خارجية جورجيا تستدعي سفير ليتوانيا للاحتجاج على تدخل فيلنيوس الصارخ في شؤون البلاد
تاريخ النشر: 31st, May 2024 GMT
استدعت وزارة خارجية جورجيا سفير ليتوانيا لدى تبليسي، أندريوس كاليندرا، وأبلغته بتدخل بلاده الصارخ في الشؤون الداخلية لجورجيا من خلال التصريحات والإجراءات الأخيرة.
أفاد بذلك المكتب الصحفي لوزارة الخارجية الجورجية، وأضاف في بيانه اليوم: "أوضح الجانب الجورجي للسفير، أن التصريحات التي أدلى بها المسؤولون الليتوانيون مؤخرا، وكذلك مشاركة وزير الخارجية الليتواني [غابرييليوس لاندسبيرجيس] في الاحتجاج [في تبليسي]، وكذلك استدعاء السفير الجورجي لدى ليتوانيا إلى مبنى وزارة الخارجية الليتوانية بسبب إقرار قانون الشفافية يشكل تدخلا سافرا في الشؤون الداخلية للبلاد ولا يتوافق مع علاقات الصداقة والشراكة التقليدية القائمة بين الدولتين".
في أوساط مايو، وصل وزراء خارجية آيسلندا وليتوانيا وإستونيا ولاتفيا إلى تبليسي، لمناقشة قانون العملاء الأجانب. وأجروا محادثات مع الرئيسة الجورجية سالومي زورابيشفيلي ومع رئيس الوزراء إيراكلي كوباخيدزه ورئيس البرلمان شالفا بابواشفيلي.
وبعد ذلك شارك وزراء خارجية آيسلندا وليتوانيا وإستونيا في مسيرة ضد قانون العملاء الأجانب. وأمام مبنى البرلمان في تبليسي، ألقى الوزراء كلمات أمام حشد المحتجين.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: احتجاجات الاتحاد الأوروبي دول البلطيق
إقرأ أيضاً:
وزير خارجية السعودية ومبعوث واشنطن إلى دمشق يبحثان دعم سوريا
سوريا – بحث وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان، مع مبعوث واشنطن إلى دمشق، توماس باراك، دعم سوريا اقتصاديا وإنسانيا.
جاء ذلك خلال اتصال هاتفي تلقاه بن فرحان من باراك، وفق بيان للخارجية السعودية.
وأشار البيان إلى أنه جرى “بحث خطوات دعم سوريا على الصعيدين الاقتصادي والإنساني، إضافة إلى مناقشة المستجدات الإقليمية وتداعياتها على المنطقة”.
وتبذل الإدارة السورية الجديدة جهودا مكثفة لتعافي الاقتصاد وإعادة إعمار البلاد بعد 24 عاما من حكم الرئيس المخلوع بشار الأسد (2000-2024).
وفي 8 ديسمبر/ كانون الأول الماضي، بسطت فصائل سورية سيطرتها على البلاد، منهية 61 سنة من حكم نظام البعث، بينها 53 سنة من حكم أسرة الأسد.
وأعلنت الإدارة السورية الجديدة، في 29 يناير/ كانون الثاني الماضي، تعيين أحمد الشرع، رئيسا للبلاد خلال فترة انتقالية تستمر 5 سنوات.
الأناضول