بلينكن: نعمل على تعزيز قوة ردع الناتو وصناعاته العسكرية
تاريخ النشر: 31st, May 2024 GMT
قال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، اليوم الجمعة، إن بلاده تعمل على تعزيز قوة ردع حلف شمال الأطلسي "الناتو" وصناعاته العسكرية.
وأكد بلينكن خلال لقائه مع الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرغ في براغ على هامش اجتماع غير رسمي لوزراء خارجية الناتو، العمل على تعزيز الدفاع الجماعي للناتو من خلال خطط إقليمية لتوزيع القدرات، لافتا إلى أنه خلال القمة المقبلة للناتو سيتم اتخاذ خطوات مهمة لتقريب أوكرانيا من عضوية الحلف.
وقال بيان للخارجية الأمريكية، إن بلينكن وستولتنبرغ ناقشا التزام الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي الدائم بدعم أوكرانيا، كما ناقشوا الإنجازات الرئيسية لقمة الناتو المقبلة في واشنطن، بما في ذلك تعزيز دفاع أوكرانيا، وتعميق العلاقات بين الناتو وشركائه في منطقة المحيطين الهندي والهادئ، وزيادة تعزيز الردع والدفاع لدى الحلفاء.
وشدد بلينكن، وفق بيان الخارجية الامريكية، على أهمية استمرار التقدم في تقاسم الحلفاء مسؤولية الدفاع الجماعي لحلف شمال الأطلسي بشكل عادل.
من جهة أخرى، لفت وزير الخارجية الأمريكي إلى أن آلية توزيع المساعدات داخل قطاع غزة لا تعمل بطريقة فعالة بسبب القتال في القطاع، مشددا على أن بلاده تعمل بشكل مكثف على فتح معابر غزة وعلى توزيع المساعدات بشكل أفضل.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الولايات المتحدة غزة وزير الخارجية الأمريكي حلف شمال الأطلسي أوكرانيا الأمين العام لحلف شمال الأطلسي وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن شمال الأطلسی
إقرأ أيضاً:
وزراء دفاع الاتحاد الأوروبي والناتو يعقدون اجتماعات حاسمة لدعم أوكرانيا
يعقد وزراء الدفاع في دول الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي (الناتو)، يوم الأربعاء 15 أكتوبر، ثلاث اجتماعات متتالية في العاصمة البلجيكية بروكسل، لبحث سبل تعزيز الدعم العسكري لأوكرانيا في ظل استمرار النزاع مع روسيا.
ومن المقرر أن يُعقد الاجتماع الوزاري الأول لحلف الناتو صباح الأربعاء في مقر الحلف، حيث سيتم التركيز على مناقشة خطط زيادة إنتاج الأسلحة الأوروبية، لاسيما الطائرات المسيّرة، والذخائر، والصواريخ بعيدة المدى، إضافة إلى تعزيز منظومات الدفاع الجوي. كما سيتم التباحث بشأن الطلبيات الجديدة لتوريد الأسلحة من الولايات المتحدة.
وعقب ذلك، سيُعقد اجتماع لمجموعة الاتصال الخاصة بأوكرانيا على المستوى الوزاري، حيث من المتوقع أن تُعلن خلاله صفقات كبرى لشراء أسلحة أمريكية لصالح كييف، وفق ما صرح به المندوب الأمريكي لدى الناتو، ماثيو ويتاكر.
وفي المساء، سيُعقد اجتماع غير رسمي بمقر مجلس الاتحاد الأوروبي، برئاسة المفوضة الأوروبية للشؤون الخارجية والأمن، كايا كالاس، وذلك دون مشاركة الولايات المتحدة وكندا والنرويج.
وسيخصص هذا اللقاء لمناقشة تسريع عسكرة الاقتصاد الأوروبي، وزيادة وتيرة توريدات الأسلحة الأوروبية إلى أوكرانيا، إضافة إلى مشاريع دفاعية ذات أولوية، من بينها مشروع “جدار المسيرات”.
ومن المنتظر أن تكشف المفوضية الأوروبية، في 16 أكتوبر، عن خارطة طريق جديدة تهدف إلى تعزيز عسكرة الاقتصاد الأوروبي، ضمن استراتيجية طويلة الأمد لدعم أوكرانيا وزيادة الجاهزية العسكرية للقارة في مواجهة التهديدات الأمنية المتصاعدة.