بداية الجريمة تهديد، وما أكثر بلاغات التهديد التى تحررها أقسام ومراكز وإدارات الشرطة بمختلف تخصاصتها يوميا، هذه الكلمات مقدمة لدق ناقوس الخطر، بهدف منع جريمة قبل ارتكابها.
مقطع مصور لا يتجاوز حجمة الدقيقة الواحدة، تم نشره بكثافة على جروبات انقاذ الحيوانات بمواقع السوشيال ميديا، يحتوى المقطع على شخص ملثم ويرتدى ملابس غريبة، يقف امام كاميرا داخل احد العقارات بآلة حادة ويهشم عدسة الكاميرا.
بدورنا تواصلنا مع مصدر الشير لهذا المقطع، لمعرفة تفاصيل هذا الفيديو الغامض، فكانت الرواية من فتاة تدعى «هـ.أ»، تقول: «إن الواقعة المنشورة فى المقطع المصور، حدثت فى نطاق قسم شرطة شبرا الخيمة أول وتحديدا فى العقار 43 شارع الشيخ خالد فى المظلات، وهى وجود شاب دائم الاعتداء على الكلاب والقطط وقتلهم بالسم، وعندما حاولت الفتاة المشار إليها منعه من ايذاء الحيوانات، هددها هى ووالدتها بالايذاء وهشم كاميرا منزلهم حتى لا توثق جرائمه»، وعن توجهها إلى المسئولين لتحرير محضر بذلك أكدت: «تحريرها 3 محاضر بقسم الشرطة وشكوى بمديرية أمن القليوبية.
معلومة سريعة: «سفاح التجمع والذى تم اكتشاف جريمته بقتل 4 فتيات وعدد الضحايا قابل للزيادة، بداية جرائمة وفقا للتحريات كانت بحق الحيوانات حتى انه قتل كلبه الشخصى، ثم تطور سلوكة الإجرامى لقتل النساء».
رسالة إلى مديرية أمن القليوبية: بلاغ التهديد الذى حررته هذه السيدة، ومقطع الفيديو المشار إليه، دليل قاطع لاتخاذ إجراء رادع تجاه هذا الشاب الذى قد يتحول بين ليله وضحاها من سفاح حيوانات، إلى سفاح بشر، فبرجاء اتخاذ اللازم حيال هذه الواقعة والوقائع المشابهة.
ورسالتى إلى «هـ.أ» صاحبة الشكوى: هدفك النبيل فى إنقاذ الحيوانات، من هذا السفاح، سيدفع شخص نبيل يقرأ هذه الكلمات، ويتحرك لأداء واجبه حيال بلاغك ويعيد التحقيق فية وكلنا ثقة فى رجال الداخلية الأوفياء.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مواقع السوشيال ميديا رسالة
إقرأ أيضاً:
نيللي كريم تعيش حالة انتعاش فني بـ3 أفلام
تعيش الفنانة نيللي كريم انتعاشة فنية كبيرة فى السينما، بعدما عُرض لها ثلاثة أفلام دفعة واحدة فى مهرجانين كبيرين، هما مهرجان الجونة فى دورته الثامنة الذى أقيم فى شهر أكتوبر الماضى، ومهرجان البحر الأحمر فى دورته الخامسة المقامة حالياً فى جدة.
وتسجل نيللى تواجدها فى السينما بعد غياب دام عامين منذ فيلم "ع الزيرو" الذى قدمته مع محمد رمضان.
وشاركت نيللى كريم فى مهرجان الجونة بفيلم "هابى بيرث داى"، الذى وقع عليه الاختيار لافتتاح فعاليات المهرجان بعد جولته الدولية الناجحة، إذ حصد ثلاث جوائز بارزة فى مهرجان ترايبيكا السينمائى بنيويورك، تشمل: جائزة أفضل فيلم روائى دولى، جائزة أفضل سيناريو دولى، وجائزة نورا إيفرون لأفضل مخرجة، كما شارك فى عدة مهرجانات عالمية أخرى.
ويشارك في بطولة الفيلم إلى جانب نيللى كريم كل من شريف سلامة، حنان مطاوع، الطفلة ضحى رمضان، وحنان يوسف، وهو من تأليف سارة جوهر بمشاركة المخرج محمد دياب، الذى شارك أيضاً فى إنتاجه إلى جانب عدد من المنتجين منهم أحمد الدسوقى، أحمد عباس، أحمد بدوى، داتارى ترنر، والممثل الأميركى جيمى فوكس.
مهرجان البحر الأحمر السينمائىأما فى مهرجان البحر الأحمر السينمائى، فقد حضرت نيللى كريم بفيلمين يعرضان لأول مرة عالمياً، الأول هو فيلم "القصص" الذى ينافس ضمن المسابقة الرسمية للمهرجان على جوائز اليسر، والثانى هو فيلم "جوازة ولا جنازة" المعروض ضمن برنامج "روائع عالمية"، والذى يضم مجموعة من أهم إنتاجات العام الجديدة فى أول عرض لها بمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
وتدور أحداث فيلم "القصص" بين عام 1967 ونهاية الثمانينيات، حيث يتتبع العمل رحلة أحمد، عازف البيانو الطموح، الذي تنشأ بينه وبين فتاة نمساوية صداقة من خلال المراسلة، ومع مرور الوقت تتطور هذه العلاقة إلى قصة حب عميقة تتحدى المسافات والظروف السياسية والاجتماعية فى تلك الفترة، بينما يتمسك كل منهما بالأمل فى مستقبل يجمعهما.
أما فيلم "جوازة ولا جنازة" فيتناول قصة تمارا، الشابة التى تنتمى إلى أسرة عريقة فقدت جزءاً كبيراً من مكانتها المادية، وتحاول إنقاذ ما تبقى من استقرار عائلتها وضمان مستقبل ابنها على من زواج سابق، تسعى تمارا لتحقيق ذلك من خلال الاستعداد للزواج من حسن الدباح، رجل الأعمال الثرى الذى يملك واحدة من أكبر إمبراطوريات اللحوم فى الشرق الأوسط وينتمي إلى طبقة "الأثرياء الجدد".
وقبل أسبوع واحد من حفل الزفاف، تقرر العائلتان قضاء سبعة أيام معاً فى منتجع صحراوى لمتابعة التحضيرات النهائية، وخلال هذه الأيام تتكشف التناقضات الكبيرة بين العائلتين، وتتزايد التوترات وسط مظاهر المجاملات الرسمية، ويزداد الوضع تعقيداً بظهور عمر، حب تمارا السابق، الذى يتولى إدارة الترتيبات الفنية للزفاف، بما فى ذلك تصميم تمثال صخري ضخم خصصه للحفل، ومع اقتراب موعد الزواج، يتحول هذا التمثال إلى سبب رئيسى لسلسلة من الأحداث التي تهدد بإفساد اليوم المنتظر.