أشاد الأمين العام لجامعة الدول العربية السيد أحمد أبو الغيط، بمبادرة الصين الكريمة واستضافتها أعمال الدورة العاشرة لمنتدى التعاون العربي الصيني لما لها من حضور في تاريخ العالم نعرفه ونقدره، كما أن لها تأثيرا ضخما في حاضر العالم ومستقبله نلمسه ونثمنه، كما أن تجربتها في النهضة والتقدم هي محل تقدير واحترام كبير في عالمنا العربي.

وأشار الأمين العام لجامعة الدول العربية خلال كلمته في الجلسة الافتتاحية للدورة العاشرة للاجتماع الوزاري لمنتدى التعاون العربي الصيني، الذي عقد في العاصمة الصينية بكين، الي مبادرة الحزام والطريق التي طرحها الرئيس الصيني شي جين بينغ، والتي جاءت لتضيف لبنة جديدة وهامة إلى صرح منتدى التعاون العربي الصيني القائم على المصالح المتبادلة، وذلك في ضوء ما توفره هذه المبادرة من فرص واسعة للتعاون، خاصة في مجالات البنية التحتية والتجارة والاستثمار وما نشهده من مشروعاتٍ تنمويةٍ عملاقة يجري تنفيذها في الدول العربية في إطار المبادرة. 

وترصد الوفد أبرز ما جاء في كلمة الأمين العام لجامعة الدول العربية:

ملتزمون بدفع العلاقات بين الدول العربية والصين الى مستقبل أفضل

 منتدى التعاون الصيني العربي يعكس الرغبة المشتركة في بناء علاقات قوية

العلاقات العربية الصينية هي علاقة متنامية

منتدى التعاون الصيني العربي له برنامج تنفيذي يتابع كل القرارات ويسعى لتنفيذها 

طالب بالوقف الفوري للحرب الغاشمة علي غزة وانقاذ أرواح الفلسطينيين الذين يعيشون علي حافة المجاعة، لكنها ضرورة لصيانة الضمير الإنساني، وصيانة الأخلاق والعدالة والقانون.

 الصين أصبحت خلال هذه السنوات من أكبر الشركاء التجاريين للدول العربية.

 التعاون يعكس حجم التبادل التجاري بين الجانبين الذي قفز من 36.4 مليار دولار أمريكي عند تأسيس المنتدى عام 2004 إلى نحو 400 مليار دولار أمريكي عام 2023.

المبادرة من فرص واسعة للتعاون، خاصة في مجالات البنية التحتية والتجارة والاستثمار وما نشهده من مشروعاتٍ تنموية عملاقة يجري تنفيذها في الدول العربية في إطار المبادرة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الصين الدورة العاشرة لمنتدى التعاون العربي الصيني الرئيس الصيني شي جين بينغ منتدى التعاون الصيني العربي التعاون العربی الصینی الدول العربیة

إقرأ أيضاً:

الخارجية تحذّر من المخططات الصهيونية إزاء الأمة العربية

الثورة نت /..

حذرت وزارة الخارجية والمغتربين من المخططات الصهيونية التي عبر عنها مجرم الحرب نتنياهو فيما أسماه بـ “إسرائيل الكبرى” وكشف من خلالها النوايا الصهيونية التوسعية التي لا تقتصر على السيطرة على فلسطين فحسب، وإنما أجزاء واسعة من عدد من الدول العربية.

واعتبرت وزارة الخارجية في بيان، المخططات الصهيونية، تهديداً للأمن القومي العربي والإسلامي وللأمن والاستقرار في المنطقة والعالم وانتهاكاً صارخاً لكافة الأعراف والمواثيق والقوانين الدولية.

وشددت على أن ما ذكره مجرم الحرب نتنياهو، هو أضغاث أحلام لن تتحقق طالما والمقاومة مستمرة وفيها عرق ينبض، مشيرة إلى أن المشروع الصهيوني التوسعي ليس بخاف على أحد غير أن تصريح المجرم نتنياهو ينبغي أن يدفع الدول العربية إلى مراجعة مواقفها من الكيان الصهيوني وتوجيه البوصلة للعدو الحقيقي للأمة واتخاذ خطوات عملية لردعة.

وأكد البيان، أن المقاومة الفلسطينية الباسلة في غزة، هي خط الدفاع الأول عن الأمة العربية التي ينبغي دعمها وإسنادها بشتى الوسائل الممكنة حتى يتحقق النصر على الكيان الغاصب.

وأشادت وزارة الخارجية بالتغير الذي طرأ على مواقف العديد من الدول والشعوب إزاء العدوان على غزة، مؤكدة أن ثمة الكثير مما ينبغي على المجتمع الدولي فعله لإيقاف جرائم الإبادة التي ترتكب بحق الشعب الفلسطيني في غزة، لا سيما الاعتراف بالدولة الفلسطينية ووقف توريد الأسلحة للكيان الغاصب وفرض عقوبات على مجرمي الحرب الصهاينة وكسر الحصار المفروض على غزة.

وجددّت التأكيد على موقف الجمهورية اليمنية المبدئي والثابت إزاء قضية فلسطين، ووقوفها قيادة وحكومة وشعباً إلى جانب الشعب الفلسطيني الشقيق في نضاله من أجل استرداد كافة حقوقه المشروعة وإقامة الدولة المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.

مقالات مشابهة

  • صنع الله إبراهيم .. أيقونة السرد العربي وأحد أبرز رواده
  • رحيل صنع الله إبراهيم الأدب العربي يخسر أحد أعلامه
  • الخارجية تحذّر من المخططات الصهيونية إزاء الأمة العربية
  • مجلس التعاون الخليجي: نرفض أي محاولات للمساس بالسيادة الوطنية ووحدة أراضي الدول العربية
  • الجامعة العربية تدين تصريحات نتنياهو عن "إسرائيل الكبرى"
  • مجلس الشورى يشارك في اجتماع اللجنة الدبلوماسية للاتحاد البرلماني العربي
  • تكليف دفعة 2023.. خبر صادم من الأمين العام لنقابة أطباء الأسنان
  • الاتحاد: حان الوقت لتوحيد الصف العربي ضد مشروع إسرائيل المهدد للمنطقة
  • مرقص بحث مع السفير الصيني في سبل تعزيز التعاون الإعلامي
  • الأمين العام لمجمع الفقه الإسلامي الدولي: المفتي الرشيد فريضة دينية وضرورة عصرية