يسيطر عليها الحوثيون في اليمن.
وقالت المجلة "من المحتمل أنه إذا فشلت الضربات الانتقامية المتكررة لإسرائيل على اليمن في ردع الحوثيين، وهو أمر يبدو مرجحًا، فقد تميل إسرائيل أكثر إلى إصدار أوامر لسلاحها الجوي بالتحليق لمسافة مماثلة لمهاجمة إيران الداعم الرئيسي للجماعة".
وذكرت أن إسرائيل نفذت غاراتها الجوية الأخيرة على مطار صنعاء الدولي في اليمن يوم الأربعاء، وهي ثاني غارة بعيدة المدى تستهدف البنية التحتية التي يسيطر عليها الحوثيون منذ أن أنهت الولايات المتحدة حملتها الجوية التي استمرت شهرين ضد الجماعة في أوائل مايو.
وحسب المجلة الأمريكية فإن هذه الضربات تُذكّر بأن إسرائيل تواجه الحوثيين بمفردها مجددًا، ويبدو أنها لا تملك أي وسيلة أخرى للرد على الجماعة على هجماتها الصاروخية والطائرات المسيرة سوى قصف أهداف ثابتة تُشكل جزءًا من البنية التحتية اليمنية التي يسيطر عليها الحوثيون.
وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بعد غارة الأربعاء: "نعمل وفق مبدأ بسيط: من يؤذينا سنؤذيه. من لا يفهم هذا بالقوة سيفهمه بمزيد من القوة".
في أعقاب الغارات الجوية الإسرائيلية على الحديدة والصليف في 16 مايو/أيار، هدد وزير الدفاع الإسرائيلي كاتس بقتل زعيم الحوثيين عبد الملك الحوثي إذا استمرت جماعته في استهداف إسرائيل.
وقال خبراء، نقلاً عن صحيفة فاينانشيال تايمز، إنهم يعتقدون أنه محتجز في معقل الحوثيين في صعدة، في أقصى شمال اليمن الجبلي، حيث لا يستطيع الوصول إليه إلا السكان المحليون الموثوق بهم.
وذكر كاتس تحديدًا زعيم حزب الله الراحل، حسن نصر الله، عند تهديده لزعيم الحوثيين. اغتالت إسرائيل زعيم حزب الله المخضرم في مخبأه ببيروت في سبتمبر/أيلول 2024، عقب تفجيرها آلاف أجهزة النداء المفخخة التابعة لحزب الله، والتي أسفرت عن إصابة ومقتل عدد من أعضاء الجماعة، وشلّت قيادتها وسيطرتها. قبل تلك العملية السرية والحملة الجوية الإسرائيلية المدمرة المصاحبة لها، كان حزب الله يُشكّل التهديد الاستراتيجي الرئيسي لإسرائيل، نظرًا لترسانته الهائلة من الصواريخ والقذائف أرض-أرض، التي كانت على أعتابها مباشرة، والموجهة إلى مدنها الرئيسية وبنيتها التحتية.
تضيف "فوربس" إنه في حين استشهد كاتس بسلسلة هزائم حزب الله الاستراتيجية، إلا أنه من غير الواضح ما إذا كانت إسرائيل قادرة على تكرارها ضد الحوثيين. على سبيل المثال، وعلى عكس حزب الله، تمتلك إسرائيل معلومات استخباراتية أقل بكثير عن الحوثيين، وعليها محاربتهم على مسافات أبعد بكثير.
وختمت المجلة الأمريكية تحليلها بالقول إن "اليمن منطقة جغرافية مختلفة تمامًا عن منطقة حزب الله في شمال إسرائيل القريب. ونظرًا للمسافات الأكبر والتضاريس المختلفة، لا تستطيع إسرائيل نشر المدرعات والقوات كما تفعل في لبنان أو غزة. ولا يُعرف أنها شنت أي غارات كوماندوز في اليمن. ومن غير المعروف أيضًا ما إذا كانت إسرائيل قد نفذت أي عمليات سرية كبيرة في اليمن أم لا".