مدريد - صفا

أكد رئيس الوزراء السلوفيني روبرت جولوب، أن حكومة بلاده وافقت، يوم الخميس، على قرار الاعتراف بالدولة الفلسطينية المستقلة على خطى إسبانيا وأيرلندا والنرويج.

وقال جولوب في مؤتمر صحفي في العاصمة ليوبليانا، "اليوم قررت الحكومة الاعتراف بفلسطين كدولة مستقلة وذات سيادة".

وأضاف أن الاعتراف بدولة فلسطين يؤكد "موقفنا بأن السلام الدائم يمكن تحقيقه فقط من خلال حل الدولتين، ومسار الاعتراف بدولة فلسطين يرسل إشارة لبقية الدول كي تسير على نهج النرويج وإسبانيا وأيرلندا".

ويجب أن يوافق برلمان الدولة العضو في الاتحاد الأوروبي أيضًا على قرار الحكومة في الأيام المقبلة، وتأتي هذه الخطوة في إطار جهد أوسع تبذله الدول لتنسيق الضغط على دولة الاحتلال لإنهاء الصراع في غزة.

وفي 28 أيار/ مايو الجاري اعترفت إسبانيا وإيرلندا والنرويج رسميًا بالدولة الفلسطينية، مما أثار رد فعل غاضبًا من "إسرائيل".

ومن بين أعضاء الاتحاد الأوروبي البالغ عددهم 27 دولة، اعترفت السويد وقبرص والمجر وجمهورية التشيك وبولندا وسلوفاكيا ورومانيا وبلغاريا بالفعل بالدولة الفلسطينية، بينما قالت مالطا إنها قد تحذو حذوها قريبا.

وقالت بريطانيا وأستراليا إنهما تدرسان الاعتراف أيضًا، لكن فرنسا قالت إن الوقت ليس مناسبًا الآن.

وانضمت ألمانيا إلى أقوى حليف لـ "إسرائيل" الولايات المتحدة في رفض النهج "الأحادي الجانب" والإصرار على أن حل الدولتين لا يمكن تحقيقه إلا من خلال الحوار.

وأثار قرار إسبانيا بالاعتراف رسميا بدولة فلسطين حفيظة مسؤولي الاحتلال الإسرائيلي الذين سارعوا للهجوم عليها، ومنع القنصلية الإسبانية في القدس المحتلة من تقديم الخدمات القنصلية للفلسطينيين في الضفة الغربية.

وشن وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس، هجومًا في معرض إعلانه عما أسماه "الإجراءات العقابية الأولية" ضد القنصلية الإسبانية، وتطرق إلى محاكم التفتيش في إسبانيا التي أنشئت في القرن الـ15 عقب سقوط دولة المسلمين في الأندلس.

وقال كاتس: "لن نتسامح مع المساس بسيادة "إسرائيل" وأمنها، ومن يمنح جائزة لحماس ويحاول إقامة دولة إرهابية فلسطينية لن يكون على اتصال بالفلسطينيين".

 

المصدر: عربي 21

المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية

كلمات دلالية: سلوفينيا الاعتراف بالدولة الفلسطينية دولة فلسطين

إقرأ أيضاً:

أحمد موسى: إسرائيل تصعّد داخل إيران وتستهدف العلماء.. والخاسر الأكبر هو القضية الفلسطينية

قال الإعلامي أحمد موسى، إن تصعيد إسرائيل الأخير ضد إيران يشكل مرحلة جديدة وخطيرة في الصراع بالمنطقة، موضحًا أن الضربات الجوية التي نُفذت فجر الجمعة استهدفت منشآت حيوية وقادة بارزين وعلماء في مجال الطاقة النووية داخل إيران.

وأضاف، خلال برنامجه "على مسئوليتي" على قناة "صدى البلد"، أن طهران ردّت بإطلاق مئات الصواريخ الباليستية، لكن الرد جاء متأخرًا، فيما تمكّنت الدفاعات الإيرانية من إسقاط طائرتين حربيتين وأسر أحد الطيارين.

وأشار موسى إلى أن صافرات الإنذار دوّت في جميع أنحاء إسرائيل، في حين خرجت تصريحات من مسؤولين إيرانيين تؤكد أنه "لن يكون هناك مكان آمن داخل الكيان الصهيوني"، في دلالة على اتساع نطاق المواجهة.

كما كشف موسى أن إسرائيل تعتمد على عملاء وخلايا نائمة داخل إيران لتنفيذ عمليات تفجير وهجمات تستهدف المنشآت والبنية التحتية، بهدف إرباك الداخل الإيراني وإحداث فوضى.

وأكد أن التصعيد العسكري رافقه توتر اقتصادي عالمي، تمثّل في ارتفاع أسعار النفط، مشيرًا إلى أن الخاسر الأكبر في هذا النزاع هو القضية الفلسطينية، التي ابتعدت عن صدارة الاهتمام الدولي وسط احتدام المواجهة بين طهران وتل أبيب.

طباعة شارك مجال الطاقة البنية التحتية الكيان الصهيونى احمد موسى صدى البلد

مقالات مشابهة

  • مؤتمر نيويورك في مهب الريح| حلم الاعتراف بالدولة الفلسطينية يتبدد على أعتاب الصراع الإيراني الإسرائيلي.. فهل يتحقق؟
  • الديهي: مصر ترفض بشكل قاطع أي محاولات لتصفية القضية الفلسطينية أو التهجير
  • أحمد موسى: إسرائيل تصعّد داخل إيران وتستهدف العلماء.. والخاسر الأكبر هو القضية الفلسطينية
  • عشرات القتلى في غزة بقصف إسرائيلي.. ماكرون يعلن تأجيل مؤتمر الدولة الفلسطينية ويؤكد: الاعتراف قادم 
  • فرنسا تؤجل مؤتمر الأمم المتحدة حول حل الدولتين
  • ضربات إسرائيل على إيران تُربك مؤتمر "حل الدولتين"
  • المالية: تبكير صرف مرتبات شهر يونيو إلى هذا الموعد
  • فرنسا عازمة على الاعتراف بدولة فلسطينية رغم أحداث المنطقة الأخيرة
  • فرنسا تصر على الاعتراف بدولة فلسطين رغم التصعيد
  • فرنسا تدعو للتهدئة وتؤكد تصميمها على الاعتراف بدولة فلسطين