السفيرة هيفاء أبو غزالة تؤكد ضرورة حماية الأطفال من الآثار المترتبة على تعاطي التبغ
تاريخ النشر: 31st, May 2024 GMT
أكدت السفيرة هيفاء أبو غزالة الأمين العام المساعد رئيس قطاع الشؤون الاجتماعية بجامعة الدول العربية، في بيان بمناسبة اليوم العالمي للامتناع عن تعاطي التبغ الذي يصادف 31 مايو من كل عام، على ضرورة وضع سياسات تحمي الأطفال والشباب من حيل دوائر صناعة التبغ وفضح جهودهم التي تسعى إلى عرقلة التحول إلى سبل عيش مستدامة، وتحميل صناعة التبغ المسؤولية عن الضرر الذي تسببه، حيث إنها تعمل على خلق بيئة تشجع هذه الفئات وتجذبهم لمنتجات التبغ بما فيها وسائل التواصل الاجتماعي.
وقالت أبو غزالة :"إنه على الصعيد العالمي، تعتبر مشكلة التبغ أحد أكبر الأخطار الصحية العمومية التي يشهدها العالم، حيث تشير التقديرات إلى أن التبغ يتسبب في وفاة نحو 8.3 مليون شخص سنويا، من بينها حوالي أكثر من 7 ملايين وفاة بسبب تعاطي التبغ مباشرة، في حين تؤدي مشكلة التبغ إلى نحو 1.3 مليون وفاة بسبب تعرض غير المدخنين لدخان التبغ غير المباشر كل عام".
ونوهت، إلى أن المجلس الاقتصادي والاجتماعي العربي على المستوى الوزاري اتخذ في دورته رقم 103 التي انعقدت في فبراير 2019 بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، قراراً باعتماد الدليل الاسترشادي الخاص بمكافحة التدخين والتبغ ومنتجاته، الذي أقره مجلس وزراء الصحة العرب، حيث أكد هذا القرار على حظر تدخين التبغ بكافة أشكاله في الأماكن العامة المغلقة، ودعا الدول العربية الأعضاء إلى الاسترشاد بهذا الدليل عند إعداد التشريعات الوطنية لكل دولة.
الوعي الصحي للمواطنوأضافت أن ذلك القرار جاء انطلاقاً من التزام مجلس وزراء الصحة العرب بالعمل على رفع مستوى الوعي الصحي للمواطن العربي بجميع الوسائل الممكنة مع تطوير برامج الثقافة والتوجيه الصحي، بما يتناسب مع مختلف فئات المواطنين، وكذلك لتعزيز النظم الصحية، منوهة كذلك باتفاقية منظمة الصحة العالمية الإطارية بشأن مكافحة التبغ، التي اعتمدتها جمعية الصحة العالمية في 21 مايو 2003، ودخلت حيز التنفيذ في 2005، حيث جاء وضع اتفاقية المنظمة الإطارية استجابةً لانتشار وباء التبغ على مستوى العالم، مؤكدة أن التبغ عامل رئيسي من عوامل خطر الإصابة بالأمراض غير السارية وأن زراعته وإنتاجه وتوزيعه واستهلاكه يشكل خطر جسيما على البيئة.
يشار إلى أن العالم يحيي في يوم 31 مايو من كل عام، اليوم العالمي للامتناع عن تعاطي التبغ، حيث أعلنت منظمة الصحة العالمية أنه تم تخصيص موضوع هذا العام لحماية الأطفال من تدخلات صناعة التبغ، ورفع مستوى الوعي حول التأثيرات الضارة لصناعة التبغ على الأطفال والشباب.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: السفيرة هيفاء أبو غزالة الجامعة العربية جامعة الدول العربية المجلس الإقتصادي والإجتماعي العربي التبغ الدول العربية مجلس وزراء الصحة العرب صناعة التبغ تعاطی التبغ
إقرأ أيضاً:
وزير الرياضة لـ"الوفد": استضافة مصر لبطولة العالم لرفع الأثقال تؤكد مكانتنا العالمية
أكد الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، في تصريحات خاصة لـ"الوفد"، أن استضافة مصر لبطولة العالم لرفع الأثقال البارالمبية بالعاصمة الإدارية الجديدة تمثل رسالة قوة وثقة للعالم بأسره في قدرات الدولة المصرية على تنظيم الأحداث الرياضية الكبرى، مشددًا على أن دعم الرئيس عبدالفتاح السيسي هو الأساس الحقيقي وراء ما تحقق من إنجازات في مجال الرياضة البارالمبية خلال السنوات الأخيرة.
