إجراءات قانونية.. مهم للمدخنين الأردنيين في العاصمة عمان
تاريخ النشر: 30th, May 2024 GMT
أمانة عمان تطلق حملة لمكافحة التدخين في الأماكن العامة
أطلقت أمانة عمان الكبرى حملة تفتيش تستهدف الأماكن العامة التي تقدم التبغ ومنتجاته ووزعت 5 آلاف ملصق تحذيري على المنشآت.
اقرأ أيضاً : تقرير يكشف تفاصيل صادمة حول نسبة المدخنين في الأردن
وأكدت الأمانة في بيان وصل "رؤيا" نسخة عنه الخميس، أن فرق التفتيش ستعمل على مدار الساعة لضمان الالتزام بتطبيق قانون الصحة العامة الذي يحظر التدخين في هذه الأماكن، واتخاذ إجراءات قانونية بحق المخالفين حيث جرى توجيه 73 إنذارا و5 مخالفات لمنشآت تمارس مهنة بيع الدخان قرب المدارس.
وبينت أن الحملة تهدف إلى حماية صحة المواطنين والحفاظ على بيئة نظيفة وصحية في العاصمة، حيث جرى عقد 198 محاضرة توعوية للمدارس والموظفين و100 محاضرة إلكترونية، بلغ العدد الكلي للمستفيدين منها 22 ألف طالب وطالبة.
وقالت نائب مدير المدينة للشؤون الصحية والزراعة في الأمانة الدكتورة ميرفت مهيرات إن الحملة تأتي في إطار التزام الأمانة بتحقيق بيئة صحية وآمنة لجميع المواطنين والمقيمين، مؤكدة أن الأمانة لن تتهاون في تطبيق القانون.
وأضافت مهيرات أن الأمانة تنفذ حاليا حملات توعية واسعة النطاق تستهدف جميع فئات المجتمع من خلال وسائل الإعلام المختلفة والأنشطة الميدانية للتعريف بمخاطر التدخين وفوائد الإقلاع عنه، مشيرة إلى التعاون مع وزارة الصحة والمؤسسات الصحية الأخرى لتقديم الدعم والمساعدة لمن يرغب في الإقلاع عن التدخين من خلال توفير عيادات متخصصة وخطوط ساخنة للمشورة.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: أمانة عمان العاصمة عمان التدخين مخالفات
إقرأ أيضاً:
الأردن يطالب برفع ضريبة الدخان للحد من انتشار التدخين.. تفاصيل
صراحة نيوز- تصاعدت نسب استهلاك التبغ بأنواعه المختلفة، وجّه خبراء الصحة في الأردن تحذيرات شديدة من أزمة وشيكة تهدد المجتمع على المستويين الصحي والاقتصادي، مؤكدين أن معدلات التدخين بين الأردنيين باتت من بين الأعلى عالميًا.
قائمة المحتوياتالسجائر الإلكترونية تشكّل تهديدًا متزايدًا للمراهقينخسائر اقتصادية تتجاوز 1.6 مليار دينار سنويًادعوات لاستجابة وطنية شاملةوكشفت بيانات رسمية أن أكثر من نصف السكان يستخدمون أحد أشكال التبغ، حيث أعلن وزير الصحة الدكتور فراس الهواري في فبراير 2025 أن الأردن يحتل المرتبة السابعة عالميًا من حيث انتشار التدخين بين الأفراد الذين تزيد أعمارهم عن 15 عامًا، بنسبة تبلغ 36.3%. كما أظهرت الإحصائيات أن 71.2% من الرجال يدخنون مقابل 28.8% من النساء.
ورغم سريان قانون الصحة العامة لعام 2008، الذي يحظر التدخين في الأماكن العامة المغلقة، إلا أن نسبة انتهاك القانون لا تزال مرتفعة؛ إذ أظهر استطلاع أجرته وزارة الصحة هذا العام أن 62% من المشاركين لاحظوا التدخين في وسائل النقل العام، و44% في المباني الحكومية، و33% في مرافق الرعاية الصحية.
السجائر الإلكترونية تشكّل تهديدًا متزايدًا للمراهقينفي السياق ذاته، حذر الدكتور محمد الطراونة، مدير الجمعية الأردنية للرعاية التنفسية، من التوسع المقلق في استخدام السجائر الإلكترونية بين المراهقين، واصفًا الأمر بـ”وهم الأمان”. وأوضح أن تلك المنتجات مرتبطة بزيادة واضحة في أمراض الرئة الحادة، مثل الالتهاب الرئوي الدهني والتليف الرئوي، محذرًا من خطورة التدخين المزدوج الذي يجمع بين التقليدي والإلكتروني.
خسائر اقتصادية تتجاوز 1.6 مليار دينار سنويًاوبيّن الطراونة أن التدخين يُكلف الأردن أكثر من 1.6 مليار دينار سنويًا، فيما يُنفق المدخنون في المتوسط 78 دينارًا شهريًا على السجائر، ما يشكّل عبئًا اقتصاديًا على الأسر والمجتمع، ويؤثر على الموارد المخصصة للخدمات الحيوية مثل التعليم والصحة.
دعوات لاستجابة وطنية شاملةودعا الطراونة الحكومة إلى اتخاذ إجراءات صارمة وفورية، من بينها تطبيق صارم لحظر التدخين في جميع الأماكن العامة، وزيادة الضرائب على منتجات التبغ، إلى جانب إطلاق حملات توعية وطنية تركز على مخاطر التدخين، خصوصًا بين الشباب.
وأكد أن رفع الوعي وحده لم يعد كافيًا لمواجهة هذه الأزمة المتفاقمة، داعيًا إلى تدخل تشريعي ومجتمعي منسّق قبل فوات الأوان.