وقال الوزير: "نحن لا نستضيف بطولة عادية، بل حدثًا عالميًا يعكس وجه مصر المشرق أمام المجتمع الدولي، ويؤكد أن أبناءها من أصحاب الهمم يمثلون نموذجًا يُحتذى به في الإرادة والعزيمة".
وأضاف صبحي أن البطولة الحالية تُعد واحدة من أنجح النسخ في تاريخ اللعبة من حيث التنظيم وعدد الدول المشاركة، موضحًا أن الدولة سخّرت كل إمكانياتها لتوفير بيئة مثالية تليق باسم مصر ومكانتها الإقليمية والدولية.
وتابع الوزير قائلًا لـ"الوفد": "الرئيس السيسي هو الداعم الأول لكل الرياضيين، ولا سيما أبطالنا البارالمبيين الذين يرفعون اسم مصر في المحافل الدولية. ما نراه اليوم في العاصمة الإدارية الجديدة هو تتويج لمسيرة عمل طويلة هدفها أن تصبح مصر مركزًا عالميًا للرياضة البارالمبية، ومقصدًا للبطولات الدولية حتى عام 2028 وما بعدها".
وأشار الدكتور أشرف صبحي إلى أن بطولة العالم الحالية تُقام وفق أعلى معايير التنظيم والاحترافية، مشيدًا بدور اللجنة البارالمبية المصرية برئاسة الدكتور حسام الدين مصطفى، والجهود الكبيرة التي بُذلت منذ شهور لضمان نجاح الحدث، موضحًا أن البطولة تسهم أيضًا في تنشيط السياحة الرياضية، وتعزز من صورة مصر كوجهة مفضلة لاستضافة البطولات الكبرى.
وأكد الوزير أن "الرياضة البارالمبية أصبحت الآن أحد أذرع القوة الناعمة للدولة المصرية"، مضيفًا أن ما تحقق من إنجازات دولية خلال الأعوام الماضية لم يكن ليحدث لولا الرؤية المستنيرة للرئيس السيسي، الذي وجّه بضرورة الاهتمام بأصحاب الهمم وتوفير كل الدعم لهم رياضيًا وإنسانيًا.
وعقب تصريحاته لـ"الوفد"، افتتح وزير الشباب والرياضة مساء الخميس الماضِ فعاليات البطولة رسميًا، وسط أجواء احتفالية مبهرة، بمشاركة 72 دولة من مختلف القارات، في حضور كوكبة من الشخصيات العامة والرياضية، من بينهم الدكتور إبراهيم صابر محافظ القاهرة، والمهندس خالد عباس رئيس شركة العاصمة الإدارية، وماسيمو ديجي رئيس لجنة رفع الأثقال البارالمبية الدولية، واللواء أحمد ناصر رئيس اتحاد الاتحادات الكونفدرالية، والدكتور حسام الدين مصطفى رئيس اللجنة البارالمبية المصرية، وعدد من السفراء وممثلي المنظمات الدولية.
وشهد الحفل عروضًا فنية واستعراضية عكست روح البطولة ورسائلها الإنسانية، فيما عبّر المشاركون عن سعادتهم بالتنظيم المصري الذي وصفوه بـ"الاستثنائي"، مؤكدين أن العاصمة الإدارية الجديدة أصبحت بحق أيقونة جديدة للرياضة العالمية.
وفي ختام تصريحاته لـ"الوفد"، أشار الدكتور أشرف صبحي إلى أن العوائد الاقتصادية والسياحية من استضافة البطولة تتجاوز مجرد المكاسب الرياضية، قائلًا: "استضافة حدث بهذا الحجم تُسهم في تنشيط حركة الفنادق والسياحة الداخلية، وتُعرّف الوفود المشاركة بالعاصمة الإدارية كمدينة مستقبلية متكاملة، ما يجعلها مقصدًا للبطولات العالمية في مختلف الألعاب".
وأكد الوزير أن الوزارة تضع ضمن أولوياتها المقبلة التوسع في تنظيم البطولات الدولية بمصر، لما لها من مردود مباشر على الاقتصاد الوطني ودعم ملف السياحة الرياضية، مشيرًا إلى أن الدولة تخطط لاستضافة المزيد من الفعاليات البارالمبية حتى عام 2030 ضمن استراتيجية بناء الإنسان المصري.